في جَنبِ ما مَضى إلاّ كَإِناخَةِ راكِبٍ ، أو صَرِّ حالِبٍ ۱ ، فَعَلامَ تَعرُجونَ ، وماذا تَنتَظِرونَ؟! ۲
۳۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ اعتَمَدَ عَلَى الدُّنيا فَهُوَ الشَّقِيُّ المَحرومُ . ۳
۳۲۲.عنه عليه السلام :مَن حَسُنَ ظَنُّهُ بِالدُّنيا تَمَكَّنَت مِنهُ المِحنَةُ . ۴
۳۲۳.عنه عليه السلام :هَلَكَ مَنِ استَنامَ إلَى الدُّنيا وأمهَرَها دينَهُ ، فَهُوَ حَيثُما مالَت مالَ إلَيها ، قَدِ اتَّخَذَها هَمَّهُ ومَعبودَهُ . ۵
۳۲۴.عنه عليه السلام :لا تَعصِمُ الدُّنيا مَن لَجَأَ إلَيها . ۶
۳۲۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :لا تَركَنوا إلى ما في هذِهِ الدُّنيا رُكونَ مَنِ اتَّخَذَها دارَ قَرارٍ ومَنزِلَ استيطانٍ ، وَاللّهِ إنَّ لَكُم مِمّا فيها عَلَيها لَدليلاً وتَنبيها ؛ مِن تَصريفِ أيّامِها وتَغَيُّرِ انقِلابِها ومَثُلاتِها ۷ وتَلاعُبِها بِأَهلِها ، إنَّها لَتَرفَعُ الخَميلَ وتَضَعُ الشَّريفَ ، وتورِدُ أقواما إلَى النّارِ غَدا ، فَفي هذا مُعتَبَرٌ ومُختَبَرٌ وزاجِرٌ لِمُنتَبِهٍ . ۸
۳۲۶.عنه عليه السلام ـ لاِءَصحابِهِ ـ :أما بَلَغَكُم ما قالَ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام لِلحَوارِيّينَ؟ قالَ لَهُم : . . . أيُّكُم يَبني عَلى مَوجِ البَحرِ دارا؟ تِلكُمُ الدّارُ الدُّنيا ، فَلا
1.أصل الصَّرّ : الجمع والشدّ . ومن عادة العرب أن تَصُرَّ ضُروع الحَلُوبات إذا أرسلوها إلى المَرْعَى سارِحَة ، فإذا راحت عَشيّاً حُلَّت تلك الأصِرّة وحُلبت (النهاية : ج ۳ ص ۲۲ «صرر») .
2.أعلام الدين : ص ۳۴۰ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۳ ح ۱۰ .
3.غرر الحكم : ح ۹۰۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۵ ح ۷۱۹۸ .
4.غرر الحكم : ح ۸۸۴۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۵ ح ۷۵۲۸ .
5.غرر الحكم : ح ۱۰۰۳۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۱ ح ۹۳۱۲ .
6.غرر الحكم : ح ۱۰۷۰۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۸ ح ۹۹۴۱ .
7.المَثُلات : الأشباه والأمثال ممّا يُعتبر به (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۷۱ «مثل») .
8.الكافي : ج ۸ ص ۱۵ ح ۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۰ ح ۳۳ نحوه ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۷ وفيه «لنيّته» بدل «لمنتبه» وكلّها عن أبي حمزة الثمالي ، تحف العقول : ص ۲۵۳ نحوه .