1 . تقوية الاُسس المعرفيّة
كلّما كان الإنسان أعقل وأعرف باللّه والدنيا والآخرة ، كانت رغبته بالدنيا المذمومة أقلّ ، كما يقول أمير المؤمنين عليه السلام :
العاقِلُ مَن يَزهَدُ فيما يَرغَبُ فيهِ الجاهِلُ .۱
وفي أعلى مراتب المعرفة لا يرغب الإنسان عن الدنيا وحسب ، بل ينفر عنها ويبغضها ۲ .
2 . تقوية القيم الدينيّة
إنّ تقوية الإيمان باللّه والبرامج الدينيّة في الحياة تؤدّي بالتدريج إلى الزهد وعدم الرغبة في الدنيا المذمومة ، كما جاء في حديث أمير المؤمنين عليه السلام :
الزُّهدُ ثَمَرَةُ الدّينِ .۳
3 . تقوية الشخصيّة الأخلاقيّة
إنّ كرامة الروح من أهمّ الموانع التي تحول دون الوقوع في أحابيل الدنيا المذمومة وهوسها ، كما يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام :
مَن كَرُمَت نَفسُهُ صَغُرَتِ الدُّنيا في عَينِهِ .۴
إذ كلّما شعر الإنسان بقوّة شخصيّته وكرامتها ابتعد عن كلّ ما يلحق الضرر بكرامته ؛ من الهوى واللذائذ الضارّة ، من هنا فإنّ أحد طرق ترويج ثقافة الزهد في