427
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۱۳۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنيا مَا استَطَعتُم ؛ فَإِنَّهُ مَن كانَتِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّهِ أفشَى اللّهُ ضَيعَتَهُ ، وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، ومَن كانَتِ الآخِرَةُ أكبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ اللّهُ لَهُ اُمورَهُ ، وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ. ۱

۱۳۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إن كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ كَفَّ اللّهُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ ، وإن كانَ هَمُّهُ الدُّنيا أفشَى اللّهُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ؛ فَلا يُمسي إلاّ فَقيرا ولا يُصبِـحُ إلاّ فَقيرا. ۲

۱۳۳۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللّهُ غِناهُ في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ شَملَهُ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ راغِمَةٌ. ۳

۱۳۳۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : يَابنَ آدَمَ ، تَفَرَّغ لِعِبادَتي أَملاَء صَدرَكَ غِنىً وأسُدَّ فَقرَكَ ، وإلاّ تَفعَلَ مَلاَءتُ يَدَيكَ شُغلاً ولَم أسُدَّ فَقرَكَ. ۴

۱۳۳۸.عنه صلى الله عليه و آله ـ عِندَ مُنصَرَفِهِ مَن اُحُدٍ وَالنّاسُ مُحدِقونَ بِهِ ـ :أيُّهَا النّاسُ ! أقبِلوا عَلى ما كُلِّفتُموهُ مِن إصلاحِ آخِرَتِكُم ، وأعرِضوا عَمّا ضُمِنَ لَكُم مِن دُنياكُم ، ولا تَستَعمِلوا جَوارِحَ غُذِّيَت بِنِعمَتِهِ فِي التَّعَرُّضِ لِسَخَطِهِ بِمَعصِيَتِهِ ، وَاجعَلوا

1.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۸۶ ح ۵۰۲۵ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۲۷ كلاهما عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۴ ح ۶۰۷۷ .

2.الزهد لابن حنبل : ص ۴۲ عن الحسن ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۳۳۷ عن الحسن من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، الزهد لهنّاد: ج ۲ ص ۳۵۴ ح ۶۶۷ عن أنس وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۰ ح ۶۱۰۵ .

3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۲ ح ۲۴۶۵ عن أنس ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۴۰ ح ۲۱۶۴۶ عن زيد بن ثابت ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۵ ح ۶۱۸۶ ؛ مجمع البيان: ج ۹ ص ۴۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۲۵ .

4.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۳ ح ۲۴۶۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۷۹ ح ۸۷۰۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۳۶۵۷ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۲۸۹ ح ۱۰۳۳۹ كلّها عن أبي هريرة وفي الثلاثة الأخيرة «صدرك» بدل «يديك» ، كنزالعمّال : ج ۱۵ ص ۷۷۰ ح ۴۳۰۲۲ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
426

۱۳۲۹.الإمام زين العابدين عليه السلام ـ في الدعاء ـ :واجعل تقواك من الدنيا زادي . ۱

۱۳۳۰.لقمان عليه السلام ـ لاِبنِهِ وهُوَ يَعِظُهُ ـ :يا بُنَيَّ ، مِن حينِ سَقَطتَ مِن بَطنِ اُمِّكَ استَدبَرتَ الدُّنيا وَاستَقبَلتَ الآخِرَةَ ، وأنتَ في كُلِّ يَومٍ إلى مَا استَقبَلتَ أقرَبُ مِنكَ إلى مَا استَدبَرتَ ، فَتَزَوَّد لِدارٍ أنتَ مُستَقبِلُها ، وعَلَيكَ بِالتَّقوى ؛ فَإِنَّهُ أربَحُ التِّجاراتِ. ۲

2 / 7

آثارُ الاِهتِمامِ بِالآخِرَةِ

۱۳۳۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللّهُ غِناهُ في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ شَملَهُ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ راغِمَةٌ ، ومَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ جَعَلَ اللّهُ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، وفَرَّقَ عَلَيهِ شَملَهُ ، ولَم يَأتِهِ مِنَ الدُّنيا إلاّ ما قُدِّرَ لَهُ. ۳

۱۳۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ وسَدَمَهُ ۴ ، لَها يَشخَصُ وإيّاها يَنوي ؛ جَعَلَ اللّهُ الغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ۵ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ صاغِرَةٌ. ۶

۱۳۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وأمسى وَالآخِرَةُ أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللّهُ لَهُ الغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ ، ولَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ. ۷

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۹۱ ، الدعاء ۲۱ ، مهج الدعوات : ص ۴۰ و فيه «واجعل زادي من الدنيا تقواك» ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۳۴ ح ۵ .

2.إرشاد القلوب : ص ۷۲ ، الاختصاص : ص ۳۳۸ عن الأوزاعي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۹ ح ۲۳ .

3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۲ ح ۲۴۶۵ عن أنس ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۷۵ ح ۴۱۰۵ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۰ ح ۲۳۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۴۰ ح ۲۱۶۴۶ كلّها عن زيد بن ثابت ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۱۳ ح ۱۱۶۹۰ عن ابن عبّاس وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۵ ح ۶۱۸۶ .

4.السَّدَم : اللّهَج والولوع بالشيء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۵ «سدم») .

5.الضَّيعة : ما يكون منه معاشه ، كالصنعة والتجارة والزراعة (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۸ «ضيع») .

6.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۲۳ ح ۵۹۹۰ وج ۸ ص ۳۶۴ ح ۸۸۸۲ كلاهما عن أنس ، شرح نهج البلاغة : ج ۶ ص ۲۳۱ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۴ ح ۲۶۴ .

7.ثواب الأعمال : ص ۲۰۱ ح ۱ عن ابن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، الكافي : ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۵ عن ïعبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۴ ح ۱۵۴۶ عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيهما ذيله ، تحف العقول : ص ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۴ ح ۹۶ .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53394
صفحه از 520
پرینت  ارسال به