185
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۴۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :يُجاءُ بِالدُّنيا مُصَوَّرَةً يَومَ القِيامَةِ ، فَتَقولُ : يا رَبِّ ، اجعَلني لِرَجُلٍ مِن أدنى أهِل الجَنَّةِ مَنزِلَةً ، فَيَقولُ اللّهُ : أنتِ أنتَنُ مِن ذلِكَ ، بَل أنتِ وأهلُكِ فِي النّارِ . ۱

۴۹۷.الإمام عليّ عليه السلام :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ أتَتِ الدُّنيا بِأَحسَنِ زينَتِها ، ثُمَّ قالَت : يا رَبِّ ، هَبني لِبَعضِ أولِيائِكَ . فَيَقولُ اللّهُ تَعالى : اِذهَبي فَأَنتِ لا شَيءَ ، أنتِ أهوَنُ عَلَيَّ أن أهَبَكِ لِبَعضِ أولِيائي ، فَتُطوى كَما يُطوَى الثَّوبُ الخَلِقُ ، فَتُلقى فِي النّارِ . ۲

۴۹۸.عنه عليه السلام :لَو كانَتِ الدُّنيا عِندَ اللّهِ مَحمودَةً ۳ لاَختَصَّ بِها أولِياءَهُ ، لكِنَّهُ صَرَفَ قُلوبَهُم عَنها ومَحا عَنهُم مِنهَا المَطامِعَ . ۴

۴۹۹.عنه عليه السلام :مِمّا يَدُلُّكَ عَلى دَناءَةِ الدُّنيا ، أنَّ اللّهَ ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ زَواها عَن أولِيائِهِ وأحِبّائِهِ نَظَرا وَاختِيارا ، وبَسَطَها لاِءَعدائِهِ فِتنَةً وَاختِبارا . ۵

۵۰۰.عنه عليه السلام ـ في ذَمِّ الدُّنيا ـ :دارٌ هانَت عَلى رَبِّها ، فَخَلَطَ حَلالَها بِحَرامِها ، وخَيرَها بِشَرِّها ، وحَياتَها بِمَوتِها ، وحُلوَها بِمُرِّها ، لَم يُصفِهَا اللّهُ تَعالى لاِءَولِيائِهِ ، ولَم يَضِنَّ ۶ بِها عَلى أعدائِهِ . ۷

1.حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۷۳ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۳۷ ح ۶۳۳۰ .

2.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۷۲ عن زيد بن أسلم عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۱۸ ح ۸۵۶۱ .

3.في الطبعة المعتمدة : «محمودا» ، والتصويب من طبعة بيروت وطهران .

4.غرر الحكم : ح ۷۶۰۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۵ ح ۷۰۵۶ .

5.بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۰ ح ۱۰۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶۸ ح ۶۲۰۵ نحوه وفي صدره «في ذكر رسول اللّه صلى الله عليه و آله : قد حقّر الدنيا وأهون بها وهوّنها وعلم أنّ اللّه سبحانه زواها . . .» .

6.ضَنِنتُ بالشيء : بخلت به (الصحاح : ج ۶ ص ۲۱۵۶ «ضنن») .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۷۷ وفيه «لم يرضها» بدل «لم يصفها» ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۷۲ وليس فيهما «حلالها بحرامها» ، غرر الحكم : ح ۳۶۸۷ وليس فيها «وحياتها بموتها» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۲۳ ح ۱۱۲ ؛ مطالب السؤول : ص ۳۲ نحوه .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
184

لاَءَذودُ عَبدِيَ المُؤمِنَ عَنِ الدُّنيا وسَلوَتِها ورِحابِها كَما يَذودُ الرّاعِي الشَّفيقُ إ بِلَهُ عَن مَرابِضِ الغِرَّةِ ۱ ومَواقِعِ الهَلَكَةِ . ۲

۴۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن اُمَّتي مَن لَو أتى بابَ أحَدِكُم فَسَأَلَهُ دينارا لَم يُعطِهِ إيّاهُ ، ولَو سَأَلَهُ دِرهَما لَم يُعطِهِ إيّاهُ ، ولَو سَأَلَهُ فَلسا لَم يُعطِهِ إيّاهُ ، ولَو سَأَلَ اللّهَ الجَنَّةَ لاَءَعطاها إيّاهُ ، ولَو سَأَلَهُ الدُّنيا لَم يُعطِها إيّاهُ ، وما يَمنَعُها إيّاهُ لِهَوانِهِ عَلَيهِ . ۳

۴۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيَحمي عَبدَهُ المُؤمِنَ مِنَ الدُّنيا وهُوَ يُحِبُّهُ ، كَما تَحمونَ مَريضَكُم مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ تَخافونَهُ عَلَيهِ . ۴

۴۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا أحَبَّ اللّهُ عَبدا حَماهُ الدُّنيا ، كَما يَظَلُّ أحَدُكُم يَحمي سَقيمَهُ الماءَ . ۵

۴۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن هَوانِ الدُّنيا عَلَى اللّهِ أنَّ يَحيَى بنَ زَكَرِيّا عليه السلام قَتَلَتهُ امرَأَةٌ . ۶

1.غَرّ فلانٌ فلاناً : عَرَّضه للهَلَكة (لسان العرب : ج ۵ ص ۱۷ «غرر») .

2.الفردوس : ج ۵ ص ۲۲۷ ح ۸۰۳۰ عن أنس .

3.الزهد لابن حنبل : ص ۱۸ عن سالم بن أبي الجعد ، إحياء علوم الدين : ج ۳ ص ۴۰۶ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۵۵ ح ۵۹۴۲ نقلاً عن هنّاد عن سالم بن أبي الجعد ؛ الأمالي للشجري : ج ۲ ص ۲۰۵ عن ثوبان ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۸۲ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۵۸ ح ۲۳۶۸۳ ، الزهد لابن حنبل : ص ۱۷ كلاهما عن محمود بن لبيد ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۳۱ ح ۷۴۶۵ عن أبي سعيد الخدري ، تاريخ دمشق ، ج۱۲ ص۲۸۸ عن حذيفة بن اليمان نحوه ، إحياء علوم الدين : ج ۴ ص ۱۸۶ وليس فيه ذيله ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۰ ح ۶۱۰۴ وص ۳۳۱ ح ۶۸۰۱ .

5.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۳۸۱ ح ۲۰۳۶ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۲۳۰ ح ۷۴۶۴ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۱۲ ح ۱۷ ، موارد الظمآن : ص ۶۱۳ ح ۲۴۷۴ ، التاريخ الكبير : ج ۷ ص ۱۸۵ ح ۸۲۳ كلّها عن قتادة بن النعمان ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۳ ح ۶۰۶۸ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۲ وفيه «كما يحمي أحدكم مريضه من الماء» بدل «كما يظلّ» .

6.شُعب الإيمان : ج۷ ص۳۲۸ ح۱۰۴۷۴ عن اُبيّ بن كعب ، الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۴۸۹ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۶۱۳۳ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53691
صفحه از 520
پرینت  ارسال به