۱۶۸.عنه عليه السلام :بِالدُّنيا تَجوزُ القِيامَةَ ۱ . ۲
۱۶۹.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن عَرَفَ أنَّهُ مُنتَقِلٌ عَن دُنياهُ ، كَيفَ لا يُحسِنُ التَّزَوُّدَ لاُِخراهُ! ۳
۱۷۰.عنه عليه السلام :تَزَوَّدوا مِنَ الدُّنيا ما تَحوزونَ ۴ بِهِ أنفُسَكُم غَدا ، وخُذوا مِنَ الفَناءِ لِلبَقاءِ . ۵
۱۷۱.عنه عليه السلام :تَزَوَّدوا فِي الدُّنيا مِنَ الدُّنيا ما تُحرِزونَ بِهِ أنفُسَكُم غَدا . ۶
۱۷۲.عنه عليه السلام ـ يَصِفُ الدُّنيا ـ :ولَنِعمَ دارُ مَن لَم يَرضَ بِها دارا ، ومَحَلُّ مَن لَم يُوَطِّنها مَحَلاًّ . ۷
۱۷۳.عنه عليه السلام :الأَعمالُ فِي الدُّنيا تِجارَةُ الآخِرَةِ . ۸
1.قال العلاّمة المجلسي قدس سره : على صيغة الخطاب من الجواز ، وفي بعض النسخ بصيغة الغيبة ؛ أي يجوز المؤمن أو الإنسان ، وفي بعضها : «يُجاز» على بناء المجهول ، وهو أظهر ، وفي بعضها : «يُحاز» بالحاء المهملة من الحيازة ؛ أي تُحاز مثوبات القيامة . . . ومنهم من قرأ : «تحوز» بالحاء المهملة ؛ أي بسبب الدنيا وأعمالها تجمع القيامةُ الناسَ للحساب والجزاء (بحار الأنوار : ج۶۸ ص۳۶۴) .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام عن الأصبغ بن نباتة ، الأمالي للمفيد : ص ۲۷۷ ح ۳ عن قبيصة بن جابر الأسدي ، كتاب سليم بن قيس : ج ۲ ص ۶۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵۰ ح ۱۸ .
3.غرر الحكم : ح ۶۲۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۲۹ ح ۵۶۴۰ وفيه «علم» بدل «عرف» .
4.حازه يحوزه : إذا قبضه وملكه واستبدّ به (النهاية : ج ۱ ص ۴۵۹ «حوز») .
5.غرر الحكم : ح ۴۵۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۰ ح ۴۰۴۷ وفيه «تنقذون» بدل «تحوزون» وص ۱۰۹ ح ۲۳۹۳ وليس فيه ذيله .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۸ و ۶۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۸ ، تحف العقول : ص ۱۵۳ ، إرشاد القلوب : ص ۳۴ وفيه «تنجون» بدل «تحرزون» وليس فيهما «غدا» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۳۳ ح ۲۱ ؛ مطالب السؤول : ص ۵۹ وفيه «تحوزوا» بدل «تحرزون» .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۳ .
8.غرر الحكم : ح ۱۳۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۷ ح ۱۱۹۳ وفيه «في الآخرة» .