ورَهَنوا بِالعَذابِ الدّائِمِ أنفُسَهُم «لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ»^۱ أنَّهُم قَد باعوا أنفُسَهُم بِالعَذابِ ولكِن لا يَعلَمونَ ذلِكَ لِكُفرِهِم بِهِ ، فَلَمّا تَرَكُوا النَّظَرَ في حُجَجِ اللّهِ حَتّى يَعلَموا ، عَذَّبَهُم عَلَى اعتِقادِهِمُ الباطِلَ وجَحدِهِمُ الحَقَّ. ^۲

۱۵۰۶.عنه عليه السلام ـ في زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ الأَربَعينَ ـ :اللّهُمَّ ، إنّي أشهَد أنَّهُ ... بَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ لِيَستَنقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ وحَيرَةِ الضَّلالَةِ ، وقَد تَوازَرَ عَلَيهِ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا وباعَ حَظَّهُ بِالأرذَلِ الأدنى . ^۳

۱۵۰۷.عنه عليه السلام ـ في زِيارَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ـ :فَأَعذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وبَذَلَ مُهجَتَهُ فيكَ... حَتّى ثارَ عَلَيهِ مِن خَلقِكَ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا ، وباعَ الآخِرَةَ بِالثَّمَنِ الأَوكَسِ ^۴ . ^۵

۱۵۰۸.الإمام الكاظم عليه السلام :مَن رَضِيَ مِنَ اللّهِ بِالدُّنيا فَقَد رَضِيَ بِالخَسيسِ. ^۶

۱۵۰۹.الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه :إنَّ موسى عليه السلام ناجاهُ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ فَقالَ لَهُ في مُناجاتِهِ : ... يا موسى ، الدُّنيا نُطفَةٌ ^۷ لَيسَت بِثَوابٍ لِلمُؤمِنِ ولا نَقِمَةٍ مِن فاجِرٍ ؛

عاقِبَتُها النَّدَمُ ، وتُذيقُكُم ما فَعَلَت بِالأُمَمِ الخالِيَةِ وَالقُرونِ الماضِيَةِ ؛ مِن تَغَيُّرِ الحالاتِ وتَكَوُّنِ المَثُلاتِ ^۱ . ^۲

۱۴۹۷.عنه عليه السلام :لَيسَ عَنِ الآخِرَةِ عِوَضٌ ، ولَيسَتِ الدُّنيا لِلنَّفسِ بَثَمَنٍ. ^۳

۱۴۹۸.عنه عليه السلام :اِستَفرِغ جَهدَكَ لِمَعادِكَ تُصلِح مَثواكَ ، ولا تَبِع آخِرَتَكَ بِدُنياكَ. ^۴

۱۴۹۹.عنه عليه السلام :أصلِح مَثواكَ ، ولا تَبِع آخِرَتَكَ بِدُنياكَ. ^۵

۱۵۰۰.عنه عليه السلام :لَبِئسَ المَتجَرُ أن تَرَى الدُّنيا لِنَفسِكَ ثَمَنا ومِمّا لَكَ عِندَ اللّهِ عِوَضا . ^۶

۱۵۰۱.عنه عليه السلام :مَن أغبَنُ مِمَّن باعَ البَقاءَ بِالفَناءِ؟! ^۷

۱۵۰۲.الإمام عليّ عليه السلام :مَن أخسَرُ مِمَّن تَعَوَّضَ عَنِ الآخِرَةِ بِالدُّنيا؟! ^۸

۱۵۰۳.عنه عليه السلام :أخسَرُ النّاسِ مَن رَضِيَ الدُّنيا عِوَضا عَنِ الآخِرَةِ . ^۹

۱۵۰۴.عنه عليه السلام :مَن باعَ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ خَسِرَهُما . ^۱۰

۱۵۰۵.الإمام الصادق عليه السلام :«وَ لَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ» بِالعَذابِ ، إذ باعُوا الآخِرَةَ بِالدُّنيا