227
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۶۶۵.عنه عليه السلام :مَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ ، طالَ يَومَ القِيامَةِ شَقاؤُهُ وغَمُّهُ . ۱

۶۶۶.عنه عليه السلام :مَن كانَتِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّهِ ، طالَ شَقاؤُهُ وغَمُّهُ . ۲

۶۶۷.عنه عليه السلام :الدّينُ يُجِلُّ ، الدُّنيا تُذِلُّ . ۳

ز ـ الهَلاك

۶۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن جَعَلَ الهُمومَ هَمّا واحِدا ؛ هَمَّ آخِرَتِهِ ، كَفاهُ اللّهُ هَمَّ دُنياهُ . ومَن تَشَعَّبَت بِهِ الهُمومُ في أحوالِ الدُّنيا لَم يُبالِ اللّهُ في أيِّ أودِيَتِها هَلَكَ . ۴

۶۶۹.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ مَن كانَتِ العاجِلَةُ أملَكَ بِهِ مِنَ الآجِلَةِ ، واُمورُ الدُّنيا أغلَبَ عَلَيهِ مِن اُمورِ الآخِرَةِ ، فَقَد باعَ الباقِيَ بِالفاني ، وتَعَوَّضَ البائِدَ عَنِ الخالِدِ ، وأهلَكَ نَفسَهُ ورَضِيَ لَها بِالحائِلِ الزّائِلِ ، ونَكَبَ بِها عَن نَهجِ السَّبيلِ . ۵

۶۷۰.عنه عليه السلام :كُلَّما ازدادَ المَرءُ بِالدُّنيا شُغلاً وزادَ بِها وَلَها ، أورَدَتهُ المَسالِكَ وأوقَعَتهُ فِي المَهالِكِ . ۶

۶۷۱.عنه عليه السلام :مَن لَم يُبالِ ما رُزِئَ ۷ مِن آخِرَتِهِ إذا سَلِمَت لَهُ دُنياهُ ، فَهُوَ هالِكٌ . ۸

1.غرر الحكم : ح ۹۱۱۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۵ ح ۷۱۸۹ .

2.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۸۱ ح ۴۳ .

3.غرر الحكم : ح ۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸ ح ۴۸ و ۴۹ .

4.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۵ ح ۲۵۷ ، شُعب الإيمان : ج ۲ ص ۳۰۶ ح ۱۸۸۸ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۳۶۵۸ وج ۴ ص ۳۶۴ ح ۷۹۳۴ كلاهما عن ابن عمر ، حلية الأولياء : ج ۲ ص ۱۰۵ عن عبداللّه بن مسعود وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۳ ح ۶۱۷۸ .

5.غرر الحكم : ح ۳۶۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۳ ح ۳۳۵۱ .

6.غرر الحكم : ح ۷۲۰۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۶ ح ۶۷۱۴ .

7.رزأته رزيئة : أصابته مصيبة (الصحاح : ج ۱ ص ۵۳ «رزأ») .

8.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۲ ح ۵۸۳۳ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۸ ح ۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۵ ح ۹۷۴ نحوه ، الأمالي للصدوق : ص ۴۷۸ ح ۶۴۴ كلّها عن عبداللّه بن بكر المرادي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۸۷ وفيهما «زرى» بدل «رزئ» ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۸ ح ۵۶۶ وفيه «زوى» بدل «رزئ» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۷۷ ح ۱ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
226

لِلحَوارِيّينَ : . . . إنَّ أجزَعَكُم عِندَ البَلاءِ لاَءَشَدُّكُم حُبّا لِلدُّنيا ، وإنَّ أصبَرَكُم عَلَى البَلاءِ لاَءَزهَدُكُم فِي الدُّنيا . ۱

و ـ الشَّقاء

۶۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :يا عَلِيُّ ، أربَعُ خِصالٍ مِنَ الشَّقاءِ : جُمودُ ۲ العَينِ ، وقَساوَةُ القَلبِ ، وبُعدُ الأَمَلِ ، وحُبُّ الدُّنيا مِنَ الشَّقاءِ . ۳

۶۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :مِن عَلاماتِ الشَّقاءِ : جُمودُ العَينِ ، وقَسوَةُ القَلبِ ، وشِدَّةُ الحِرصِ في طَلَبِ الدُّنيا ، وَالإِصرارُ عَلَى الذَّنبِ . ۴

۶۶۲.الإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ الشَّقاءِ حُبُّ الدُّنيا . ۵

۶۶۳.عنه عليه السلام :إيّاكَ وَالوَلَهَ بِالدُّنيا ؛ فَإِنَّها تورِثُكَ الشَّقاءَ وَالبَلاءَ ، وتَحدوكَ ۶ عَلى بَيعِ البَقاءِ بِالفَناءِ . ۷

۶۶۴.عنه عليه السلام :حُكِمَ عَلى أهلِ الدُّنيا بِالشَّقاءِ وَالفَناءِ وَالدَّمارِ وَالبَوارِ . ۸

1.تحف العقول:ص۳۹۲ـ۳۹۳ وص۵۰۹ من دون إسنادٍ إلى الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۱ ص۱۴۶ ح۳۰؛ البداية والنهاية : ج ۹ ص ۳۰۰ ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۵ نقلاً عن أحمد وكلاهما عن وهب بن منبه نحوه.

2.جُمُودُ العَينِ : قِلّة دمعها ؛ كناية عن قسوة القلب (المصباح المنير : ص ۱۰۷ «جمد») .

3.تحف العقول : ص ۱۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۰ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو و أنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الخصال : ص ۲۴۳ ح ۹۷ عن محمّد أبي مالك عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيهما «حبّ البقاء» بدل «حبّ الدنيا من الشقاء» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۶۵ ح ۵ ؛ مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۳۸۹ ح ۱۷۶۸۵ نقلاً عن البزّار عن أنس وفيه «طول الأمل والحرص على الدنيا» بدل «بُعد الأمل وحبّ الدنيا من الشقاء» .

4.الكافي : ج ۲ ص ۲۹۰ ح ۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص ۴۷ ؛ مجمع الزوائد : ج ۱۰ ص ۳۸۹ ح ۱۷۶۸۵ نقلاً عن البزّار عن أنس نحوه .

5.غرر الحكم : ح ۵۵۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۸ ح ۲۲۶۹ نحوه .

6.حَدا الإبلَ : زَجَرها وساقَها (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۱۵ «حدا») .

7.غرر الحكم : ح ۲۷۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۸ ح ۲۲۶۹ .

8.غرر الحكم : ح ۴۹۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۴ ح ۴۴۸۶ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53503
صفحه از 520
پرینت  ارسال به