151
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۳۸۳.عنه عليه السلام ـ أيضا ـ :غَرّارَةٌ ؛ غُرورٌ ما فيها ، فانِيَةٌ ؛ فانٍ مَن عَلَيها ، لا خَيرَ في شَيءٍ من أزوادِها إلاَّ التَّقوى . ۱

۳۸۴.عنه عليه السلام :اِحذَرُوا الدُّنيا ؛ فَإِنَّها غَدّارَةٌ غَرّارَةٌ خَدوعٌ ، مُعطِيَةٌ مَنوعٌ ، مُلبِسَةٌ نَزوعٌ ، لا يَدومُ رَخاؤُها ، ولا يَنقَضي عَناؤُها ، ولا يَركُدُ بَلاؤُها . ۲

۳۸۵.عنه عليه السلام :سُرورُ الدُّنيا غُرورٌ ، ومَتاعُها ثُبورٌ ۳ . ۴

۳۸۶.عنه عليه السلام :الدُّنيا تُغوي . ۵

۳۸۷.عنه عليه السلام :خَطَرُ الدُّنيا يَسيرٌ ، وحاصِلُها حَقيرٌ ، وبَهجَتُها زورٌ ، ومَواهِبُها غُرورٌ . ۶

۳۸۸.عنه عليه السلام :ألا وإنَّ الدُّنيا دارٌ غَرّارَةٌ خَدّاعَةٌ ، تَنكِحُ في كُلِّ يَومٍ بَعلاً ، وتَقتُلُ في كُلِّ لَيلَةٍ أهلاً ، وتُفَرِّقُ في كُلِّ ساعَةٍ شَملاً ؛ فَكَم مِن مُنافِسٍ فيها وراكِنٍ إلَيها مِنَ الاُمَمِ السّالِفَةِ قَد قَذَفَتهُم فِي الهاوِيَةِ ، ودَمَّرَتهُم تَدميرا ، وتَبَّرَتهُم ۷ تَتبيرا ، وأصلَتهُم سَعيرا! ۸

۳۸۹.عنه عليه السلام ـ فِي المُناجاةِ ـ :إلهي ، كَيفَ نَبتَهِجُ في دارٍ حُفِرَت لَنا فيها حَفائِرُ صَرعَتِها ، وفُتِلَت بِأَيدِي المَنايا حَبائِلُ غَدرَتِها ، وجَرَّعَتنا مُكرَهينَ جُرَعَ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۱ ، تحف العقول : ص ۱۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۴ ح ۱۰۹ نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۲۳۰ ، غرر الحكم : ح ۳۶۷۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۳ ح ۴۶ .

3.الثُّبُور : الهلاك والخسران (الصحاح : ج ۲ ص ۶۰۴ «ثبر») .

4.غرر الحكم : ح ۵۵۷۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۳ ح ۵۰۹۷ .

5.غرر الحكم : ح ۲۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶ ح ۷۳۴ .

6.غرر الحكم : ح ۵۰۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۴۲ ح ۴۶۱۴ وفيه «وعاجلها» بدل «وحاصلها» .

7.تَبَّرَهُ تَتبيراً : كَسَّره وأهلَكه (الصحاح : ج ۲ ص ۶۰۰ «تبر») .

8.الأمالي للطوسي : ص ۶۸۵ ح ۱۴۵۶ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۷۴ ح ۳۶ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
150

الحديث

۳۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلَيكُم بِالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ وَالعِبادَةِ ، وَازهَدوا في هذِهِ الدُّنيَا الزّاهِدَةِ فيكُم ؛ فَإِنَّها غَرّارَةٌ ، دارُ فَناءٍ وزَوالٍ . كَم مِن مُغتَرٍّ بِها قَد أهلَكَتهُ ، وكَم مِن واثِقٍ بِها قَد خانَتهُ ، وكَم مِن مُعتَمِدٍ عَلَيها قَد خَدَعَتهُ وأسلَمَتهُ . ۱

۳۷۹.الإمام عليّ عليه السلام :عِبادَ اللّهِ ، لا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا ، فَإِنَّها دارٌ بِالبَلاءِ مَحفوفَةٌ ، وبِالفَناءِ مَعروفَةٌ ، وبِالغَدرِ مَوصوفَةٌ . ۲

۳۸۰.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا رَنِقٌ ۳ مَشرَبُها ، رَدِغٌ ۴ مَشرَعُها ، يونِقُ ۵ مَنظَرُها ، ويوبِقُ ۶ مَخبَرُها ، غُرورٌ حائِلٌ ، وضَوءٌ آفِلٌ ، وظِلٌّ زائِلٌ ، وسِنادٌ مائِلٌ . ۷

۳۸۱.عنه عليه السلام :الدُّنيا غُرورٌ حائِلٌ ، وسَرابٌ زائِلٌ ، وسِنادٌ مائِلٌ . ۸

۳۸۲.عنه عليه السلام ـ في صِفَةِ الدُّنيا ـ :تَغُرُّ وتَضُرُّ وتَمُرُّ ، إنَّ اللّهَ تَعالى لَم يَرضَها ثَوابا لاِءَولِيائِهِ ، ولا عِقابا لاِءَعدائِهِ . ۹

1.الأمالي للصدوق : ص ۳۵۴ ح ۴۳۲ عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۸۸ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۵۰ ح ۱۵۰۹ وفيه «غدّارة» بدل «غرّارة» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۷ ح ۵۱ .

2.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۰۰ عن صالح العجلي ، تذكرة الخواصّ : ص ۱۲۳ نحوه ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۷۰ ح ۳۸۹ كلاهما عن عبد اللّه بن صالح العجلي عن رجل من بني شيبان وزاد فيهما «ولا يغرّنّكم باللّه الغرور» بعد «الدنيا» ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۲۰۱ ح ۴۴۲۲۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۷ ح ۱۰۹ نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ وفيه «بالعناء» بدل «بالفناء» .

3.ماءٌ رَنِق وعَيْشٌ رَنِق : أي كَدِر (الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۸۵ «رنق») .

4.رَدِغٌ : وَحِل (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۶۹۲ «ردغ») .

5.الأنق : الفرح والسرور . والشيء الأنيق : المعجب (النهاية : ج ۱ ص ۷۶ «أنق») .

6.وَبَقَ : هلك (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۶ «وبق») .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۶ ح ۱۰۹ نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ .

8.غرر الحكم : ح ۲۰۵۳ وح ۳۶۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰ ح ۱۱۲ و ص ۱۴۵ ح ۳۲۳۳ نحوه .

9.نهج البلاغة : الحكمة ۴۱۵ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۳ ، غرر الحكم : ح ۵۱۳ وفيه صدره ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۲ ح ۱۳۶ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۷ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53641
صفحه از 520
پرینت  ارسال به