153
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۳۹۳.عنه عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المنَسوبِ إلَيهِ ـ :
جَميعُ فَوائدِ الدُّنيا غُرورٌ ولا يَبقى لِمَسرورٍ سُرورُ
فَقُل لِلشّامِتينَ بِنا أفيقوا فَإِنَّ نَوائِبَ الدُّنيا تَدورُ۱

راجع :ص 137 (حقيقة الدنيا الذميمة / الاغترار بالدنيا)

و ص 195 (التحذير من الاغترار بالدنيا) .

1 / 3 ـ 4

دارُ لَعِبٍ ولَهوٍ

الكتاب

«وَمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ» . ۲

«وَ مَا هَـذِهِ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِىَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ» . ۳

«إِنَّمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ إِن تُؤْمِنُواْ وَ تَتَّقُواْ يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَ لاَ يَسْئَلْكُمْ أَمْوَ لَكُمْ» . ۴

«اعْلَمُواْ أَنَّمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفَاخُرُ بَيْنَكُمْ وَ تَكَاثُرٌ فِى الاْءَمْوَ لِ وَ الاْءَوْلَـدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَـمًا وَ فِى الآخِرَةِ

1.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۲۵۸ الرقم ۱۷۸ .

2.الأنعام : ۳۲ .

3.العنكبوت : ۶۴ .

4.محمّد: ۳۶ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
152

مَرارَتِها ، ودَلَّتنَا النَّفسُ عَلَى انقِطاعِ عيشَتِها ، لَولا ما صَغَت ۱ إلَيهِ هذِهِ النُّفوسُ مِن رَفائِغِ ۲ لَذَّتِها ، وَافتِتانِها بِالفانِياتِ مِن فَواحِشِ زينَتِها . إلهي فَإِلَيكَ نَلتَجِئُ مِن مَكائِدِ خُدعَتِها ، وبِكَ نَستَعينُ عَلى عُبورِ قَنطَرَتِها . ۳

۳۹۰.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمَّا انقَضَتِ القِصَّةُ فيما بَينَهُ وبَينَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرِ وعائِشَةَ بِالبَصرَةِ ، صَعِدَ المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ قالَ :
يا أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ الدُّنيا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ ، تَفتِنُ النّاسَ بِالشَّهَواتِ وتُزَيِّنُ لَهُم بِعاجِلِها ، وَايمُ اللّهِ إنَّها لَتَغُرُّ مَن أمَّلَها وتُخلِفُ مَن رَجاها ، وسَتورِثُ أقواما النَّدامَةَ وَالحَسرَةَ بِإِقبالِهِم عَلَيها وتَنافُسِهِم فيها ، وحَسَدِهِم وبَغيِهِم عَلى أهلِ الدّينِ وَالفَضلِ فيها ظُلما وعُدوانا وبَغيا وأشَرا ۴ وبَطَرا . ۵

۳۹۱.عنه عليه السلام :اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ بِتَقوَى اللّهِ . . . فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنيا ولا تَركَنوا إلَيها ؛ فَإِنَّها دارُ غُرورٍ ، كَتَبَ اللّهُ عَلَيها وعَلى أهلِهَا الفَناءَ ، فَتَزَوَّدوا مِنهَا الَّذي أكرَمَكُمُ اللّهُ بِهِ مِنَ التَّقوى وَالعَمَلِ الصّالِحِ ، فَإِنَّهُ لا يَصِلُ إلَى اللّهِ مِن أعمالِ العِبادِ إلاّ ما خَلَصَ مِنها ، ولا يَتَقَبَّلُ اللّهُ إلاّ مِنَ المُتَّقينَ . ۶

۳۹۲.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :مَضَى الدَّهرُ وَالأَيّامُ وَالذَّنبُ حاصِلٌ وأنتَ بِما تَهوى عَنِ الحَقِّ غافِلُ
سُرورُكَ فِي الدُّنيا غُرورٌ وحَسرَةٌ وعَيشُكَ فِي الدُّنيا مُحالٌ وباطِلُ۷

1.صَغَتْ : مَالَتْ (المصباح المنير : ص ۳۴۲ «صغى») .

2.الرَّفْغ : سعة العيش والخصب والسَّعَة (لسان العرب : ج ۸ ص ۴۳۰ «رفغ») .

3.البلد الأمين : ص ۳۱۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۴۹۱ وفيه «رفائع» بدل «رفائغ» وكلاهما عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۰۴ ح ۱۴ .

4.الأَشَرُ : البَطَرُ ، وقيل : أشدّ البَطَر (النهاية : ج ۱ ص ۵۱ «أشر») .

5.الكافي : ج ۸ ص ۲۵۶ ح ۳۶۸ عن سلام بن المستنير ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۲۳۳ ح ۱۸۶ .

6.الكافي : ج ۳ ص ۴۲۲ ح ۶ عن محمّد بن مسلم .

7.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۴۱۲ الرقم ۳۲۶ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53703
صفحه از 520
پرینت  ارسال به