مِنَ الحُلوِ وَالحامِضِ اغتَرَّ بِهِ . ۱
ز ـ اِتَّقوا غُرورَ الدُّنيا
۵۳۹.الإمام عليّ عليه السلام :اِتَّقوا غُرورَ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها تَستَرجِعُ أبدا ما خَدَعَت بِهِ مِنَ المَحاسِنِ ، وتُزعِجُ ۲ المُطمَئِنَّ إلَيها وَالقاطِنَ ۳ . ۴
۵۴۰.عنه عليه السلام :فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا ، فَإِنَّما أنتُم فيها سَفرٌ حُلولٌ ، المَوتُ بِكُم نُزولٌ ، تَنتَضِلُ ۵ فيكُم مَناياهُ ، وتَمضي بِأَخبارِكُم مَطاياهُ ، إلى دارِ الثَّوابِ وَالعِقابِ وَالجَزاءِ وَالحِسابِ . ۶
۵۴۱.عنه عليه السلام :لا يَغُرَّنَّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها ، لِقِلَّةِ ما يَصحَبُكُم منها . ۷
۵۴۲.عنه عليه السلام :لا يَغُرَّنَّكُم ما أصبَحَ فيهِ أهلُ الغُرورِ ، فَإِنَّما هُوَ ظِلٌّ مَمدودٌ إلى أجَلٍ مَعدودٍ . ۸
۵۴۳.عنه عليه السلام :عِبادَ اللّهِ ، لا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا ، فَإِنَّها دارٌ بِالبَلاءِ مَحفوفَةٌ ، وبِالفَناءِ مَعروفَةٌ ، وبِالغَدرِ مَوصوفَةٌ ، وكُلُّ مافيها إلى زَوالٍ ، وهِيَ بَينَ أهلِها دُوَلٌ وسِجالٌ ۹ ، لَن يَسلَمَ مِن شَرِّها نُزّالُها ؛ بَينا أهلُها في رَجاءٍ وسُرورٍ إذ هُم مِنها
1.إرشاد القلوب : ص ۱۹۹ ـ ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲ ح ۶ .
2.يقال : أزعَجتُ فلانا عن مَوضِعِهِ ؛ إذا أزَلتَهُ عنه (اُنظر المصباح المنير : ص۲۵۳ «زعج») .
3.قَطَن بالمكان : أقام به فهو قاطِن (المصباح المنير : ص ۵۰۹ «قطن») .
4.غرر الحكم : ح ۲۵۶۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۸ ح ۲۰۹۹ .
5.يقال : انتَضَل القومُ وتناضَلوا : أي رمَوا للسَّبْق (النهاية : ج ۵ ص ۷۲ «نضل») .
6.الكافي : ج ۸ ص ۱۷۲ ح ۱۹۳ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۴۹ وفيه «ينتصل» و «بأخياركم» بدل «تنتضل» و «بأخباركم» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۴۸ ح ۳۰ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۱ نحوه .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۸ ح ۱۰۹ نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۱ .
8.نهج البلاغة : الخطبة ۸۹ .
9.سِجَال : أي مرّة لنا ومرّة علينا (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۴ «سجل») .
