الإسلاميّ العظيم ، ولتكون منهجاً ودعماً لطموحات الراغبين في السير على هذا السنن القويم.
كلّ هذا ، وما لم نذكره من إنجازات تحقّقت ضمن هذه الأعداد من المجلّة ، هي من نعم الله علينا ، نذكرها هنا امتثالاً لأمره تعالى حيث قال : وأمّا بنعمة ربّك فحدّث .
فله الحمد على ما أولانا ، وله الشكر على ما ألهمنا وأنعم علينا من خدمة حديث المصطفى وآله الحنفا ، ونسأله دوام نعمه علينا ظاهرةً وباطنةً ، والهداية إلى العمل الأفضل والأكمل والأقوى ، حتى يبلغ العمل رضاه في أداء حقّ التراث الإسلاميّ العظيم .
ونسأله المزيد من فضله وإحسانه ، وبجلال وجهه الكريم إنّه ذو الجلال والإكرام .
وصلّى الله على رسوله المصطفى وعلى آله الطاهرين الكرام.
التحرير