139
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

ولَئِن تَعَرَّفتَها فِي الدّيارِ الخاوِيَةِ ، وَالرُّبوعِ الخالِيَةِ ، لَتَجِدَنَّها مِن حُسنِ تَذكيرِكَ ، وبَلاغِ مَوعِظَتِكَ ، بِمَحَلَّةِ الشَّفيقِ عَلَيكَ ، وَالشَّحيحِ بِكَ!
ولَنِعَم دَارُ مَن لَم يَرضَ بِها دارا ، ومَحَلُّ مَن لَم يُوَطِّنها مَحَلاًّ ، وإنَّ السُّعَداءَ بِالدُّنيا غَدا هُمُ الهارِبونَ مِنهَا اليَومَ . ۱

۳۳۵.عنه عليه السلام :الدُّنيا حُلوَةٌ ، الحَلاوَةُ لِمَن اغتَرَّ بِها . ۲

۳۳۶.عنه عليه السلام :مَا العاجِلَةُ خَدَعَتكَ ، ولكِن بِهَا انخَدَعتَ . ۳

۳۳۷.عنه عليه السلام :الدُّنيا حُلمٌ ، وَالاِغتِرارُ بِها نَدَمٌ . ۴

۳۳۸.عنه عليه السلام :اِحذَر أن يَخدَعَكَ الغُرورُ بِالحائِلِ ۵ اليَسيرِ ، أو يَستَزِلَّكَ السُّرورُ بِالزّائِلِ الحَقيرِ . ۶

۳۳۹.عنه عليه السلام ـ في ذَمِّ الدُّنيا ـ :تَجافَوا عَنها ، فَإِنَّ المُغتَرَّ مَنِ اغتَرَّ بِها . ۷

۳۴۰.عنه عليه السلام :ما قَدَّمتَ فَهُوَ لِلمالِكينَ ، وما أخَّرتَ فَهُوَ لِلوارِثينَ ، وما مَعَكَ فَما لَكَ عَلَيهِ سَبيلٌ سِوَى الغُرورِ بِهِ . كَم تَسعى في طَلَبِ الدُّنيا؟ وكَم تَرعى؟ أفَتُريدُ أن تُفقِرَ نَفسَكَ وتُغنِيَ غَيرَكَ؟! ۸

1.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۹۳ ح ۵۹ .

2.الاحتجاج:ج۱ ص۳۹۷ ح۸۳ عن عبداللّه بن الحسن، بحار الأنوار: ج۳۲ ص۲۲۳ ح۱۷۳؛ كنز العمّال: ج۱۶ ص۱۸۶ ح۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع .

3.غرر الحكم : ح ۹۶۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷۹ ح ۸۷۹۰ .

4.غرر الحكم : ح ۱۳۸۴ .

5.الحَائِلُ : المُتَغَيِّر (النهاية : ج ۱ ص ۴۶۳ «حول») .

6.غرر الحكم : ح ۲۶۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۴ ح ۲۳۵۴ .

7.الكافي : ج ۸ ص ۱۷۴ ح ۱۹۴ عن محمّد بن النعمان أو غيره عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۵۱ ح ۳۱ .

8.مصباح الشريعة : ص ۳۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۵۶ ح ۱۷ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
138

الحديث

۳۳۰.صحيح البخاري عن أبي سعيد الخُدريّ :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ أكثَرَ ما أخافُ عَلَيكُم ما يُخرِجُ اللّهُ لَكُم مِن بَرَكاتِ الأَرضِ . قيلَ : وما بَرَكاتُ الأَرضِ؟ قالَ : زَهرَةُ الدُّنيا . ۱

۳۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلَيكُم ما يُخرِجُ اللّهُ مِن نَباتِ الأَرضِ وزَهرَةِ الدُّنيا . ۲

۳۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :يا عَجَبا كُلَّ العَجَبِ لِلمُصَدِّقِ بِدارِ الخُلودِ وهُوَ يَسعى لِدارِ الغُرورِ ! ۳

۳۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :أينَ الرّاضونَ بِالمَقدورِ؟ أينَ السّاعونَ لِلمَشكورِ؟ عَجَبٌ لِمَن يُؤمِنُ بِدارِ الخُلودِ كَيفَ يَسعى لِدارِ الغُرورِ ! ۴

۳۳۴.الإمام عليّ عليه السلام ـ عِندَ تِلاوَتِهِ :«يَـأَيُّهَا الاْءِنسَـنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ»۵ ـ : حَقّا أقولُ! مَا الدُّنيا غَرَّتكَ ، ولكِن بِهَا اغتَرَرتَ ، ولَقَد كاشَفَتكَ العِظاتِ ، وآذَنَتكَ عَلى سَواءٍ . ولَهِيَ بِما تَعِدُكَ مِن نُزولِ البلاَءِ بِجِسمِكَ ، وَالنَّقصِ في قُوَّتِكَ ، أصدَقُ وأوفى مِن أن تَكذِبَكَ ، أو تَغُرَّكَ . ولَرُبَّ ناصِحٍ لَها عِندَك مُتَّهَمٌ ، وصادِقٍ مِن خَبَرِها مُكَذَّبٌ .

1.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۶۲ ح ۶۰۶۳ وج ۳ ص ۱۰۴۵ ح ۲۶۸۷ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۷۲۷ ح ۱۲۱ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۲۸۱ ح ۵۷۱۰ كلّها نحوه ؛ المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۵۸ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۶ ح ۱۱۰۳۵ ، مسند الحميدي : ج ۲ ص ۳۲۵ ح ۷۴۰ ، حلية الأولياء : ج ۷ ص ۳۱۱ كلّها عن أبي سعيد الخدري .

3.ذمّ الدنيا لابن أبي الدنيا : ص ۱۹ ح ۱۴ عن عمرو بن مرّة عن الإمام الباقر عليه السلام ، الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۴۷۶ نقلاً عن شُعب الإيمان عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ؛ المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۷ ح ۸۳۱ عن أبي النعمان عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «يعمل» بدل «يسعى» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۸۴ ح ۱۰ .

4.الزهد لهنّاد : ج ۱ ص ۲۹۴ ح ۵۱۴ عن عمرو بن مرّة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۶۰ ح ۵۹۶۲ .

5.الانفطار : ۶ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53688
صفحه از 520
پرینت  ارسال به