235
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۶۹۸.عنه عليه السلام :مَن عَمَّرَ دُنياهُ ، أفسَدَ دينَهُ وأخرَبَ اُخراهُ . ۱

۶۹۹.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا لَمَفسَدَةُ الدّينِ ومَسلَبَةُ اليَقينِ ، وإنَّها لَرَأسُ الفِتَنِ وأصلُ المِحَنِ . ۲

۷۰۰.عنه عليه السلام :حَرامٌ عَلى كُلِّ قَلبٍ مُتَوَلِّهٍ بِالدُّنيا أن يَسكُنَهُ التَّقوى . ۳

۷۰۱.الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ النّاسَ عَبيدُ الدُّنيا ، وَالدّينُ لَعقٌ عَلى ألسِنَتِهِم ۴ يَحوطونَهُ ما دَرَّت مَعايِشُهُم ، فَإِذا مُحِّصوا بِالبَلاءِ قَلَّ الدَّيّانونَ . ۵

۷۰۲.الإمام الصادق عليه السلام :مَن صَفَت لَهُ دُنياهُ فَاتَّهِمهُ في دينِهِ . ۶

۷۰۳.عنه عليه السلام :إذا صَلَحَ أمرُ دُنياكَ فَاتَّهِم دينَكَ . ۷

۷۰۴.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :
ما هذِهِ الدُّنيا لِطالِبِها إلاّ عَناءً وهُوَ لا يَدري
إن أقبَلَت شَغَلَت دِيانَتَهُ إن أدبَرَت شَغَلَتهُ بِالفَقرِ۸

راجع : ص 311 (بركات الزهد / صلاح الدين) .

1.غرر الحكم : ح ۸۸۵۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۷ ح ۸۲۸۳ .

2.غرر الحكم : ح ۳۵۱۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۲ ح ۳۳۳۰ .

3.غرر الحكم : ح ۴۹۰۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۳ ح ۴۴۷۲ .

4.قال الطريحي : من كلام عليٍّ عليه السلام : «وصار دين أحدكم لُعقَةً على لسانه» ؛ قال بعض الشارحين : اللُّعقَة : اسم لما تأخذه الملعَقَة ، استعارة للإقرار بالدين باللسان ، وكنّى به عن ضعفه وقلّته (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۳۴ «لعق») .

5.تحف العقول : ص ۲۴۵ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۴۴ عن الفرزدق وفيه «لغو» بدل «لعق» و «المال» بدل «الدنيا» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۱۷ ح ۲ .

6.الأمالي للطوسي : ص ۲۸۰ ح ۵۴۰ وص ۲۸۴ ح ۵۵۲ كلاهما عن المنصوري عن عمّ أبيه عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام .

7.تحف العقول : ص ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۴۲ ح ۳۰ .

8.الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص ۲۶۲ الرقم ۱۸۴ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
234

۶۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَ أكثَرُ هَمِّهِ الحَياةَ الدُّنيا وأكثَرُ سَعيِهِ لِلَذَّةٍ تَفنى ، فَلَيسَ مِنَ الدّينِ في شَيءٍ . ۱

۶۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :«لا إلهَ إلاَّ اللّهُ» يَمنَعُ العِبادَ مِن سَخَطِ اللّهِ تَعالى ما لَم يُؤثِروا صَفقَةَ دُنياهُم عَلى دينِهِم ، فَإِذا آثَروا صَفقَةَ دُنياهُم عَلى دينِهِم ، ثُمَّ قالوا : «لا إلهَ إلاَّ اللّهُ» رُدَّت عَلَيهِم ، وقالَ اللّهُ تَعالى : كَذَبتُم . ۲

۶۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :أنتُمُ اليَومَ عَلى بَيِّنَةٍ مِن رَبِّكُم ، قَد بَيَّنَ اللّهُ تَعالى طَريقَكُم ، ما لَم تَظهَر فيكُمُ السَّكرَتانِ ۳ : سَكرَةُ العَيشِ ، وسَكرَةُ الجَهلِ . فَأَنتُمُ اليَومَ تَأمُرونَ بِالمَعروفِ وتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، وتُجاهِدونَ في سَبيلِ اللّهِ ، وسَتَحَوَّلونَ عَن ذلِكَ إذا فَشا فيكُم حُبُّ الدُّنيا ؛ فَلا تَأمُرونَ بِالمَعروفِ ولا تَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ ، وتُجاهِدونَ في غَيرِ سَبيلِ اللّهِ . وَالقائِمونَ يَومَئِذٍ بِالكِتابِ سِرّا وعَلانِيَةً ، كَالسّابِقينَ الأَوَّلينَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ . ۴

۶۹۶.الإمام عليّ عليه السلام :فَسادُ الدّينِ الدُّنيا . ۵

۶۹۷.عنه عليه السلام :ما أفسَدَ الدّينَ كَالدُّنيا . ۶

1.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .

2.نوادر الاُصول : ج۲ ص۷۳ ، شُعب الإيمان : ج۷ص۳۳۷ ح۱۰۴۹۷ نحوه وكلاهما عن أنس ، كنز العمّال : ج۱ ص ۶۲ ح ۲۲۱.

3.السُّكْرُ : غَيبوبة العقل واختلاطه من الشراب ، وقد يعتري الإنسان من الغضب أو العشق أو القوّة أو الظفر (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۴۳۸ «سكر») .

4.تنبيه الغافلين : ص ۹۹ ح ۱۰۰ ، نوادر الاُصول : ج ۲ ص ۴۸ نحوه وراجع حلية الأولياء : ج ۸ ص ۴۹ .

5.غرر الحكم : ح ۶۵۵۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۷ ح ۶۰۴۰ .

6.غرر الحكم : ح ۹۴۷۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۸۰ ح ۸۸۳۱ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53671
صفحه از 520
پرینت  ارسال به