69
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

۱۶۸.عنه عليه السلام :بِالدُّنيا تَجوزُ القِيامَةَ ۱ . ۲

۱۶۹.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن عَرَفَ أنَّهُ مُنتَقِلٌ عَن دُنياهُ ، كَيفَ لا يُحسِنُ التَّزَوُّدَ لاُِخراهُ! ۳

۱۷۰.عنه عليه السلام :تَزَوَّدوا مِنَ الدُّنيا ما تَحوزونَ ۴ بِهِ أنفُسَكُم غَدا ، وخُذوا مِنَ الفَناءِ لِلبَقاءِ . ۵

۱۷۱.عنه عليه السلام :تَزَوَّدوا فِي الدُّنيا مِنَ الدُّنيا ما تُحرِزونَ بِهِ أنفُسَكُم غَدا . ۶

۱۷۲.عنه عليه السلام ـ يَصِفُ الدُّنيا ـ :ولَنِعمَ دارُ مَن لَم يَرضَ بِها دارا ، ومَحَلُّ مَن لَم يُوَطِّنها مَحَلاًّ . ۷

۱۷۳.عنه عليه السلام :الأَعمالُ فِي الدُّنيا تِجارَةُ الآخِرَةِ . ۸

1.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : على صيغة الخطاب من الجواز ، وفي بعض النسخ بصيغة الغيبة ؛ أي يجوز المؤمن أو الإنسان ، وفي بعضها : «يُجاز» على بناء المجهول ، وهو أظهر ، وفي بعضها : «يُحاز» بالحاء المهملة من الحيازة ؛ أي تُحاز مثوبات القيامة . . . ومنهم من قرأ : «تحوز» بالحاء المهملة ؛ أي بسبب الدنيا وأعمالها تجمع القيامةُ الناسَ للحساب والجزاء (بحار الأنوار : ج۶۸ ص۳۶۴) .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام عن الأصبغ بن نباتة ، الأمالي للمفيد : ص ۲۷۷ ح ۳ عن قبيصة بن جابر الأسدي ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵۰ ح ۱۸ .

3.غرر الحكم : ح ۶۲۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۲۹ ح ۵۶۴۰ وفيه «علم» بدل «عرف» .

4.حازه يحوزه : إذا قبضه وملكه واستبدّ به (النهاية : ج ۱ ص ۴۵۹ «حوز») .

5.غرر الحكم : ح ۴۵۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۰ ح ۴۰۴۷ وفيه «تنقذون» بدل «تحوزون» وص ۱۰۹ ح ۲۳۹۳ وليس فيه ذيله .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۸ و ۶۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸ ، تحف العقول : ص ۱۵۳ ، إرشاد القلوب : ص ۳۴ وفيه «تنجون» بدل «تحرزون» وليس فيهما «غدا» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۳۳ ح ۲۱ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۹ وفيه «تحوزوا» بدل «تحرزون» .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ .

8.غرر الحكم : ح ۱۳۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷ ح ۱۱۹۳ وفيه «في الآخرة» .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
68

وَالغايَةُ النّارُ . ۱

۱۶۴.عيسى عليه السلام :إنَّما أعطاكُمُ اللّهُ الدُّنيا لِتَعمَلوا فيها لِلآخِرَةِ ولَم يُعطِكُموها لِتَشغَلَكُم عَنِ الآخِرَةِ ، وإنَّما بَسَطَها لَكُم لِتَعلَموا أنَّهُ أعانَكُم بِها عَلَى العِبادَةِ ولَم يُعِنكم بِها عَلَى الخَطايا ، وإنَّما أمَرَكُم فيها بِطاعَتِهِ ولَم يَأمُركُم فيها بِمَعصِيَتِهِ ، وإنَّما أعانَكُم بِها عَلَى الحَلالِ ولَم يُحِلَّ لَكُم بِهَا الحَرامَ ، وإنَّما وَسَّعَها لَكُم لِتَواصَلوا فيها ، ولَم يُوَسِّعها لَكُم لِتَقاطَعوا فيها . ۲

۱۶۵.الإمام عليّ عليه السلام :ألا وإنَّ المِضمارَ اليَومَ وَالسِّباقَ غَدا ، ألا وإنَّ السُّبقَةَ الجَنَّةُ وَالغايَةَ النّارُ . ۳

۱۶۶.عنه عليه السلام :إنَّمَا الدُّنيا مُنتَهى بَصَرِ الأَعمى ؛ لا يُبصِرُ مِمّا وَراءَها شَيئا ، وَالبَصيرُ يَنفُذُها بَصَرُهُ ويَعلَمُ أنَّ الدّارَ وَراءَها ، فَالبَصيرُ مِنها شاخِصٌ ، وَالأَعمى إلَيها شاخِصٌ ، وَالبَصيرُ مِنها مُتَزَوِّدٌ ، وَالأَعمى لَها مُتَزَوِّدٌ . ۴

۱۶۷.عنه عليه السلام :بِالدُّنيا تُحرَزُ ۵ الآخِرَةُ . ۶

1.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۹۴ ح ۴۳۱۵۳ نقلاً عن ابن لال في مكارم الأخلاق عن جابر .

2.تحف العقول : ص ۵۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۱۵ ح ۱۷ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۱۶ ح ۱۴۸۲ ، نهج البلاغة : الخطبة ۲۸ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۵ ، تحف العقول : ص ۱۵۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۶۱ ح ۷۲۸ عن جندب بن عبد اللّه الأزدي عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۹۴ ح ۲ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۹۷ عن أوفى بن دلهم وفيه صدره ، مطالب السؤول : ص ۵۱ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۳ ، إرشاد القلوب : ص ۱۹ وفيه «البوار» بدل «الدار» وليس فيه «والأعمى لها متزوّد» .

5.أحرَزَ الشيءَ: حازَهُ. يقال: أحرَزتُ الشيءَ؛ إذا حفظته وضممته إليك وصُنتَه عن الأخذ (لسان العرب: ج ۵ ص ۳۳۳ «حرز»).

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۶ ، تحف العقول : ص ۱۶۴ وفيه «تحذو» بدل «تحرز» ؛ كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۸۸ ح ۴۴۲۱۶ نقلاً عن وكيع وفيه «تخرج» بدل «تحرز» .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوي، السيد الرسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1384
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 61350
صفحه از 520
پرینت  ارسال به