99
عيون الحكم و المواعظ

الشَّقاءَ وَ الْبَلاءَ وَ تَحْدُوكَ عَلى بَيْعِ الْبَقاءِ بِالْفَناءِ.

۲۲۷۰.إِيّاكَ أَنْ تَغْلِبَكَ نَفْسُكَ عَلى ما تَظُنُّ وَ لا تَغْلِبُها عَلى ما تَسْتَيْقِنُ فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ أَعْظَمِ الشَّرِّ.

۲۲۷۱.إِيّاكَ أَنْ تُسيءَ الظَّنَّ فَإِنَّ سُوءَ الظَّنِّ يُفْسِدُ الْعِبادَةَ وَ يُعَظِّمُ الْوِزْرَ.

۲۲۷۲.إِيّاكَ أَنْ تُسْلِفَ الْمَعْصِيَةَ وَ تُسَوِّفَ بِالتَّوْبَةِ فَتَعْظُمَ لَكَ الْعُقُوبَةُ.

۲۲۷۳.إِيّاكَ أَنْ تَكُونَ عَلىَ النّاسِ طاعِنا وَ لِنَفْسِكَ مُداهِنا فَيَعْظُمَ عَلَيْكَ الْحُوبَةُ وَ تَحْرُمَ الْمَثُوبَةُ.

۲۲۷۴.إِيّاكَ وَ مَقاعِدَ الْأَسْواقِ فَإِنَّها مَعاريضُ الْفِتَنِ وَ مَحاضِرُ الشَّيْطانِ.

۲۲۷۵.إِيّاكَ وَ الاْءِمْساكَ فَإِنَّ ما أَمْسَكْتَهُ فَوْقَ قُوتِ يَوْمِكَ كُنْتَ فيهِ خازِنا لِغَيْرِكَ.

۲۲۷۶.إِيّاكَ وَ مُلابَسَةَ الشَّرِّ فَإِنَّكَ تُنيلُهُ نَفْسَكَ قَبْلَ عَدُوِّكَ وَ تُهْلِكُ بِه دينَكَ قَبْلَ إِيصالِه إِلى غَيْرِكَ.

۲۲۷۷.إِيّاكَ أَنْ تُثْنِيَ عَلى أَحَدٍ بِما لَيْسَ فيهِ فَإِنَّ فِعْلَهُ يُصَدِّقُ عَنْ وَصْفِه وَ يُكَذِّبُكَ.

۲۲۷۸.إِيّاكَ وَ طُولَ الْأَمَلِ فَكَمْ مِنْ مَغْرُورٍ افْتَتَنَ بِطُولِ أَمَلِه فَأَفْسَدَ عَمَلَهُ وَ قَطَعَ أَجَلَه
فَلا أَمَلَهُ أَدْرَكَ وَ لا ما فاتَهُ اسْتَدْرَكَ.

۲۲۷۹.إِيّاكَ وَ مُساماةَ اللّهِ في عَظَمَتِه فَإِنَّ اللّهَ سُبْحانَهُ وَ تَعالى يُذِلُّ كُلَّ جَبّارٍ وَ يُهينُ كُلَّ مُخْتالٍ.

۲۲۸۰.إِيّاكَ وَ الْغَفْلَةَ وَ الاْءِغْتِرارَ بِالْمُهْلَةِ فَإِنَّ الْغَفْلَةَ تُفْسِدُ الْأَعْمالَ وَ الاْجالُ تَقْطَعُ الاْمالَ.

۲۲۸۱.إِيّاكَ وَ الْقُحَّةَ فَإِنَّها تَحْدُو إِلى رُكُوبِ الْقَبائِحِ وَ التَّهَجُّمِ عَلىَ السَّيِّئاتِ.

۲۲۸۲.إِيّاكَ وَ الْبَغْيَ فَإِنَّ الْباغِيَ يُعَجَّلُ لَهُ النَّقِمَةُ وَ تَحُلُّ بِهِ الْمَثُلاتُ.

۲۲۸۳.إِيّاكَ وَ فُضُولَ الْكَلامِ فَإِنَّهُ يُظْهِرُ مِنْ عُيْوبِكَ ما بَطَنَ وَ يُحَرِّكُ عَلَيْكَ مِنْ أَعْدائِكَ مَا سَكَنَ.

۲۲۸۴.إِيّاكَ وَ كَثْرَةَ الْوَلَهِ بِالنِّساءِ وَ الاْءِغْراءَ بِاللَّذّاتِ فَإِنَّ الْوَالِهَ بِالنَّساءِ مُمْتَحَنٌ وَ الْمُغْرى بِاللَّذّاتِ مُمْتَهَنٌ.

۲۲۸۵.إِيّاكَ وَ ما يُسْتَهْجَنُ مِنَ الْكَلامِ فَإِنَّهُ يَحْبِسُ عَلَيْكَ اللِّئامَ وَ يُنْفِرَ عَنْكَ الْكِرامَ.

۲۲۸۶.إِيّاكَ وَ الوُقُوعِ فِي الشُّبُهَاتِ وَ الولوع بِالشَّهَواتِ فَإِنَّهما يَقُودانك إِلى الوقوعِ فِي الْحَرامِ وَ ارْتِكابِ كَثيرٍ مِنَ الاْثامِ.

۲۲۸۷.إِيّاكَ أَنْ تَجْعَلَ مَرْكَبَكَ لِسانَكَ فى ¨


عيون الحكم و المواعظ
98

۲۲۵۰.إِيّاكَ أَنْ تَغْفَلَ عَنْ حَقِّ أَخيكَ اتِّكالاً عَلى واجِبِ حَقَّكَ عَلَيْهِ لِأَنَّ لِأَخيكَ مِنَ الْحَقِّ مِثْلَ الَّذي لَكَ عَلَيْهِ.

۲۲۵۱.إِيّاكَ أَنْ تُخْرِجَ صَديقَكَ إِخْراجا تُخْرِجُهُ عَنْ مَوَدَّتِكَ وَ اسْتَبْقِ لَهُ مِنْ أُنْسِكَ مَوْضِعا يَثِقُ بِالرُّجُوعِ إِلَيْهِ.

۲۲۵۲.إِيّاكَ أَنْ تُهْمِلَ حَقَّ أَخيكَ اتِّكالاً عَلى ما بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ فَلَيْسَ لَكَ بِأَخٍ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّهُ.

۲۲۵۳.إِيّاكَ أَنْ تُوحِشَ مُوادَّكَ وَحْشَةً تُفْضي إِلَى اخْتِيارِهِ (الْبُعْدَ) ۱ عَنْكَ وَ إِيثارَه الْفُرْقَةِ .

۲۲۵۴.إِيّاكَ وَ التَّغايُرَ في غَيرِ مَوْضِعِه فَإِنَّ ذلِكَ يَدْعُو الصَّحيحَةَ إِلَى السُّقْمِ وَ الْبَريئَةَ إِلَى الرَّيبِ.

۲۲۵۵.إِيّاكَ أَنْ تَتَخَيَّرَ لِنَفْسِكَ وَ اسْتَخِرْ فَإِنَّ أَكْثَرَ النُّجْحِ فيما لا تَحْتَسِبُ.

۲۲۵۶.إِيّاكَ وَ صُحْبَةَ مَنْ أَلْهاكَ وَ أَغْراكَ فَإِنَّهُ يَخْذُلُكَ وَ يُوبِقُكَ.

۲۲۵۷.إِيّاكَ أَنْ يَفْقِدَكَ رَبُّكَ عِنْدَ طاعَتِه وَ يَراكَ عِنْدَ مَعْصِيَتِه فَيَمْقُتُكَ.

۲۲۵۸.إِيّاكَ وَ النِّفاقَ فَإِنَّ ذَا الْوَجْهَينِ لا
يَكُونُ وَجيها عِنْدَ اللّهِ.

۲۲۵۹.إِيّاكَ وَ التَّجَبُّرَ عَلى عِبادِ اللّهِ فَإِنَّ كُلَّ مُتَجَبِّرٍ يَقْصِمُهُ اللّهُ.

۲۲۶۰.إِيّاكَ وَ الْمَلَقَ فَإِنَّ الْمَلَقَ لَيْسَ مِنْ خَلائِقِ الاْءِيمانِ.

۲۲۶۱.إِيّاكَ وَ مَحاضِرَ الْفُسُوقِ فَإِنَّها مُسْخِطَةُ الرَّحْمنِ وَ مُصْلِيَةُ النِّيرانِ.

۲۲۶۲.إِيّاكَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ الْمَوْتُ وَ أَنْتَ آبِقٌ عَنْ رَبِّكَ في طَلَبِ الدُّنْيا.

۲۲۶۳.إِيّاكَ أَنْ تَبيعَ حَظَّكَ مِنْ رَبِّكَ وَ زُلْفَتَكَ لَدَيْهِ بِحَقيرِ حُطامِ الدُّنْيا.

۲۲۶۴.إِيّاكَ وَ مُصاحَبَةَ أَهْلِ الْفُسُوقِ فَإِنَّ الرَّاضِيَ بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالْواحِدِ مِنْهُمْ.

۲۲۶۵.إِيّاكَ أَنْ تُحِبَّ أَعْداءَ اللّهِ وَ تُصْفِيَ وُدَّكَ لِغَيرِ أَوْلِياءِ اللّهِ فَإِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ قَوْما حُشِرَ مَعَهُمْ.

۲۲۶۶.إِيّاكَ وَ الْخَديعَةَ فَإِنَّ الْخَديعَةَ مِنْ أَخْلاقِ اللِّئامِ.

۲۲۶۷.إِيّاكَ وَ الْمَكْرَ فَإِنَّ الْمَكْرَ لَخُلْقٌ ذَميمٌ.

۲۲۶۸.إِيّاكَ وَ الْمَعصِيَةَ فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ باعَ جَنَّةَ الْمَأْوى بِمَعْصِيَةٍ دَنِيَّةٍ مِنْ مَعاصِي الدُّنْيا.

۲۲۶۹.إِيّاكَ وَ الْوَلَهَ بِالدُّنْيا فَإِنَّها تُورِثُك

1.البعيد (ب).

  • نام منبع :
    عيون الحكم و المواعظ
    سایر پدیدآورندگان :
    الحسني البيرجندي، حسين
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1376
    نوبت چاپ :
    اوّل
    پیوند معرفی کتاب :
    http://www.hadith.net/post/53597
تعداد بازدید : 85699
صفحه از 566
پرینت  ارسال به