وَالنّارَ ، وهُما دَرَجاتٌ. ^۱

۱۲۴۳.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ وعَزَّ وَجلَّ قَسَمَ الدُّنيا لِلبَلاءِ ، وقَسَمَ الآخِرَةَ لِلجَزاءِ. ^۲

۱۲۴۴.عنه عليه السلام :فِي الآخِرَةِ حِسابٌ ولا عَمَلٌ. ^۳

۱۲۴۵.عنه عليه السلام ـ مِن كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ لَمّا وَلاّهُ مِصرَ ـ :الدُّنيا دارُ بَلاءٍ ، وَالآخِرَةُ دارُ الجَزاءِ ودارُ البَقاءِ ؛ فَاعمَل لِما يَبقى ، وَاعدِل عَمّا يَفنى ، ولاتَنسَ نَصيبَكَ مِنَ الدُّنيا. ^۴

۱۲۴۶.عنه عليه السلام :الدُّنيا مَنِيَّةُ الأَشقِياءِ ، الآخِرَةُ فَوزُ السُّعَداءِ. ^۵

۱۲۴۷.الإمام العسكري عليه السلام ـ في التَّفسيرِ المَنسوبِ إلَيهِ ، في قَولِهِ تَعالى :«وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»^۶ ـ : يُظهِرونَ التَّوبَةَ والإِنابَةَ ؛ فَإِنَّ مِن حُكمِهِ فِي الدُّنيا أن يَأمُرَكَ بِقَبولِ الظّاهِرِ وتَركِ التَّفتيشِ عَنِ الباطِنِ ؛ لاِءَنَّ الدُّنيا دارُ إمهالٍ وإنظارٍ ، وَالآخِرَةَ دارُ الجَزاءِ بِلا تَعَبُّدٍ . ^۷

ح ـ دارٌ مَحفوفَةٌ بِالمَكارِه

۱۲۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الآخِرَةَ اليَومَ مُحَفَّفَةٌ بِالمَكارِهِ ، وإنَّ الدُّنيا مُحَفَّفَةٌ

۱۲۳۸.الإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا عَرَضٌ حاضِرٌ يَأكُلُ مِنهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، وَالآخِرَةُ دارُ حَقٍّ يَحكُمُ فيها مَلِكٌ قادِرٌ. ^۱

ه ـ دارُ اليَقَظَةِ

۱۲۳۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :الدُّنيا سِنَةٌ ^۲ وَالآخِرَةُ يَقَظَةٌ ، ونَحنُ بَينَهُما أضغاثُ أحلامٍ ^۳ . ^۴

و ـ دارُ اليَقينِ

۱۲۴۰.دعائم الإسلام :رُوِيَ عن بَعضِ الأئِمَّةِ عليهم السلام : النّاسُ في دارِ غَفلَةٍ يَعمَلونَ ولا يَعلَمونَ ، ويَكسِبونَ ويَقتَرِفونَ مِن حَيثُ لا يَدرونَ ، فَإِذا صاروا إلى دارِ الآخِرَةِ صاروا إلى دارِ يَقينٍ يَعلَمونَ ولا يَعمَلونَ. ^۵

ز ـ دارُ الجَزاءِ

۱۲۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ اللّهَ خَلَقَ الدُّنيا دارَ بَلوى ، وَالآخِرَةَ دارَ عُقبى، فَجَعَلَ بَلوَى الدُّنيا لِثَوابِ الآخِرَةِ سَبَبا ، وثَوابَ الآخِرَةِ مِن بَلوَى الدُّنيا عِوَضا ، فَيَأخُذُ لِيُعطِيَ ، ويَبتَلي لِيَجزِيَ ، وإنَّها لَسَريعَةُ الذَّهابِ ، ووَشيكَةُ الاِنقِلابِ ، فَاحذَروا حَلاوَةَ رِضاعِها لِمَرارَةِ فِطامِها . ^۶

۱۲۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما جَعَلَ اللّهُ فِي الآخِرَةِ غَيرَ دارَينِ : دارَ الثَّوابِ ودارَ العِقابِ ؛ الجَنَّةَ