141
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

راجع : ص149 (خصائص الدنيا / دار غرور) .

1 / 2 ـ 5

ما يوجِبُ الطُّغيانَ مِنَ الدُّنيا

۳۴۵.الإمام عليّ عليه السلام :خُذ مِن قَليلِ الدُّنيا ما يَكفيكَ ، ودَع مِن كَثيرِها ما يُطغيكَ . ۱

۳۴۶.عنه عليه السلام :يَسيرُ الدُّنيا يَكفي ، وكَثيرُها يُردي . ۲

۳۴۷.عنه عليه السلام :يَسيرُ الدُّنيا خَيرٌ مِن كَثيرِها ، وبُلغَتُها ۳ أجدَرُ مِن هَلَكَتِها . ۴

۳۴۸.عنه عليه السلام ـ في ذَمِّ الدُّنيا ـ :مَن أقَلَّ مِنها استَكثَرَ مِمّا يُؤمِنُهُ ، ومَن استَكثَرَ مِنهَا استَكثَرَ مِمّا يوبِقُهُ ۵ . ۶

1 / 2 ـ 6

ما فَوقَ الكَفافِ مِنَ الدُّنيا

۳۴۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن غَنِيٍّ ولا فَقيرٍ إلاّ وَدَّ يَومَ القِيامَةِ أنَّهُ اُتِيَ مِنَ الدُّنيا قوتا ۷ . ۸

1.غرر الحكم : ح ۵۰۴۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۴۱ ح ۴۵۹۱ .

2.غرر الحكم : ح ۱۰۹۸۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵۵ ح ۱۰۲۳۸ .

3.البُلغَة : ما يُتَبَلَّغ [أي يكتَفَى] به من العَيش ولا يَفضُل (المصباح المنير : ص ۶۱ «بلغ») .

4.غرر الحكم : ح ۱۰۹۹۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵۶ ح ۱۰۲۴۰ وص ۵۵۳ ح ۱۰۱۹۴ وفيه «يسير الدين خير من كثير الدنيا» .

5.يُوبِقه : يُهلِكُه (الصحاح : ص ۴ ح ۱۵۶۲ «وبق») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۱ ، غرر الحكم : ح ۸۲۵۲ وح ۸۲۵۳ نحوه ، تحف العقول : ص ۱۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵ ح ۷۳ نقلاً عن مطالب السؤول وفيهما «لم يَدُم له» بدل «استكثر ممّا يوبقه» .

7.أي بِقَدَر ما يُمسك الرَّمَق من المطعم (النهاية : ج ۴ ص ۱۱۹ «قوت») .

8.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۸۷ ح ۴۱۴۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۳۵ ح ۱۲۱۶۴ وص ۳۳۵ ح ۱۲۷۱۰ ، حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۶۹ كلّها عن أنس ، تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۸ عن عبد اللّه نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۳۹۴ ح ۷۱۱۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۳۰ ح ۶۴۷ نحوه ، روضة الواعظين : ص ۵۰۰ ، أعلام الدين : ص ۲۶۵ وفيه «ما من امرىًء مسلم غني . . .» .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
140

۳۴۱.عنه عليه السلام :أيُّهَا المُعَلِّلُ نَفسَهُ بِالدُّنيَا ، الراكِضُ على حَبائِلِهَا ۱ ، المُجتَهِدُ في عِمارَةِ ما سَيُخرَبُ مِنها ! ألَم تَرَ إلى مَصارِعِ آبائِكَ فِي البِلى ، ومَصارِعِ أبنائِكَ تَحتَ الجَنادِلِ وَالثَّرى؟ كَم مَرَّضتَ بِيَدَيكَ ، وعَلَّلتَ بِكَفَّيكَ ، تَستَوصِفُ لَهُمُ الأَطِبّاءَ وتَستَعتِبُ لَهُمُ الأَحِبّاءَ ، فَلَم يُغنِ عَنهُم غَناؤُكَ ، ولا يَنجَعُ ۲ فيهِم دَواؤُكَ . ۳

۳۴۲.عيسى عليه السلام :وَيلٌ لِصاحِبِ الدُّنيا كَيفَ يَموتُ ويَترُكُها ، ويَأمَنُها وتَغُرُّهُ ، ويَثِقُ بِها وتَخذُلُهُ . وَيلٌ لِلمُغتَرّينَ كَيفَ رَهَقَهُم ما يَكرَهونَ وفارَقَهم ما يُحِبّونَ ، وجاءَهُم ما يوعَدونَ . ۴

۳۴۳.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
فَلَم أرَ كَالدُّنيا بِهَا اغتَرَّ أهلُها ولا كَاليَقينِ استَوحَشَ الدَّهرَ صاحِبُهُ
أمُرُّ عَلى رَمسِ۵القَريبِ كَأَنَّما أمُرُّ عَلى رَمسِ امرِىًء ما اُناسِبُهُ
فَوَاللّهِ لَولا أنَّني كُلَّ ساعَةٍ إذا شِئتُ لاقيتُ امرَأً ماتَ صاحِبُهُ
إذاً مَا اعتَزَيتُ الدَّهرَ عَنهُ بِحيلَةٍ تُجَدِّدُ حُزنا كُلَّ يَومٍ نَوادِبُهُ۶

۳۴۴.عنه عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
أحسَنتَ ظَنَّكَ بِالأَيّامِ إذ حَسُنَت ولَم تَخَف سوءَها يَأتي بِهِ القَدَرُ
وسالَمَتكَ اللَّيالي فَاغتَرَرتَ بِهاوعِندَ صَفوِ اللَّيالي يَحدُثُ الكَدَرُ۷

1.الحَبَائِل : جمع حِبالة واُحبولة وهو الشَّرَكَ (المصباح المنير : ص ۱۱۹ «حبل») .

2.نَجَعَ الدواءُ : ظَهَر أثَرُه (المصباح المنير : ص ۵۹۴ «انتجع») .

3.الأمالي للمفيد : ص ۸۷ ح ۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۱۹ ح ۳۵ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۲ ، التحصين لابن فهد : ص ۲۹ ح ۴۹ وفيه «أتتهم» بدل «رهقهم» ، المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۵۸ وفيه «ألزمهم» بدل «رهقهم» ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۲۸ ح ۵۴ وراجع الأمالي للمفيد : ص ۲۰۹ ح ۴۳ وعدّة الداعي : ص ۹۶ .

5.الرَّمْسُ : القَبْرُ (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۲۰ «رمس») .

6.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۸۸ الرقم ۴۵ .

7.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۲۶۰ الرقم ۱۸۲ ؛ البداية والنهاية : ج ۱۱ ص ۱۸۴ من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيه «يوما» بدل «سوءها» .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53649
صفحه از 520
پرینت  ارسال به