۸۶۸.عنه صلى الله عليه و آله ـ لِمُعاذٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ـ :اُدعُهُم إلَى الزُّهدِ فِي الدُّنيا وَالرَّغبَةِ فِي الآخِرَةِ ، وأن يُحاسِبوا أنفُسَهُم . ^۱

۸۶۹.مستدرك الوسائل :قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أيُّ المُؤمِنينَ أفضَلُ؟ قالَ : مَن لَم يَكُن في قَلبِهِ غِشٌّ لِمُؤمِنٍ ولا حَسَدٌ لَهُ . قيلَ : ثُمَّ مَن؟ قالَ : الزّاهِدُ فِي الدُّنيا ، الرّاغِبُ فِي الآخِرَةِ . ^۲

۸۷۰.عيسى عليه السلام ـ لِلحَوارِيّينَ ـ :اِرضَوا بِدَنِيِّ الدُّنيا مَعَ سَلامَةِ دينِكُم كَما رَضِيَ أهلُ الدُّنيا بِدَنِيِّ الدّينِ مَعَ سَلامَةِ دُنياهُم ، وتَحَبَّبوا إلَى اللّهِ بِالبُعدِ مِنهُم ، وأرضُوا اللّهَ في سَخَطِهِم . ^۳

۸۷۱.عنه عليه السلام :يا طالِبَ الدُّنيا لِتَبَرَّ ! تَركُكَ الدُّنيا أبَرُّ . ^۴

۸۷۲.عنه عليه السلام :وَيلَكُم يا عَبيدَ الدُّنيَا ، اتَّخِذوا مَساجِدَ رَبِّكُم سُجونا لاِءَجسادِكُم ، وَاجعَلوا قُلوبَكُم بُيوتا لِلتَّقوى ، ولا تَجعَلوا قُلوبَكُم مَأوىً لِلشَّهَواتِ . ^۵

۸۷۳.الإمام عليّ عليه السلام :عِبادَ اللّهِ ، اُوصيكُم بِالرَّفضِ لِهذِهِ الدُّنيَا التّارِكَةِ لَكُم وإن لَم تُحِبّوا تَركَها . ^۶

الحَرامِ عَذَّبَهُ اللّهُ ، اُفٍّ لِلدُّنيا وما فيها مِنَ البَلِيّاتِ ؛ حَلالُها حِسابٌ وحَرامُها عِقابٌ . ^۱

۸۶۳.عنه صلى الله عليه و آله ـ في مَوعِظَتِهِ لاِبنِ مَسعودٍ ـ :يَابنَ مَسعودٍ ، قَولُ اللّهِ تَعالى : «لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً»^۲ يَعني أيُّكُم أزهَدُ فِي الدُّنيا ... .
يَابنَ مَسعودٍ ، النّارُ لِمَن رَكِبَ مُحَرَّما ، وَالجَنَّةُ لِمَن تَرَكَ الحَلالَ ، فَعَلَيكَ بِالزُّهدِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِمّا يُباهِي اللّهُ بِهِ المَلائِكَةَ ، وبِهِ يُقبِلُ اللّهُ عَلَيكَ بِوَجهِهِ ، ويُصَلّي عَلَيكَ الجَبّارُ . ^۳

۸۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :خِيارُكُم أزهَدُكُم فِي الدُّنيا ، وأرغَبُكُم فِي الآخِرَةِ . ^۴

۸۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :هاجِروا مِنَ الدُّنيا وما فيها . ^۵

۸۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ النّاسِ مُؤمِنٌ مُزهِدٌ . ^۶

۸۶۷.عنه صلى الله عليه و آله ـ في مَوعِظَتِهِ لاِءَميرِ الجَيشِ ـ :وَلتَكُن قُرَّةُ عَينِكَ بِالزُّهدِ وصالِحِ الآثارِ . ^۷