به معنى بغض است و آن زنى است كه اولاد و شوهر را دوست ندارد .
و معنى اول ارجح است .
و از القاب صديقه طاهره صلوات اللّه عليها «حانيه» ۱ است يعنى دوستدار شوهر و فرزند ، اين صفت مدح است براى زن .
خلاصه ، حضرت امام حسن عليهالسلام عمروعاص را بر كثرت نسل توبيخ فرمود براى آنكه فرزندان او معصيتكار و حرام خوارند و از اشرار ابناء روزگار ، پس هر تناسل و تكاثر ممدوح و مستحسن نيست .
تفصيل : فى الذرية الطاهرة
[ كلام شيخ صدوق درباره اعتقاد شيعه نسبت به سادات ]
بدان مرحوم شيخ اجلّ ابن بابويه رحمة اللّه عليه در «اعتقادات» ۲ خود فرمود در باب اداء حقوق سادات : اِعتقادنا فِى الْعَلَويّة أنَّهُمْ آلُ محمدٍ صلىاللهعليهوآله وأنّ مَوَدَّتَهُمْ واجِبَةٌ لأَنّها اَجْرُ النُبُوَّةِ ، قال اللّه عزّوجلّ : « قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى »۳ و الصدقةُ عَلَيْهِم مُحَّرَمَةٌ لأنّها أَوْساخُ اَيْدِى النّاسِ ، وطهارةٌ لَهُمْ اِلاّ لِصَدَقَتِهِمْ لاِِمائِهِم وَعَبيدِهِمْ وَصَدَقَةِ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ ، وَامّا الزّكوةُ فإنَّها تَحِلُّ لَهُمْ عِوَضاً مِنَ الْخُمْسِ لِأَنَّهُمْ قَدْ مُنِعُوا مِنْهُ ، وَاعتِقادُنا فِى المُسىءِ مِنْهُمْ أَنَّ لَهُ ضِعْفَ الْعَذابِ وَفىِ المُحْسِنِ مِنْهُمْ اَنَّ لَهُ ضِعْفَ الثَّوابِ ، وبَعْضُهُمْ اَكْفاءٌ لِبَعْضٍ لِقَولِ النَّبى صلىاللهعليهوآله حينَ نَظَرَ إلى ابْنَىْ أبى طالِبٍ عَلىٍ عليهالسلاموَجَعْفَرٍ ، فقال صلىاللهعليهوآله : «بَناتُنا كَبَنِينا وَبَنُونا كَبناتِنا»۴ .
1.رجوع كنيد به : مناقب ابن شهر آشوب ۳/۱۳۳ ، بدين معنا مرحوم مجلسى در بحار ۴۳/۱۷ تصريح كرده و مىفرمايد : الحانية أى المشفقة على زوجها واولادها . قال الجزرى : الحانية : التى تقيم على ولدها لا تتزوج شفقةً و عطفاً .
2.اعتقادات شيخ مفيد : ۱۱۱ به نقل از شيخ صدوق .
3.شورى : ۲۳ .
4.من لا يحضره الفقيه ۳/۲۴۹ باب الاكفاء ح ۱۱۸۴ ، اعتقادات شيخ مفيد : ۱۱۱ .