107
روح و ريحان ج1

وقال الصّادق عليه‏السلام : «مَنْ خَالَفَ دِينَ اللّه‏ِ وَوالى اَعْدَاءَ اللّه‏ِ وعادَى اَوْلياءَ اللّه‏ِ فَالْبَراءَةُ مِنْهُمْ وَاجِبَةٌ كائِناً مَنْ كانَ مِنْ أىِّ قَبِيلَةٍ كانَ»۱.
وقالَ اَميرِالْمُؤمِنينَ عليه‏السلام لاِبنِهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفيَّةِ : «تَواضُعُكَ فىِ شَرَفِكَ اَشْرَفُ لَكَ مِنْ شَرَفِ آبائِكَ»۲.
و قال الصّادق عليه‏السلام : «وِلاَيتى لأَميرالمؤمنينَ عليه‏السلام أَحَبُّ اِلىَّ مِن وِلادَتى منهُ»۳.
و سُئِل الصّادقُ عليه‏السلام مِن آلِ مُحَمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فقال عليه‏السلام : «آلُ مُحَمّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله مِنْ حَرُمَ عَلى رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهنِكاحُه»۴.
و قال اللّه‏ عزّوجلّ :« وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِى ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ »۵. و سُئِل الصّادقُ عليه‏السلام عَنْ قَولِ اللّه‏ِ عزّوجلّ :« ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ »۶فقال : «الظّالِمُ مِنّا مَنْ لا يَعرِفُ حَقَّ الإِمامِ وَالْمُقْتَصِدُ العارِفُ بِحَقِّ الإمامِ ، والسّابِقُ بِالْخَيْراتِ بِاذنِ اللّه‏ِ وَهُوَ الاِمامُ»۷.
و عبارات شريفه ديگر را از اين باب در ابواب ديگر استشهاد مى‏نمايد .

[ وصاياى علامه حلى به فرزندش فخر المحققين ]

و مرحوم شيخ اجلّ جمال الدين مطهّر حلّى علاّمه اعلى اللّه‏ مقامَه در اواخر كتاب

1.اعتقادات شيخ مفيد : ۱۱۱ .

2.اعتقادات شيخ مفيد : ۱۱۲ .

3.معانى الاخبار صدوق : ۹۳ باب معنى الآل ح ۱ ، اعتقادات شيخ مفيد : ۱۱۲ .

4.حديد : ۲۶ .

5.فاطر : ۳۲ .

6.معانى الاخبار : ۱۰۴ باب معنى الظالم لنفسه ح ۲ ، اعتقادات شيخ مفيد : ۱۱۲ .


روح و ريحان ج1
106

به معنى بغض است و آن زنى است كه اولاد و شوهر را دوست ندارد .
و معنى اول ارجح است .
و از القاب صديقه طاهره صلوات اللّه‏ عليها «حانيه» ۱ است يعنى دوست‏دار شوهر و فرزند ، اين صفت مدح است براى زن .
خلاصه ، حضرت امام حسن عليه‏السلام عمروعاص را بر كثرت نسل توبيخ فرمود براى آنكه فرزندان او معصيت‏كار و حرام خوارند و از اشرار ابناء روزگار ، پس هر تناسل و تكاثر ممدوح و مستحسن نيست .

تفصيل : فى الذرية الطاهرة

[ كلام شيخ صدوق درباره اعتقاد شيعه نسبت به سادات ]

بدان مرحوم شيخ اجلّ ابن بابويه رحمة اللّه‏ عليه در «اعتقادات» ۲ خود فرمود در باب اداء حقوق سادات : اِعتقادنا فِى الْعَلَويّة أنَّهُمْ آلُ محمدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وأنّ مَوَدَّتَهُمْ واجِبَةٌ لأَنّها اَجْرُ النُبُوَّةِ ، قال اللّه‏ عزّوجلّ : « قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى »۳ و الصدقةُ عَلَيْهِم مُحَّرَمَةٌ لأنّها أَوْساخُ اَيْدِى النّاسِ ، وطهارةٌ لَهُمْ اِلاّ لِصَدَقَتِهِمْ لاِِمائِهِم وَعَبيدِهِمْ وَصَدَقَةِ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ ، وَامّا الزّكوةُ فإنَّها تَحِلُّ لَهُمْ عِوَضاً مِنَ الْخُمْسِ لِأَنَّهُمْ قَدْ مُنِعُوا مِنْهُ ، وَاعتِقادُنا فِى المُسى‏ءِ مِنْهُمْ أَنَّ لَهُ ضِعْفَ الْعَذابِ وَفىِ المُحْسِنِ مِنْهُمْ اَنَّ لَهُ ضِعْفَ الثَّوابِ ، وبَعْضُهُمْ اَكْفاءٌ لِبَعْضٍ لِقَولِ النَّبى صلى‏الله‏عليه‏و‏آله حينَ نَظَرَ إلى ابْنَىْ أبى طالِبٍ عَلىٍ عليه‏السلاموَجَعْفَرٍ ، فقال صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : «بَناتُنا كَبَنِينا وَبَنُونا كَبناتِنا»۴ .

1.رجوع كنيد به : مناقب ابن شهر آشوب ۳/۱۳۳ ، بدين معنا مرحوم مجلسى در بحار ۴۳/۱۷ تصريح كرده و مى‏فرمايد : الحانية أى المشفقة على زوجها واولادها . قال الجزرى : الحانية : التى تقيم على ولدها لا تتزوج شفقةً و عطفاً .

2.اعتقادات شيخ مفيد : ۱۱۱ به نقل از شيخ صدوق .

3.شورى : ۲۳ .

4.من لا يحضره الفقيه ۳/۲۴۹ باب الاكفاء ح ۱۱۸۴ ، اعتقادات شيخ مفيد : ۱۱۱ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 166490
صفحه از 433
پرینت  ارسال به