65
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

جَميعا ، فَإِنَّ الدُّنيا بَلاغٌ إلَى الآخِرَةِ ، ولا تَكونوا كَلاًّ ۱ عَلَى النّاسِ . ۲

۱۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُكُم مَن لَم يَترُك آخِرَتَهُ لِدُنياهُ ، ولادُنياهُ لاِآخِرَتِهِ ، ولَم يَكُن كَلاًّ عَلَى النّاسِ . ۳

۱۵۰.الإمام علي عليه السلام :خِيارُكُم مَن لَم يَدَع آخِرَتَهُ لِدُنياهُ ، ولا دُنياهُ لاِآخِرَتِهِ . ۴

۱۵۱.الإمام الصادق عليه السلام :لَيسَ مِنّا مَن تَرَكَ دُنياهُ لاِآخِرَتِهِ ، ولا آخِرَتَهُ لِدُنياهُ . ۵

۱۵۲.الإمام الكاظم عليه السلام :اِجعَلوا لاِءَنفُسِكُم حَظّا مِنَ الدُّنيا بِإِعطائِها ما تَشتَهي مِنَ الحَلالِ وما لا يَثلِمُ المُروءَةَ وما لا سَرَفَ فيهِ ، وَاستَعينوا بِذلِكَ عَلى اُمورِ الدّينِ ، فَإِنَّهُ رُوِيَ : لَيسَ مِنّا مَن تَرَكَ دُنياهُ لِدينِهِ ، أو تَرَكَ دينَهُ لِدُنياهُ . ۶

2 / 3

الدُّنيا مَزرَعَةُ الآخِرَةِ

الكتاب

«وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَـأُوْلِى الاْءَلْبَـبِ» . ۷

1.الكَلّ : العيال والثقل (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۱۱ «كلل») .

2.فردوس الأخبار : ج ۳ ص ۴۵۵ ح ۵۲۹۰ ، الفردوس : ج ۳ ص ۴۰۹ ح ۵۲۴۹ وفيه «فإن يبلغه إلى الاُخرى» بدل «فإنّ الدنيا بلاغ إلى الآخرة» ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۴۸ ح ۶۳۳۴ نقلاً عن ابن عساكر وكلّها عن أنس .

3.تاريخ بغداد : ج ۴ ص ۲۲۱ الرقم ۱۹۱۸ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۳۸ ح ۶۳۳۶ نقلاً عن الحاكم وكلاهما عن أنس .

4.كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۳۲ ح ۸۶۰۴ نقلاً عن عليّ بن معبد في كتاب الطاعة والعصيان .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۵۶ ح ۳۵۶۸ ، وسائل الشيعة : ج ۱۲ ص ۴۹ ح ۱ ، المحجّة البيضاء : ج ۷ ص ۴۱۸ .

6.تحف العقول : ص ۴۱۰ ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۳۷ عن العالم عليه السلام وفيه «لم ينل» بدل «لا يثلم» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۲۱ ح ۱۸ .

7.البقرة : ۱۹۷ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
64

مَحمِلٍ وهُوَ شَديدُ المَرَضِ ، فَكانَ كُلَّما بَلَغَ الرُّكنَ اليَمانِيَّ أمَرَهُم فَوَضَعوهُ بِالأَرضِ ، فَأَخرَجَ يَدَهُ مِن كَوَّةِ ۱ المَحمِلِ حَتّى يَجُرَّها عَلَى الأَرضِ ، ثُمَّ يَقولُ : اِرفَعوني .
فَلَمّا فَعَلَ ذلِكَ مِرارا في كُلِّ شَوطٍ ، قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّ هذا يَشُقُّ عَلَيكَ!
فَقالَ : إنّي سَمِعتُ اللّهَ يَقولُ : «لِّيَشْهَدُواْ مَنَـفِعَ لَهُمْ»۲ . فَقُلتُ : مَنافِعَ الدُّنيا أو مَنافِعَ الآخِرَةِ؟ فَقالَ : الكُلَّ . ۳

راجع :ص 93 (الدعاء للرفاهيّة في المعيشة)

والتنمية الاقتصادية في الكتاب والسنّة : القسم الاول : التقدم الاقتصادي .

2 / 2

المُسلِمُ مَن يَهتَمُّ بِالدُّنيا وَالآخِرَةِ

۱۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أعظَمُ النّاسِ هَمّا ، المُؤمِنُ الَّذي يَهُمُّ بِأَمرِ دُنياهُ وأمرِ آخِرَتِهِ . ۴

۱۴۷.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ خَيرُكُم مَن تَرَكَ الدُّنيا لِلآخِرَةِ ولاَ الآخِرَةَ لِلدُّنيا ، ولكِن خَيرُكُم مَن أخَذَ مِن هذِهِ وهذِهِ . ۵

۱۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ خَيرُكُم مَن تَرَكَ دُنياهُ لاِآخِرَتِهِ ولاآخِرَتَهُ لِدُنياهُ ، حَتّى يُصيبَ منِهُما

1.الكوَّة : الخرق في الحائط والثقب في البيت ونحوه (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۲۳۶ «كوي») .

2.الحجّ : ۲۸ .

3.الكافي : ج ۴ ص ۴۲۲ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۵ ص ۱۲۲ ح ۳۹۸ وفيه «فأدخل» بدل «فأخرج» .

4.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۷۲۵ ح ۲۱۴۳ ، الهمّ والحزن لابن أبي الدنيا : ص ۷۵ ح ۱۰۹ ، الفردوس : ج ۱ ص ۳۵۹ ح ۱۴۴۹ كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۷۰۲ .

5.ربيع الأبرار : ج ۱ ص ۵۳ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۱۶۷ ح ۱۳۶۹ عن أنس ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۷۸ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۳۳ ح ۸۶۰۵ نقلاً عن ابن عساكر وكلاهما عن حذيفة .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 53468
صفحه از 520
پرینت  ارسال به