۱۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :لِيَتَزَوَّدِ العَبدُ مِن دُنياهُ لاِآخِرَتِهِ ، ومِن حَياتِهِ لِمَوتِهِ ، ومِن شَبابِهِ لِهَرَمِهِ ؛ فَإِنَّ الدُّنيا خُلِقَت لَكُم ، وأنتُم خُلِقتُم لِلآخِرَةِ . ^۱

۱۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :لِيَأخُذِ العَبدُ المُؤمِنُ مِن نَفسِهِ لِنَفسِهِ ، ومِن دُنياهُ لاِآخِرَتِهِ . ^۲

۱۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن يَتَزَوَّد فِي الدُّنيا يَنفَعهُ فِي الآخِرَةِ . ^۳

۱۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ يَتَزَوَّدُ ، وَالكافِرُ يَتَمَتَّعُ . ^۴

۱۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ . . . جَعَلَ الدُّنيا دارَ الأَعمالِ ، وجَعَلَ الآخِرَةَ دارَ القَرارِ «لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَسَـئُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَ يَجْزِىَ الَّذِينَ أَحْسَنُواْ بِالْحُسْنَى»^۵ . ^۶

۱۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :أنتُم اليَومَ فِي المِضمارِ ^۷ وغَدا فِي السِّباقِ ، فَالسَّبقُ الجَنَّةُ

«وَ ابْتَغِ فِيمَا ءَاتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَ لاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا» . ^۱

الحديث

۱۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا مَزرَعَةُ الآخِرَةِ . ^۲

۱۵۴.عنه صلى الله عليه و آله ـ في وَصِيَّتِهِ لاِءَبي ذَرٍّ ـ :يا أبا ذَرٍّ ، إنَّكُم في مَمَرِّ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، في آجالٍ مَنقوصَةٍ ، وأعمالٍ مَحفوظَةٍ ، وَالمَوتُ يَأتي بَغتَةً ، فَمَن يَزرَع خَيرا يوشِكُ أن يَحصُدَ رَغبَةً ، ومَن يَزرَع شَرّا يوشِكُ أن يَحصُدَ نَدامَةً ، ولِكُلِّ زارِعٍ ما زَرَعَ . ^۳

۱۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّكُم في آجالٍ مَقبوضَةٍ ، وأيّامٍ مَعدودَةٍ ، وَالمَوتُ يَأتي بَغتَةً ، مَن يَزرَع خَيرا يَحصُد غِبطَةً ، ومَن يَزرَع شَرّا يَحصُد نَدامَةً ، ولِكُلِّ زارِعٍ ما زَرَعَ . ^۴

۱۵۶.عيسى عليه السلام :إنَّ الدُّنيا خُلِقَت مَزرَعَةً تَزرَعُ فيهَا العِبادُ الحُلوَ وَالمُرَّ وَالشَّرَّ وَالخَيرَ ، وَالخَيرُ لَهُ مَغَبَّةٌ ^۵ نافِعَةٌ يَومَ الحِسابِ ، وَالشَّرُّ لَهُ عَناءٌ وشَقاءٌ يَومَ الحَصادِ . ^۶

۱۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَّ أعِنّي عَلى ديني بِدُنيايَ ، وعَلى آخِرَتي بِتَقوايَ ، وَاحفَظني فيما غِبتُ عَنهُ ولاتَكِلني إلى نَفسي فيما حَضَرتُهُ . ^۷