245
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

الحالاتِ وتَكَوُّنِ المَثُلاتِ ۱ . ۲

۷۳۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :ما آثَرَ قَومٌ قَطُّ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ، إلاّ ساءَ مُنقَلَبُهُم وساءَ مَصيرُهُم . ۳

۷۴۰.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ المَسيحُ عليه السلام يَقولُ لاِءَصحابِهِ : وَيلٌ لِمَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ وَالخَطايا عَمَلَهُ ، كَيفَ يَفتَضِحُ غَدا عِندَ رَبِّهِ؟ ۴

۷۴۱.عيسى عليه السلام :وَيلٌ لِصاحِبِ الدُّنيا كَيفَ يَموتُ ويَترُكُها ، ويَأمَنُها وتَغُرُّهُ ، ويَثِقُ بِها وتَخذُلُهُ؟! وَيلٌ لِلمُغتَرّينَ كَيفَ أتَتهُم ۵ ما يَكرَهونَ وفارَقَتهُم ۶ ما يُحِبّونَ وجاءَ بِهِم ما يوعَدونَ؟! وَيلٌ لِمَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ وَالخَطايا عَمَلَهُ كَيفَ يَفتَضِحُ غَدا عِندَ اللّهِ؟! ۷

راجع : ص 426 (آثار الاهتمام بالآخرة) .

4 / 18

عَذابُ جَهَنَّمَ

الكتاب

«فَأَمَّا مَن طَغَى * وَ ءَاثَرَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى» . ۸

1.المُثْلَةُ : نِقْمة تنزل بالإنسان فيُجعلُ مثالاً يَرتَدِع به غيرُه ، وجمعه مُثُلات ومَثُلات (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۶۰ «مثل») .

2.تحف العقول : ص ۲۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۶۰ ح ۱۳۷ .

3.الكافي : ج ۸ ص ۱۶ ح ۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۰۲ ح ۳۳ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، تحف العقول : ص ۲۵۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۰ ح ۱۱ .

4.الأمالي للمفيد : ص ۲۰۹ ح ۴۳ عن ابن سنان ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۲۵ ح ۳۸ .

5.في بعض نسخ المصدر: «أرتهُم»، وفي تنبيه الخواطر: «رَهِقَهم».

6.في تنبيه الخواطر : «وفارقهم» ، وهو المناسب للسياق .

7.التحصين لابن فهد : ص ۲۹ ح ۴۹ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۲ ، المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۵۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۲۸ ح ۵۴ .

8.النازعات : ۳۷ ـ ۳۹ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
244

عِرضَهُ ، ووَضَعَ لَها شَرَفَهُ ، وضَيَّعَ لَها آخِرَتَهُ . ۱

۷۳۲.عنه عليه السلام :لا تَرغَب فِي الدُّنيا فَتَخسَرَ آخِرَتَكَ . ۲

۷۳۳.عنه عليه السلام :مَن عَمِلَ لِلدُّنيا خَسِرَ . ۳

۷۳۴.عنه عليه السلام :إن رَغِبتُم إلَى الدُّنيا خَسِرتُم وهَلَكتُم . ۴

۷۳۵.عنه عليه السلام :لا تَرغَب في كُلِّ ما يَفنى ويَذهَبُ ، فَكَفى بِذلِكَ مَضرَّةٌ . ۵

۷۳۶.عنه عليه السلام :إنَّكَ لَن تَلقَى اللّهَ سُبحانَهُ بِعَمَلٍ أضَرَّ عَلَيكَ مِن حُبِّ الدُّنيا . ۶

راجع : ص 144 (ما يمنع خير الآخرة من الدنيا) .

4 / 17

سوءُ العاقِبَةِ

۷۳۷.الإمام عليّ عليه السلام :مَن عَبَدَ الدُّنيا وآثَرَها عَلَى الآخِرَةِ ، استَوخَمَ ۷ العاقِبَةَ . ۸

۷۳۸.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ! إنَّكُم إن آثَرتُمُ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ، أسرَعتُم إجابَتَها إلَى العَرَضِ الأَدنى ، ورَحَلَت مَطايا آمالِكُم إلَى الغايَةِ القُصوى ، تورِدُ مَناهِلَ عاقِبَتِهَا النَّدَمَ ، وتُذيقُكُم ما فَعَلَت بِالاُمَمِ الخالِيَةِ وَالقُرونِ الماضِيَةِ ؛ مِن تَغَيُّرِ

1.دستور معالم الحكم : ص ۱۲۰ .

2.غرر الحكم : ح ۱۰۲۱۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۸ ح ۹۴۱۰ .

3.غرر الحكم : ح ۷۸۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۳ ح ۸۱۳۳ .

4.غرر الحكم : ح ۳۸۵۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۳ ح ۳۶۰۵ .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۱۹۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۰ ح ۹۴۶۰ .

6.غرر الحكم : ح ۳۸۱۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۲ ح ۳۶۰۱ .

7.يقال : هذا الأمر وَخِيمُ العاقبة ؛ أي ثقيل رديء (النهاية : ج ۵ ص ۱۶۴ «وخم») .

8.الخصال : ص ۶۳۲ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۴ ح ۹۵ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53585
صفحه از 520
پرینت  ارسال به