77
عيون الحكم و المواعظ

۱۸۵۳.اِجْعَلِ الدِّيْنَ كَهْفَكَ وَ الْعَدْلَ سَيْفَكَ تَنْجُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ تَظْهَرُ عَلى كُلِّ عَدُوٍّ.

۱۸۵۴.اِجْعَلْ نَفْسَكَ ميزانا بَيْنَكَ وَ بَينَ غَيرِكَ فَأَحْبِبْ لَهُ ما تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ اكْرَهْ لَهُ ما تَكْرَهُ لَها وَ أَحْسِنْ كَما تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ وَ لا تَظْلِمْ كَما تُحِبُّ أَنْ لا تُظْلَمَ.

۱۸۵۵.أُشْكُرْ عَلى مَنْ أَنْعَمَ إِلَيْكَ وَ أَنْعِمْ إِلى مَنْ شَكَرَكَ فَإِنَّهُ لا زَوالَ لِلنِّعْمَةِ إِذا شَكَرْتَ وَ لا بَقاءَ لها إِذا كَفَرْتَ.

۱۸۵۶.إِرْحَمْ مَنْ دُونَكَ يَرْحَمْكَ مَنْ فَوْقَكَ ، وَ قِسْ سَهْوَهُ بِسَهْوِكَ ۱ وَ مَعْصِيَتَهُ لَكَ بِمَعْصِيَتِكَ لِرَبِّكَ وَ فَقْرَهُ إِلى رَحْمَتِكَ بِفَقْرِكَ إِلى رَحْمَةِ رَبِّكَ.

۱۸۵۷.اِقْبَلْ أَعْذارَ النّاسِ تَسْتَمْتِعْ بِإِخاءِهِمْ وَالْقَهُمْ بِالْبِشْرِ تُمِتْ أَضْغانَهُمْ.

۱۸۵۸.اُءْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ تَكُنْ مِنْ أَهْلِه وَ أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ وَ لِسانِكَ وَ بايِنْ مَنْ فَعَلَهُ بِجُهْدِكَ.

۱۸۵۹.اِمْلِكْ حَمِيَّةَ نَفْسِكَ وَ سَوْرَةَ غَضَبِكَ وَ سَطْوَةَ يَدِكَ وَ غَرْبِ لِسانِكَ وَ احْتَرِسْ في ذلِكَ كُلِّه بِتَأْخيرِ الْبادِرَةِ وَ كَفِّ السَّطْوَةِ حَتّى يَسْكُنَ غَضَبُكَ وَ يَؤوبَ إِلَيْكَ عَقْلُكَ.

۱۸۶۰.اِسْتَعِنْ عَلى الْعَدْلِ بِحُسْنِ النِّيَّةِ فِي الرَّعِيَّةِ وَ قِلَّةِ الطَّمَعِ وَ كَثْرَةِ الْوَرَعِ.

۱۸۶۱.أَفِقْ أَيُّهَا السّامِعُ مِنْ سَكْرَتِكَ وَ اسْتَيْقِظْ مِنْ غَفْلَتِكَ وَ اخْتَصِرْ مِنْ عَجَلَتِكَ.

۱۸۶۲.أَدِمْ ذِكْرَ الْمَوْتِ وَ ما تَقْدَمُ عَلَيْهِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ لا تَتَمَنَّ الْمَوْتَ إِلاّ بِشَرْطٍ وَثيقٍ.

۱۸۶۳.اِعْتَصِمْ في أَحْوالِكَ كُلِّها بِاللّهِ فَإِنَّكَ تَعْتَصِمُ مِنْهُ سُبْحانَهُ بِمانِعٍ عَزيزٍ.

۱۸۶۴.أَدِّ الْأَمانَةَ إِذَا ائْتُمِنْتَ وَ لا تَتَّهِمْ غَيرَكَ إِذَا ائْتَمَنْتَهُ فَإِنَّهُ لا إِيمانَ لِمَنْ لا أَمانَةَ لَهُ.

۱۸۶۵.إِرْفَقْ بِإِخْوانِكَ وَ اكْفِهِمْ غَرْبِ لِسانِكَ وَ أَجْرِ عَلَيْهِمْ سَيْبَ إِحْسانِكَ.

۱۸۶۶.إِسْتَدِلَّ عَلى ما لَمْ يَكُنْ بِما كانَ فَإِنَّ الاُْمُورَ أَشْباهٌ.

۱۸۶۷.اِحْفَظْ رَأْسَكَ مِنْ عَثْرَةِ لِسانِكَ وَ ارْمُمْهُ بِالتُّقى وَ الْحَزْمِ وَ النُّهى وَ الْعَقْلِ.

۱۸۶۸.اِعْمَلْ عَمَلَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ مُجازيهِ بِإِحْسانِه وَ إِساءَتِه.

۱۸۶۹.اِصْبِرْ عَلى عَمَلٍ لابُدَّ لَكَ مِنْ ثَوابِه وَ عَنْ عَمَلٍ لا صَبْرَ لَكَ عَلى عِقابِه.

۱۸۷۰.اِضْرِبْ خادِمَكَ إِذا عَصَى اللّهَ وَ اعْفُ عَنْهُ إِذا عَصاكَ.

۱۸۷۱.اُذْكُرْ عِنْدَ الظُّلْمِ عَدْلَ اللّهِ فيكَ وَ عِنْد

1.كذا في الغرر ، و في النسختين : شهوتك بشهوتك.


عيون الحكم و المواعظ
76

۱۸۲۸.اِسْلَمْ تَسْلَمْ.

۱۸۲۹.اِسْئَلْ تَعْلَمْ.

۱۸۳۰.اِرْهَبْ تَحْذَرْ.

۱۸۳۱.اِصْبِرْ تَظْفَرْ.

۱۸۳۲.أَحْسِنْ إِلى مَنْ أساءَ إِلَيْكَ.

۱۸۳۳.اُعْفُ عَمَّنْ جَنى عَلَيْكَ.

۱۸۳۴.أَعِنْ أَخاكَ عَلى هِدايَتِه.

۱۸۳۵.أَحْيِ مَعْرُوفَكَ بِأَمانَتِه.

۱۸۳۶.أَطِـعِ الْعـالِـمَ تَغْنَـمْ.

۱۸۳۷.اِعْصِ هَـواكَ تَسْلَـمْ.

۱۸۳۸.اِتَّضِعْ تَرْتَفِعْ.

۱۸۳۹.أَعْطِ تَصْطَنِعْ.

۱۸۴۰.أَقْصِرْ رَأْيَكَ عَلى ما يَلْزَمُكَ تَسْلَمْ.

۱۸۴۱.أَحْسِنْ إِلى مَنْ تَمْلِكُ رِقَّهُ يُحْسِنْ إِلَيْكَ مَنْ يَمْلِكُ رِقَّكَ.

۱۸۴۲.اِجْعَلْ هِمَّتَكَ لاِخِرَتِكَ وَ حُزْنَكَ عَلى نَفْسِكَ فَكَمْ مِنْ حَزينٍ وَفَدَ بِهِ حُزْنُهُ عَلى سُروُرِ الْأَبَدِ وَ كَمْ مِنْ مَهْمُومٍ أَدْرَكَ أَمَلَهُ.

۱۸۴۳.اُذْكُرْ مَعَ كُلِّ لَذَّةِ زَوالَها وَ مَعَ كُلِّ نِعْمَةٍ انْتِقالَها وَ مَعَ كُلِّ بَلِيَّةٍ كَشْفَها فَإِنَّ ذلِكَ أَبْقى لِلنِّعْمَةِ وَأَنْفى لِلشَّهْوَةِ وَأَذْهَبُ لِلْبَطَرِ وَأَقْرَبُ إِلَى الْفَرَحِ وَأَجْدَرُ لِكَشْفِ الْغُمَّةِ وَدَرْكِ الْمَأْمُولِ.

۱۸۴۴.اِحْمِلْ نَفْسَكَ عِنْدَ شِدَّةِ أَخيكَ عَلى اللِّينِ وَ عِنْدَ قَطْيِعَتِه عَلى الْوَصْلِ وَ عِنْدَ جُمُودِه عَلى الْبَذْلِ وَ كُنْ لِكُلِّما يَبْدُو مِنْهُ حَمُولاً وَ لَهُ وَصُولاً.

۱۸۴۵.إِحْذَرِ الحَيْفَ وَ الْجَوْرَ فَإِنَّ الْحَيْفَ يَدْعُو إِلَى السَّيْفِ وَ الْجَوْرَ يَدْعُو إِلى الْجَلاءِ.

۱۸۴۶.أَكْذِبِ السَّعايَةَ وَ النَّميمَةَ ، باطِلَةً كانَتْ أوْ صَحيحَةً.

۱۸۴۷.اِحْفَظْ عُمْرَكَ مِنَ التَّضْييعِ لَهُ في غَيرِ الْعِبادَةِ وَ الطّاعاتِ.

۱۸۴۸.اُهْجُرِ اللَّهْوَ فَإنَّكَ لَمْ تُخْلَقْ عَبَثا فَتَلْهُو وَ لَمْ تُتْرَكْ سُدىً فَتَلْغُو.

۱۸۴۹.اِجْعَلْ كُلَّ هَمِّكَ وَ سَعْيِكَ لِلْخَلاصِ مِنْ مَحَلِّ الشَّقاءِ وَ الْعِقابِ ، وَ النَّجاةِ مِنْ مَقامِ الْبَلاءِ وَ الْعَذابِ.

۱۸۵۰.اِرْضَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله رائِدا وَ إِلَى النَّجاةِ قائِدا.

۱۸۵۱.أَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتَ وَ مَا تَهْجِمُ عَلَيْهِ وَتُفْضِي بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَيْهِ حَتّى يَأْتِيَكَ وَ قَدْ أَخَذْتَ لَهُ حِذْرَكَ وَ شَدَدْتَ لَهُ أَزْرَكُ وَ لا يَأْتيكَ بَغْتَةً فَيَبْهَرُكَ.

۱۸۵۲.اِغْتَنِمِ الصِّدْقَ في كُلِّ مَوْطِنٍ تَغْنَمْ وَ اعْتَزِلِ الشَّرَّ وَ الْكِذْبَ تَسْلَمْ.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85749
صفحه از 566
پرینت  ارسال به