175
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۴۶۲.الإمام الصادق عليه السلام :إذا أقبَلَت دُنيا قَومٍ كُسوا مَحاسِنَ غَيرِهِم ، وإذا أدبَرَت سُلِبوا مَحاسِنَ أنفُسِهِم . ۱

۴۶۳.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ الدُّنيا تُقبِلُ إقبالَ الطّالِبِ ، وتُدبِرُ إدبارَ الهارِبِ ، وتَصِلُ مُواصَلَةَ المُلوكِ ، وتُفارِقُ مُفارَقَةَ العَجولِ . ۲

۴۶۴.عنه عليه السلام ـ في وَصفِ الدُّنيا ـ:إن أقبَلَت غَرَّت ، وإن أدبَرَتَ ضَرَّت . ۳

۴۶۵.عنه عليه السلام ـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :إذا أقبَلَتِ الدُّنيا أقبَلَت عَلى حِمارٍ قَطوفٍ ۴ ، وإذا أدبَرَت أدبَرَت عَلَى البُراقِ ۵ . ۶

۴۶۶.عنه عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
فَمَن يَحمَدُ الدُّنيا بِعَيشٍ يَسُرُّهُ فَسَوفَ لَعَمري عَن قَليلٍ يَلومُها
إذا أقبَلَت كانَت عَلَى المَرءِ فِتنَةً وإن أدبَرَت كانَت كَثيراً هُمومُها۷

راجع : ص 314 (رفاه العيش / خدمة الدنيا) .

1.تحف العقول : ص ۳۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۹ ح ۱۸۵ .

2.غرر الحكم : ح ۳۶۶۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۵ ح ۳۲۳۰ وفيه «الملول» بدل «الملوك» .

3.مطالب السؤول : ص ۵۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۳ ح ۸۸ .

4.القَطوف من الدوابّ وغيرها : البطيء (المصباح المنير : ص ۵۰۹ «قطف») .

5.البُراق : هي الدابّة التي ركبها رسول اللّه صلى الله عليه و آله ليلة الإسراء . قيل : سُمّي بذلك لسرعة حركته (النهاية : ج ۱ ص ۱۲۰ «برق») .

6.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۹۳ ح ۳۵۲ .

7.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۵۲۲ الرقم ۳۹۶ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
174

فَيَقولُ : هذِهِ الدُّنيَا الَّتي تَفاخَرتُم عَلَيها ، وبِها تَقاطَعتُمُ الأَرحامَ ، وبِها تَحاسَدتُم وتَباغَضتُم وَاغتَرَرتُم .
ثُمَّ تُقذَفُ في جَهَنَّمَ ، فَتَقولُ : يا رَبِّ أتباعي وأشياعي؟ فَيَقولُ اللّهُ : ألحِقوا بِها أتباعَها وأشياعَها . ۱

راجع : ص 183 ح 490 وص 185 ح 496 و 497 .

1 / 7

إقبالُ الدُّنيا وإدبارُها

۴۶۰.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ الدُّنيا رُبَّما أقبَلَت عَلَى الجاهِلِ بِالاِتِّفاقِ ، وأدبَرَت عَنِ العاقِلِ بِالاِستِحقاقِ ، فَإِن أتَتكَ مِنها سَهمَةٌ مَعَ جَهلٍ أو فاتَتكَ مِنها بُغيَةٌ مَعَ عَقلٍ ، فَإِيّاكَ أن يَحمِلَكَ ذلِكَ عَلَى الرَّغبَةِ فِي الجَهلِ وَالزُّهدِ فِي العَقلِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يُزري ۲ بِكَ ويُرديكَ ۳ . ۴

۴۶۱.عنه عليه السلام :إذا أقبَلَتِ الدُّنيا عَلى أحَدٍ أَعارَتهُ مَحاسِنَ غَيرِهِ ، وإذا أدبَرَت عَنهُ سَلَبَتهُ مَحاسِنَ نَفسِهِ . ۵

1.التحصين لابن فهد : ص ۲۷ ح ۴۷ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۴۶ ؛ إحياء علوم الدين : ج ۳ ص ۳۱۶ وفيهما «تناجزتم» بدل «تفاخرتم» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۲۴ ح ۸۵۷۹ نقلاً عن أبي سعيد بن الأعرابي في الزهد .

2.يقال : أزرى بأخيه إزراءً ؛ أي أدخَل عليه عَيْبا (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۴۹۲ «زرى») .

3.رَدِيَ يَردَى : أي هَلَك . وأرداهُ غيره (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۵۵ «ردى») .

4.غرر الحكم : ح ۳۶۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۶ ح ۳۲۳۷ وفيه «بالإنفاق» بدل «بالاتّفاق» .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۹ ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۱۳۰ ح ۱۱ عن إبراهيم بن العبّاس عن الإمام الرضا عن أبيه عليهماالسلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۹ ح ۱۵۶۹ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۵۳ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۸ والأربعة الأخيرة عن الإمام الصادق عليه السلام وفيها «أعطته» بدل «أعارته» ، جامع الأخبار : ص ۵۰۹ ح ۱۴۱۸ ، غرر الحكم : ح ۴۱۲۶ وفيه «كسته» بدل «أعارته» ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۵۷ ح ۷۱ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53637
صفحه از 520
پرینت  ارسال به