الفصل الخامس: بلفظ إِيّاكَ للتحذير و هو مائة و خمس حكم

فمن ذلك قوله عليه السلام :

۲۱۹۲.اِيّاكَ أَنْ تُغَيِّر ^۱ بِغَلْطَةِ شَريرٍ بِالْخَيرِ.

۲۱۹۳.إِيّاكَ أَنْ تَسْتَوْحِشَ بِغلْطَةِ خَيِّرٍ بِالشَّرِّ.

۲۱۹۴.إِيَّاكَ وَ الْمُجاهَرَةَ بِالْفُجُورِ فَإِنَّهُ مِنْ أَشَدِّ الْمَآثِمِ.

۲۱۹۵.إِيَّاكَ وَ الْجَوْرَ فَإِنَّ الْجائِرَ لا يَشُمُّ رائِحَةَ الْجَنَّةَ.

۲۱۹۶.إِيّاكَ وَ طاعَةَ الْهَوى فَإِنَّهُ يَقُودُ إِلى كُلِّ مِحْنَةٍ.

۲۱۹۷.إِيّاكَ وَ انْتِهاكَ الْمَحارِم فَإِنَّها شيمَةُ الْفُسّاقِ وَ أُولِي الْفُجُورِ وَ الْغَوايَةِ.

۲۱۹۸.إِيّاكَ وَ السَّفَهَ فَإِنَّهُ يُوحِشُ الرِّفاقَ.

۲۱۹۹.إِيّاكَ وَ الْبَغْيَ فَإِنَّهُ يُعَجِّلُ الصَّرْعَةَ وَ يُحِلُّ بِالْعامِلِ بِهِ الْغِيَرَ.

۲۲۰۰.إِيّاكَ وَ مُصادَقَةَ الْبَخيلِ فَإِنَّهُ يَقْعُدُ [عنك] ^۲ أَحْوَجَ ما تَكُونُ إِلَيْهِ ^۳ .

۲۲۰۱.إِيّاكَ أَنْ تَعْتَمِدَ عَلَى اللَّئيمِ فَإِنَّهُ يَخْذُلُ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ.

۲۲۰۲.إِيّاكَ وَ فِعْلَ الْقَبيحِ فَإِنَّهُ يُقَبِّحُ ذِكْرَكَ وَ يُكْثِرُ وِزْرَكَ.

۲۲۰۳.إِيَّاكَ وَ الشَّكَّ فَإِنَّهُ يُفْسِدُ الدِّينَ وَ يُبْطِلُ الْيَقينَ.

۲۲۰۴.إِيّاكَ أَنْ تَجْمَحَ بِكَ مَطِيَّةُ اللَّجاجِ.

وَامْتَنِعُوا عَنْ ذِكْرِهِنَّ وَ عَنِ الْمُقارَبَةِ لَهُنَّ لِأَنَّ ذلِكَ تَفُتُّ في عَضُدِ الْحَمِيَّةِ وَ يَقْدَحُ في مَعاقِدِ الْعَزيمَةِ وَ يَكْسِرُ عَنِ الْعَدُوِّ وَ يَلْفِتُ عَنِ الاْءِبْعادِ فِي الْغَزْوِ.

۲۱۹۰.اِلْزَمُوا الجَماعَة وَ اجْتَنِبُوا الفرقة ^۱ .

۲۱۹۱.اِعْلَمُوا إِنَّ صالِحي عَدُوِّكُمْ يُراعي بَعْضُهُمْ بَعْضَا ، لكِنَّ اللّهَ تَعالى لا يُوَفِّقَهم وَ لا يَقْبَلْ إِلاَّ مَا كَانَ خَالِصا ^۲ .