137
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

تَتَّخِذوها قَرارا . ۱

۳۲۷.الإمام الصادق عليه السلام :فيما ناجَى اللّهُ بِهِ موسى عليه السلام : يا موسى ، لا تَركَن إلَى الدُّنيا رُكونَ الظّالِمينَ ورُكونَ مَنِ اتَّخَذَها أبا واُمّا . . . وَاترُك مِنَ الدُّنيا ما بِكَ الغِنى عَنهُ ، ولا تَنظُر عَينُكَ إلى كُلِّ مَفتونٍ بِها ومُوَكَّلٌ إلى نَفسِهِ ، وَاعلَم أنَّ كُلَّ فِتنَةٍ بَدؤُها حُبُّ الدُّنيا . ۲

۳۲۸.تنبيه الخواطر :أوحَى اللّهُ تَعالى إلى موسى عليه السلام : أن يا موسى لا تَركَنَنَّ إلى حُبِّ الدُّنيا ؛ فَلَن تَأتِيَني بِكَبيرَةٍ هِيَ أشَدُّ مِنها . ۳

۳۲۹.حِليَة الأَولياء عن كَعبِ الأَحبار :إنَّ الرَّبَّ تَعالى قالَ لِموسى عليه السلام : . . . أدنِ الفُقَراءَ وقَرِّب مُجالَسَتَهُم مِنكَ ، ولا تَركنَنَّ إلى حُبِّ الدُّنيا ؛ فَإِنَّك لَن تَلقاني بِكَبيرَةٍ مِنَ الكَبائِرِ أضَرَّ عَلَيكَ مِنَ الرُّكونِ إلَى الدُّنيا . ۴

راجع : ص47 (مَثَل أهل الدنيا / مَثَل المسافر) .

1 / 2 ـ 4

الاِغتِرارُ بِالدُّنيا

الكتاب

«يَـأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا وَ لاَ يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ» . ۵

1.الأمالي للمفيد : ص ۴۳ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷۶ وص۱۳۳ من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۷ ح ۱۰۷ ؛ الزهد لابن حنبل : ص ۷۶ عن مكحول من دون إسنادٍ إلى المعصوم وراجع الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۷ والبداية والنهاية : ج ۲ ص ۸۹ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۵ ح ۲۱ عن ابن أبي يعفور ، قصص الأنبياء : ص ۱۶۲ ح ۱۸۴ عن أبي يعقوب وفيه «بذرها» بدل «بدؤها» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۷۳ ح ۳۷ .

3.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۴ ، التحصين لابن فهد : ص ۲۷ ح ۴۵ .

4.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۵ .

5.فاطر : ۵ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
136

في جَنبِ ما مَضى إلاّ كَإِناخَةِ راكِبٍ ، أو صَرِّ حالِبٍ ۱ ، فَعَلامَ تَعرُجونَ ، وماذا تَنتَظِرونَ؟! ۲

۳۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَنِ اعتَمَدَ عَلَى الدُّنيا فَهُوَ الشَّقِيُّ المَحرومُ . ۳

۳۲۲.عنه عليه السلام :مَن حَسُنَ ظَنُّهُ بِالدُّنيا تَمَكَّنَت مِنهُ المِحنَةُ . ۴

۳۲۳.عنه عليه السلام :هَلَكَ مَنِ استَنامَ إلَى الدُّنيا وأمهَرَها دينَهُ ، فَهُوَ حَيثُما مالَت مالَ إلَيها ، قَدِ اتَّخَذَها هَمَّهُ ومَعبودَهُ . ۵

۳۲۴.عنه عليه السلام :لا تَعصِمُ الدُّنيا مَن لَجَأَ إلَيها . ۶

۳۲۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :لا تَركَنوا إلى ما في هذِهِ الدُّنيا رُكونَ مَنِ اتَّخَذَها دارَ قَرارٍ ومَنزِلَ استيطانٍ ، وَاللّهِ إنَّ لَكُم مِمّا فيها عَلَيها لَدليلاً وتَنبيها ؛ مِن تَصريفِ أيّامِها وتَغَيُّرِ انقِلابِها ومَثُلاتِها ۷ وتَلاعُبِها بِأَهلِها ، إنَّها لَتَرفَعُ الخَميلَ وتَضَعُ الشَّريفَ ، وتورِدُ أقواما إلَى النّارِ غَدا ، فَفي هذا مُعتَبَرٌ ومُختَبَرٌ وزاجِرٌ لِمُنتَبِهٍ . ۸

۳۲۶.عنه عليه السلام ـ لاِءَصحابِهِ ـ :أما بَلَغَكُم ما قالَ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام لِلحَوارِيّينَ؟ قالَ لَهُم : . . . أيُّكُم يَبني عَلى مَوجِ البَحرِ دارا؟ تِلكُمُ الدّارُ الدُّنيا ، فَلا

1.أصل الصَّرّ : الجمع والشدّ . ومن عادة العرب أن تَصُرَّ ضُروع الحَلُوبات إذا أرسلوها إلى المَرْعَى سارِحَة ، فإذا راحت عَشيّاً حُلَّت تلك الأصِرّة وحُلبت (النهاية : ج ۳ ص ۲۲ «صرر») .

2.أعلام الدين : ص ۳۴۰ عن أبي هريرة ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۳ ح ۱۰ .

3.غرر الحكم : ح ۹۰۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۵ ح ۷۱۹۸ .

4.غرر الحكم : ح ۸۸۴۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۵ ح ۷۵۲۸ .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۰۳۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۱ ح ۹۳۱۲ .

6.غرر الحكم : ح ۱۰۷۰۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۸ ح ۹۹۴۱ .

7.المَثُلات : الأشباه والأمثال ممّا يُعتبر به (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۷۱ «مثل») .

8.الكافي : ج ۸ ص ۱۵ ح ۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۰ ح ۳۳ نحوه ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۷ وفيه «لنيّته» بدل «لمنتبه» وكلّها عن أبي حمزة الثمالي ، تحف العقول : ص ۲۵۳ نحوه .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 61062
صفحه از 520
پرینت  ارسال به