65
عيون الحكم و المواعظ

الْمُنافِقِ وَ تَتَصَنَّعُ شَبيهَ ۱ الصَّديقِ الْمُوافِقِ حَتّى إِذا خَدَعَتْ وَتَمَكَّنَتْ تَسَلَّطَتْ تَسَلُّطَ الْعَدُوِّ وَتَحَكَّمَتْ تَحَكُّمَ الْعَتُوَّ وَأَوْرَدَتْ مَوارِدَ السَّوْءِ.

۱۶۵۴.الاُْنْسُ في ثَلاثَةٍ: الزَّوْجَةِ الْمُوافِقَةِ وَ الْوَلَدِ الْبارِّ ۲ وَ الْأَخِ الْمُوافِقِ.

۱۶۵۵.الْمُرُوَّةُ : الْعَدْلُ فِي الاْءِمْرَةِ وَ الْعَفْوُ فِي الْقُدْرَةِ وَ الْمُواساةُ فِي الْعِشْرَةِ.

۱۶۵۶.الحازِمُ مَنْ شَكَرَ النِّعَمَ مُقْبِلَةً وَ صَبَرَ عَنْها وَ سَلاها مُوَلِّيَةً مُدْبِرَةً.

۱۶۵۷.العالِمُ حَيٌّ بَيْنَ الْمَوْتـى.

۱۶۵۸.الجاهِلُ مَيِّتٌ بَيْنَ الْأَحياءِ.

۱۶۵۹.الاْءِخْوانُ جَلاءُ [الهُمومِ وَ ]الْأَحْزانِ.

۱۶۶۰.الصِّدْقُ جَمالُ الاْءِنْسانِ وَحُلْيَةُ ۳ الاْءِيمان.

۱۶۶۱.الشَّهَواتُ مَصائِدُ الشَّيْطانِ.

۱۶۶۲.الحَياءُ مِنَ اللّهِ تَعالىيَقي مِنْ عَذابِ النّارِ.

۱۶۶۳.التَّهَجُّمُ عَلى الْمَعاصييُوجِبُ عِقابَ النَّارِ.

۱۶۶۴.الغَفْلَةُ تَكْسِبُ الاْءِغْتِرارَوَ تُدْني مِنَ الْبَوارِ.

۱۶۶۵.المُؤْمِنُ يَنْظُرُ فِي الدُّنْيابِعَيْنِ الاْءِعْتِبارِ وَ يقْتاتُ فيها بِبَطْنِ الاْءِضْطِرارِ ۴ .

۱۶۶۶.العِبادَةُ الْخالِصَةُ أَنْ لايَرْجُوَ الرَّجُلُ إِلاّ رَبَّهُ وَ لا يَخافَ إِلاّ ذَنْبَهُ.

۱۶۶۷.المَسْأَلَةُ طَوْقُ الْمَذَلَّهِ تَسْلِبُ الْعَزيزَ عِزَّهُ وَ الْحَسيبَ حَسَبَهُ.

۱۶۶۸.العَدْلُ أنَّكَ إِذا ظَلَمْتَ أَنْصَفْتَ وَ الْفَضْلُ أَنَّكَ إِذا قَدَرْتَ عَفَوْتَ.

۱۶۶۹.الْوَفاءُ حِفْظُ الذِّمامِ وَالْمُرُوَّةُ تَعَهُّدُ ذَوِي الْأَرْحامِ.

۱۶۷۰.المَرْءُ يَتَغَيَّرُ في ثَلاثٍ:القُرْبِ مِنَ الْمُلُوكِ وَالْوِلاياتِ وَ الْغِنى بَعْدَ الْفَقْرِ ، فَمَنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ في هذِه فَهُوَ ذُو عَقْلٍ قَويمٍ وَخُلْقٍ مُسْتَقيمٍ.

۱۶۷۱.وَ كانَ (عليه السّلام) إِذاأُثْنِيَ عَلَيْهِ فِي وَجْهِهِ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ مِنّيبِنَفْسي وَ أَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسي مِنْهُمْ ، اللّهُمَّ اجْعَلْني خَيرا مِمّايَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لي مِمّا لا يَعْلَمُونَ ۵ .

1.في الغرر ۲۱۰۶ : النفس الأمارة المسوّلة .. و تتصنّع بشيمة الصديق.

2.في الغرر ۲۱۰۹ : و الولد الصالح.

3.في الغرر ۲۱۲۰ : و دعامة الإيمان.

4.في الغرر ۲۱۲۶ : ينظر إلى .. الاضطرار و يسمع فيها بأذن المقت و الإبغاض.

5.نهج البلاغة رقم ۱۰۰ من باب القصار.


عيون الحكم و المواعظ
64

شَجَرَةٌ لا يَخْضَرُّ عُودُها وَ أَرْضٌ لا يَظْهَرُ عَشَبُها.

۱۶۳۹.النّاسُ طالِبان : طالِبٌ وَمَطْلُوبٌ ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتّى يُخْرِجَهُ عَنْها ، وَ مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيا حَتّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْها.

۱۶۴۰.الرّاضي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدّاخِل [فيه ]مَعَهُمْ وَ لِكُلِّ داخِلٍ في باطِلٍ إِثْمانِ : إِثْمُ الرّضا بهِ وَ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ.

۱۶۴۱.ألْأَجَلُ مَحْتُومٌ وَالرِّزْقُ مَقْسُومٌ فَلا يُغِمَّنَّ أَحَدَكُمْ إِبْطاؤُهُ ، فَإِنَّ الْحِرْصَ لا يُقَدِّمُهُ ، وَالْعفافَ لا يُؤَخِّرُهُ، وَ الْمُؤْمِنُ بِالتَّحَمُّلِ خَليقٌ.

۱۶۴۲.النّاسُ ثَلاثَةٌ : عالِمٌ رَبّانِيٌّ ، وَ مُتَعَلِّمٌ عَلى سَبيلِ نَجاةٍ، وَهَمَجٌ رَعاعٌ أتْباعُ كُلِّ ناعِقٍ لَمْ يَسْتَضيئُوا بِنُورِ الْعِلْم وَ لَمْ يَلجَئُوا إِلى رُكْنٍ وَثيقٍ.

۱۶۴۳.المَرْءُ بِأَصْغَرَيْهِ : بِقَلْبِهِ وَلِسانِهِ إِنْ قاتَلَ قاتَلَ بِجَنانٍ وَ إِنْ نَطَقَ نَطَقَ بِبَيانٍ.

۱۶۴۴.النِّعَمُ مَوْصُولَةٌ بِالشُّكْرِوَالشُّكْرُ مَوصُولٌ بِالْمَزيدِ وَهُما مَقْرُونانِ في قَرَنٍ فَلَنْ يَنْقَطِعَ الْمَزيدُ مِنَ اللّهِ حَتّى يَنْقَطِعَ الشُّكرُ مِنَ الشّاكِرِ.

۱۶۴۵.العَقْلُ خَليلُ المُؤْمِنِ وَالْعِلْمُ وَزيرُهُ وَ الصَّبْرُ أَميرُ جُنُودِهِ وَالْعَمَلُ قَيِّمُهُ ۱ .

۱۶۴۶.الزَّمانُ يَخُونُ صاحِبَهُ وَلا يَسْتَعْتِبُ لِمَنْ عاتَبَهُ.

۱۶۴۷.أَلاْءِيمانُ وَ الْعَقْلُ ۲
أَخوانِ تَوْأَمانِ وَ رَفيقانِ لا يَفْتَرِقانِ لا يَقْبَلُ اللّهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى أَحَدَهُما إِلاّ بِصاحِبِهِ.

۱۶۴۸.المَذَلَّةُ وَ الْمَهانَةُ وَالشَّقاءُ ، فِي الْحِرْصِ وَ الطَّمَع.

۱۶۴۹.النّاسُ كَالشَّجَرِ شُرْبُهُ واحِدٌ وَ ثَمَرُهُ مُخْتَلِفٌ.

۱۶۵۰.العَقْلُ صاحِبُ جَيْشِ الرَّحْمنِ وَ الْهَوى قائِدُ جَيْشِ الشَّيْطانِ وَالنَّفْسُ مُتَجاذَبَةٌ بَيْنَهُما فَأَيُّهُما غَلَبَ كانَتْ في حَيِّزِهِ.

۱۶۵۱.العِلْمُ عِلْمانِ مَطْبُوعٌ وَمَسْمُوعٌ وَ لا يَنْفَعُ الْمَطْبُوعُ إِذا لَمْ يَكُ مَسْمُوعٌ.

۱۶۵۲.الحاسِدُ يُظْهِرُ وُدَّهُ فيأَقْوالِهِ وَ يُخْفي بُغْضَهُ في أَفْعالِهِ فَلَهُ إِسْمُ الصَّدْيقِ وَ صِفَةُ الْعَدُوّ.

۱۶۵۳.النَّفْسُ الْأَمّارَةُ بِالسُّوءِتَتَمَلَّقُ تَمَلُّق

1.في الأصل : قسيمه . و التصويب من الغرر ۲۰۹۲.

2.في الغرر ۲۰۹۴ : و العمل . و هو الصواب.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 99796
صفحه از 566
پرینت  ارسال به