27
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

ودارُ التِواءٍ لا دارُ استِواءٍ ، فَمَن عَرَفَها لَم يَفرَح لِرَجاءٍ ، ولَم يَحزَن لِشَقاءٍ . ۱

ه ـ دارُ عِبرَةٍ

۲۴.الإمام عليّ عليه السلام :اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ بِتَقوَى اللّهِ الَّذي ضَرَبَ الأَمثالَ . . . وأنذَرَكُم بِالحُجَجِ البَوالِغِ ، فَأَحصاكُم عَدَدا ووَظَّفَ لَكُم مُدَدا ۲ ، في قَرارِ خِبرَةٍ ودارِ عِبرَةٍ ، أنتُم مُختَبَرونَ فيها ومُحاسَبون عَلَيها . ۳

۲۵.عنه عليه السلام :أبلَغُ ناصِحٍ لَكَ الدُّنيا لَوِ انتَصَحتَ ؛ بِما تُريكَ مِن تَغايُرِ الحالاتِ ، وتُؤذِنُكَ بِهِ مِنَ البَينِ ۴ وَالشَّتاتِ . ۵

و ـ دارُ مَتاعٍ

الكتاب

«يَـقَوْمِ إِنَّمَا هَـذِهِ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا مَتَـعٌ وَ إِنَّ الآخِرَةَ هِىَ دَارُ الْقَرَارِ» . ۶

«وَ مَا أُوتِيتُم مِّن شَىْ ءٍ فَمَتَـعُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ زِينَتُهَا وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقَى أَفَلاَ تَعْقِلُونَ» . ۷

«وَ فَرِحُواْ بِالْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا فِى الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَـعٌ» . ۸

راجع : الشورى : 36 و النساء : 77 .

1.أعلام الدين : ص ۳۴۳ عن ابن عمر ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۷ ح ۱۰ ؛ كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۱۱ ح ۶۲۰۳ نقلاً عن الديلمي عن ابن عمر .

2.المُدَّةُ : طائفة من الزمان ؛ تقع على القليل والكثير (النهاية : ج ۴ ص ۳۰۹ «مدد») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۸۳ .

4.البَيْن : البعد والفراق (النهاية : ج ۱ ص ۱۷۵ «بين») .

5.غرر الحكم : ح ۳۳۶۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۶ ح ۲۸۸۰ .

6.غافر : ۳۹ .

7.القصص : ۶۰ .

8.الرعد : ۲۶ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
26

۱۶.الإمام الصادق عليه السلام :لَيسَ مِن أحَدٍ ـ وإن ساعَدَتهُ الاُمورُ ـ بِمُستَخلِصٍ غَضارَةَ ۱ عَيشٍ إلاّ مِن خِلالِ مَكروهٍ . ۲

راجع : ص 230 (مضارّ حبّ الدنيا / التعب) .

ج ـ دارُ مُصيبَةٍ

۱۷.الإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا مَليئَةٌ بِالمَصائِبِ ، طارِقَةٌ بِالفَجائِعِ وَالنَّوائِبِ . ۳

۱۸.عنه عليه السلام :الدُّنيا مَصائِبُ مُفجِعَةٌ ، ومَنايا موجِعَةٌ ، وعِبَرٌ مُقَطِّعَةٌ . ۴

۱۹.عنه عليه السلام ـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :الدُّنيا جَمَّةُ ۵ المَصائِبِ ، مُرَّةُ المَشارِبِ ، لا تُمَتِّعُ صاحِبا بِصاحِبٍ . ۶

۲۰.عنه عليه السلام :إنَّ الدُّنيا دارُ فَجائِعَ ، مَن عوجِلَ فيها فُجِعَ بِنَفسِهِ ، ومَن اُمهِلَ فيها فُجِعَ بِأَحِبَّتِهِ . ۷

۲۱.عنه عليه السلام :الدُّنيا مَحَلُّ الآفاتِ . ۸

۲۲.عنه عليه السلام :عَينُ الدَّهرِ تَطرِفُ بِالمَكارِهِ وَالنّاسُ بَينَ أجفانِهِ . ۹

د ـ دارُ تَرَحٍ

۲۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ فِي التَّحذيرِ مِنَ الدُّنيا ـ :أيُّهَا النّاسُ ! هذِهِ دارُ تَرَحٍ ۱۰ لا دارُ فَرَحٍ ،

1.الغَضارَة : الطيب واللذّة (النهاية : ج ۳ ص ۳۷۰ «غضر») .

2.تحف العقول : ص ۳۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۸ ح ۱۸۱ .

3.غرر الحكم : ح ۱۷۲۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲ ح ۱۳۵۱ وليس فيه «طارقة بالفجائع» .

4.غرر الحكم : ح ۲۰۴۲ .

5.الجَمُّ : الكثير (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۸۹ «جمم») .

6.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۷۱ ح ۱۴۰ .

7.غرر الحكم : ح ۳۶۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۵ ح ۳۲۲۳ .

8.غرر الحكم : ح ۵۷۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵ ح ۲۶۸ .

9.إرشاد القلوب : ص ۱۱۲ .

10.تَرِحَ تَرَحا فهو تَرِح : إذا حَزِن (المصباح المنير : ص ۷۴ «ترح») .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53456
صفحه از 520
پرینت  ارسال به