89
عيون الحكم و المواعظ

۲۱۰۵.اِتَّقُوا اللّهَ تُقاةَ مَنْ سَمِعَ فَخَشَعَ وَ اقْتَرَفَ فَاعْتَرَفَ وَ عَلِمَ فَوَجِلَ وَ حَاذَرَ فَبادَرَ وَ عَمِلَ فَأَحْسَنَ.

۲۱۰۶.اتَّقُوا اللّهَ تُقاةَ مَنْ دُعِيَ فَأَجابَ وَ تابَ فَأنابَ وَ حُذِّرَ فَحَذِرَ وَ عُبِّرَ فَاعْتَبَرَ.

۲۱۰۷.اِعْمَلُوا مِنْ غَيرِ رِياءٍ وَ لا سُمْعَةٍ فَإِنَّهُ مَنْ يَعْمَلْ لِغَيرِ اللّهِ يَكِلُهُ اللّهُ إِلى مَنْ عَمِلَ لَهُ.

۲۱۰۸.اِغْتَنِمُوا الشُّكْرَ فَأَدْنى نَفْعِهِ الزِّيادَةُ.

۲۱۰۹.اُطْلُبُوا الْعِلْمَ تَرْشُدُوا.

۲۱۱۰.اِعْمَلُوا بِالْعِلْمِ تَسْعَدُوا بِه.

۲۱۱۱.اِسْتَنْزِلُوا الرِّزْقِ بِالصَّدَقَةِ.

۲۱۱۲.اِسْمَحُـوا إِذا سُئِلْتُـمْ.

۲۱۱۳.أَمْلِكُوا أَنْفُسَكُمْ بِدَوامِ جِهادِها.

۲۱۱۴.اِسْمَعُوا مِنْ رَبَّانِيَّكُمْ وَ أَحْضِرُوهُ قُلوُبَكُم وَ اسْمَعُوا إِنْ هَتَفَ بِكُمْ.

۲۱۱۵.اِقْبَلُوا النَّصيحَةَ مِمَّنْ أَهْداها إِلَيْكُمْ وَ أَعْقِلُوها عَلى أَنْفُسِكُمْ.

۲۱۱۶.اِتَّعِظُوا بِمَنْ كانَ كانَ قَبْلَكُمْ قَبْلَ أَنْ يَتَّعِظَ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ.

۲۱۱۷.أَسْهِرُوا عُيُونَكُمْ وَ ضَمِّرُوا بُطُونَكُمْ وَ خُذُوا مِنْ أَجْسادِكُمْ تَجُودُوا بِها عَلى أَنْفُسِكُمْ.

۲۱۱۸.اِلْزَمُوا الأرْضَ وَ اصْبِرُوا عَلى الْبَلاءِ وَ لا تُحَرِّكُوا بِأَيْديكُمْ سُيُوفَكُمْ وَ هَوى
أَلْسِنَتِكُمْ.

۲۱۱۹.أَفيضُوا في ذِكْرِ اللّهِ فَإِنَّهُ أَحْسَنُ الذِّكْرِ.

۲۱۲۰.اِجْعَلوا كُلَّ رَجائِكُمْ لِلّهِ وَ لا تَرْجَوه أَحَدا سِواهُ فَإِنَّهُ ما رَجا أَحَدٌ غَيرَ اللّهِ إِلاّ خابَ.

۲۱۲۱.اِسْتَجيبُوا لِأَنْبِياءِ اللّهِ وَ سَلِّمُوا لِأَمْرِهِمْ وَ اعْمَلُوا بِطاعَتِهِمْ تَدْخُلُوا في شَفاعَتِهِمْ.

۲۱۲۲.اِنْتَهِزُوا فُرَصَ الْخَيرِ فَإِنَّها تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ.

۲۱۲۳.اِسْتَحْيُوا مِنَ الْفِرارِ فَإِنَّهُ عارٌ فِي الْأَعْقابِ وَ نارٌ يَوْمَ الْحِسابِ.

۲۱۲۴.أكْذِبُوا آمالَكُمْ وَ اغْتَنِمُوا آجالَكُمْ بِأَحْسَنِ أَعْمالِكُمْ وَ بادِرُوا مُبادَرَةَ أُولِي النُّهى وَ الْأَلْبابِ.

۲۱۲۵.اذْكُرُوا عِنْدَ الْمَعاصي ذَهابَ اللَّذَّاتِ وَ بَقاءَ التَّبِعاتِ.

۲۱۲۶.اهْجُرُوا الشَّهَواتِ فَإِنَّها تَقُودُكُمْ إِلى رُكُوبِ الذُّنُوبِ وَ التَّهَجُّمِ إِلى السَّيِّئاتِ.

۲۱۲۷.اسْتَحِقُّوا ما أَعَدَّ اللّهُ لَكُمْ بِالتَّنَجُّزِ لِصِدْقِ ميعادِه وَ الْحَذَرِ مِنْ هَوْلِ مَعادِه.

۲۱۲۸.اِتَّعِظُوا بِالعِبَرِ وَ اعْتَبِرُوا بِالغيرِ وَ انْتَفِعُوا بِالنُّذُرِ.

۲۱۲۹.اِمْتاحُوا مِنْ صَفْوِ عَينٍ قَدْ رُوِّقَتْ مِنَ الْكَدَرِ.


عيون الحكم و المواعظ
88

۲۰۸۷.اِرْفُضُوا هذِهِ الدُّنْيا فَإِنَّها ذَميمَةٌ فَقَدْ رَفَضَتْ مَنْ كانَ أَشْغَفَ بِها مِنْكُمْ.

۲۰۸۸.اِتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ يَسْئَلُ اللّهَ حَقَّهُ وَ اللّهُ سُبْحانَهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْئَلَ حَقّا إِلاّ أَجابَ.

۲۰۸۹.اِتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنينَ فَإِنَّ اللّهَ أَجْرَى الْحَقَّ عَلى أَلْسِنَتِهِمْ.

۲۰۹۰.إِقْمَعُوا نَواجِمَ الْفَخْـرِ.

۲۰۹۱.إقْدَعُوا طَوالِعَ الْكِبْرِ.

۲۰۹۲.اِرْغَبُوا فيما وَعَدَ اللّهُ الْمُتَّقينَ فَإِنَّ أَصْدَقَ الْوَعْدِ ميعادُهُ.

۲۰۹۳.اِعْمَلُوا لِيَوْمٍ تُدَّخَرُ فيهِ الذَّخائِرُ وَ تُبْلى فيهِ السَّرائِرُ.

۲۰۹۴.اُذْكُرُوا هادِمَ اللَّذّاتِ وَ مُنَغَّصَ الشَّهَواتِ وَ داعِيَ الشَّتاتِ.

۲۰۹۵.اُذْكُرُوا مُفَرِّقَ الْجَماعاتِ وَ مُباعِدَ الاُْمْنِيّاتِ وَ مُدْنِيَ الْمَنِيّاتِ وَ الْمُؤْذِنَ بِالْبَيْنِ وَ الشَّتاتِ.

۲۰۹۶.اُرْفُضوا هذهِ الدُّنْيَا التّارِكَةِ لَكُمْ . وَ إِنْ لَمْ تُحِبُّوا تَرْكَها . ، وَ الْمُبْلِيَةِ أَجْسادَكُمْ عَلى مَحبَّتِكُمْ لِتَجْديدِها.

۲۰۹۷.اِحْتَرِسُوا مِنْ سَوْرَةِ الْجَهْلِ وَ الْحِقْدِ وَالْغَضَبِ وَ الْحَسَدِ وَ أَعِدُّوا لِكُلِّ شَيْءٍ مِن
ذلِكَ عُدَّةً تُجاهِدُونَهُ بِها مِنَ الْفِكْرِ فِي الْعاقِبَةِ وَ مَنْعِ الرَّذيلَةِ وَ طَلَبِ الْفَضيلَةِ وَ صَلاحِ الاْخِرَةِ وَ لُزُومِ الْحِلْمِ.

۲۰۹۸.اِعْجَبُوا لِهذا الاْءِنْسانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ وَ يَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ وَ يَسْمَعُ بِعَظْمٍ وَ يَتَنَفَّسُ مِنْ خُرْمٍ ۱ .

۲۰۹۹.اتَّقُوا غُرُورَ الدُّنْيا فَإِنَّها تَسْتَرْجِعُ أَبَدا ما خَدَعَتْ بِهِ مِنَ الْمَحاسِنِ وَ تَزْعَجُ الْمُطْمَئِنَّ إِلَيْها وَ الْقاطِنَ.

۲۱۰۰.ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ أُمُرُوا بِهِ وَ تَناهَوْا عَنِ الْمُنْكَر وَ انْهَوْا عَنْهُ.

۲۱۰۱.اِسْتَعيذُوا بِاللّهِ مِنْ سُكْرِ الْغِنى فَإِنَّ لَهُ سُكْرَةً بَعيدَةَ الاْءِفاقَة.

۲۱۰۲.اِسْتَعيذُوا بِاللّهِ مِنْ لَواقِحِ الْكِبْرِ كَما تَسْتَعيذُونَهُ مِنْ طَوارِقِ الدَّهْرِ وَ اسْتَعِدُّوا لِلْمُجاهَدَةِ حَسَبَ الطّاقَةِ.

۲۱۰۳.اِلْجَأوا إِلَى التَّقْوى فَإِنَّها جُنَّةٌ مَنيعَةٌ مَنْ لَجَأَ إِلَيْها حَصَّنَتْهُ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِها عَصَمَتْهُ.

۲۱۰۴.اِعْتَصِمُوا بِتَقْوَى اللّهِ فَإِنَّ لَهُ حَبْلاً وَثيقا عُرْوَتُهُ وَ مُعْتَقَلاً مَنيعا ذِرْوَتُهُ.

1.قصار الحكم من نهج البلاغة ۸ ، و ۸۸ من الغرر.

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85744
صفحه از 566
پرینت  ارسال به