۲۲۵۰.إِيّاكَ أَنْ تَغْفَلَ عَنْ حَقِّ أَخيكَ اتِّكالاً عَلى واجِبِ حَقَّكَ عَلَيْهِ لِأَنَّ لِأَخيكَ مِنَ الْحَقِّ مِثْلَ الَّذي لَكَ عَلَيْهِ.
۲۲۵۱.إِيّاكَ أَنْ تُخْرِجَ صَديقَكَ إِخْراجا تُخْرِجُهُ عَنْ مَوَدَّتِكَ وَ اسْتَبْقِ لَهُ مِنْ أُنْسِكَ مَوْضِعا يَثِقُ بِالرُّجُوعِ إِلَيْهِ.
۲۲۵۲.إِيّاكَ أَنْ تُهْمِلَ حَقَّ أَخيكَ اتِّكالاً عَلى ما بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ فَلَيْسَ لَكَ بِأَخٍ مَنْ أَضَعْتَ حَقَّهُ.
۲۲۵۳.إِيّاكَ أَنْ تُوحِشَ مُوادَّكَ وَحْشَةً تُفْضي إِلَى اخْتِيارِهِ (الْبُعْدَ) ۱ عَنْكَ وَ إِيثارَه الْفُرْقَةِ .
۲۲۵۴.إِيّاكَ وَ التَّغايُرَ في غَيرِ مَوْضِعِه فَإِنَّ ذلِكَ يَدْعُو الصَّحيحَةَ إِلَى السُّقْمِ وَ الْبَريئَةَ إِلَى الرَّيبِ.
۲۲۵۵.إِيّاكَ أَنْ تَتَخَيَّرَ لِنَفْسِكَ وَ اسْتَخِرْ فَإِنَّ أَكْثَرَ النُّجْحِ فيما لا تَحْتَسِبُ.
۲۲۵۶.إِيّاكَ وَ صُحْبَةَ مَنْ أَلْهاكَ وَ أَغْراكَ فَإِنَّهُ يَخْذُلُكَ وَ يُوبِقُكَ.
۲۲۵۷.إِيّاكَ أَنْ يَفْقِدَكَ رَبُّكَ عِنْدَ طاعَتِه وَ يَراكَ عِنْدَ مَعْصِيَتِه فَيَمْقُتُكَ.
۲۲۵۸.إِيّاكَ وَ النِّفاقَ فَإِنَّ ذَا الْوَجْهَينِ لا
يَكُونُ وَجيها عِنْدَ اللّهِ.
۲۲۵۹.إِيّاكَ وَ التَّجَبُّرَ عَلى عِبادِ اللّهِ فَإِنَّ كُلَّ مُتَجَبِّرٍ يَقْصِمُهُ اللّهُ.
۲۲۶۰.إِيّاكَ وَ الْمَلَقَ فَإِنَّ الْمَلَقَ لَيْسَ مِنْ خَلائِقِ الاْءِيمانِ.
۲۲۶۱.إِيّاكَ وَ مَحاضِرَ الْفُسُوقِ فَإِنَّها مُسْخِطَةُ الرَّحْمنِ وَ مُصْلِيَةُ النِّيرانِ.
۲۲۶۲.إِيّاكَ أَنْ يَنْزِلَ بِكَ الْمَوْتُ وَ أَنْتَ آبِقٌ عَنْ رَبِّكَ في طَلَبِ الدُّنْيا.
۲۲۶۳.إِيّاكَ أَنْ تَبيعَ حَظَّكَ مِنْ رَبِّكَ وَ زُلْفَتَكَ لَدَيْهِ بِحَقيرِ حُطامِ الدُّنْيا.
۲۲۶۴.إِيّاكَ وَ مُصاحَبَةَ أَهْلِ الْفُسُوقِ فَإِنَّ الرَّاضِيَ بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالْواحِدِ مِنْهُمْ.
۲۲۶۵.إِيّاكَ أَنْ تُحِبَّ أَعْداءَ اللّهِ وَ تُصْفِيَ وُدَّكَ لِغَيرِ أَوْلِياءِ اللّهِ فَإِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ قَوْما حُشِرَ مَعَهُمْ.
۲۲۶۶.إِيّاكَ وَ الْخَديعَةَ فَإِنَّ الْخَديعَةَ مِنْ أَخْلاقِ اللِّئامِ.
۲۲۶۷.إِيّاكَ وَ الْمَكْرَ فَإِنَّ الْمَكْرَ لَخُلْقٌ ذَميمٌ.
۲۲۶۸.إِيّاكَ وَ الْمَعصِيَةَ فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ باعَ جَنَّةَ الْمَأْوى بِمَعْصِيَةٍ دَنِيَّةٍ مِنْ مَعاصِي الدُّنْيا.
۲۲۶۹.إِيّاكَ وَ الْوَلَهَ بِالدُّنْيا فَإِنَّها تُورِثُك