109
روح و ريحان ج1

به ذريّه‏اش نيكى كرده است از غذا دادن و جامه پوشانيدن ، و ايشان را در وسيله‏اى كه اعلى مرتبه جنّات است مأوى مى‏دهد به نحوى كه حضرت رسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و اهل بيت آن بزرگوار را مى‏بينند .

[ اشعار شافعى در محبت آل محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ]

و در كتاب «وسيلة المآل فى مناقب الآل» از محمّد بن ادريس شافعى در حبّ آل محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهمنقول است :


يا راكِباً قِفْ بِالمُحَصَّبِ مِنْ مَنىوَاهْتِفْ بِساكِنِ۱خِيفِها وَالنّاهِضِ
سَحَراً إذا فاضَ الحَجيجُ اِلى مَنىفَيْضاً كَمُلتَطِمِ الْفُراتِ الفائِضِ
اِنْ كانَ رَفْضاً حُبُّ آلِ محَمَّدٍفَليَشْهَدِ الثِّقْلانِ اَنّى رافِضى۲
و ايضاً از شافعى منقول است :


يا اَهْلَ بَيْتِ رَسُولِ اللّه‏ِ حُبُّكُمُفَرْضٌ مِنَ اللّه‏ِ فى الْقرآنِ اَنْزَلَهُ
كَفاكُمُ مِنْ عَظيْمِ الْقَدْرِ أنَّكُمُمَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْكُمْ لا صَلوةَ لَهُ
و حضرت صادق عليه‏السلام فرمودند : «اِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ الرَّجُلَ ويَبْغَضُ اَوَلادَهُ !» ۳ در مقام تعجّب است فرمود : مرد مى‏شود مردى را دوست بدارد و فرزندان او را دشمن دارد ؟ !
و در كتاب «خصال» مروى است كه حضرت رسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فرمودند كه : «هر كس عترت

1.در بعضى نقلها : بقاعد .

2.اين اشعار را بياضى در صراط المستقيم ۱/۱۹۰ از شافعى نقل كرده ، نيز علامه مجلسى در بحار الانوار ۲۳/۲۳۴ ـ ۲۳۵ .

3.محاسن برقى ۱/۱۴۴ باب ۱۳ ح ۴۵ ، در آن بجاى «اولاده» كلمه «ولده» آمده . و سپس در ادامه روايت ، حضرت صادق عليه‏السلام مى فرمايد : «فأبى اللّه‏ عزوجل الاّ أن يجعل حبنا مفترضاً اخذه من اخذه وتركه من تركه واجباً فقال : « قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى » » . به ديگر روايات اين باب نيز رجوع شود . همچنين بنگريد به : بحار الانوار ۲۳/۲۳۹ باب ۱۳ ح ۶ .


روح و ريحان ج1
108

«قواعد» ۱ كه مجموعه‏اى از فقه آل محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله است به جهت فرزند ارجمندش فخر المحقّقين وصاياى موجزه مفيده فرمود از آن جمله در ارادت به سادات مقالات حسنه‏اى دارند خوب است در اين باب بعينها نقل كنيم :
وَعَلَيْكَ بِصِلَةِ الذُّرّيَّةِ الْعَلَوِيَّةِ فَاِنَّ اللّه‏َ قَدَ اَكَّدَ التَّوصِيةَ فِيهِمْ وَجَعَلَ مَوَدَّتَهُم اَجْرَ الرِّسالِةِ وَالاِرْشادِ فَقال اللّه‏ُ تَعالى :« قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى »۲، و قالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : «اِنّى
شافِعٌ يَومَ القِيامَةِ لِأرْبَعِ اَصْنافٍ وَلَوْ جاؤُوا بِذُنُوبِ أَهْلِ الدُّنْيا : رَجُلٌ نَصَرَ ذُريَّتى وَرَجُلٌ بَذَلَ مالَهُ لِذُرّيَتى عِنْدَ المَضيْقِ وَرَجُلٌ اَحَبَّ ذُرّيَّتى باللِسّانِ والقَلْبِ وَرَجُلٌ سَعى فى حَوائِجِ ذُرّيَّتى اِذا طُردُوا أَوْ شُرِّدُوا»۳.
وَقال الصّادِقُ عليه‏السلام : «إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : اَيُّها الخَلائِق ! اَنْصِتُوا فَاِنَّ مُحَمَّداً صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهيُكَلِّمُكُمْ فَيَنْصُتُ الْخَلائِق فَيَقُومُ النَّبىُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَيَقُولُ : يا مَعْشَرَ الخَلائِقَ ! مَنْ كانَ لَهُ عِندى يَدٌ وَمِنَّةٌ اَوْ مَعْرُوفٌ فَلْيَقُمْ حَتّى اُكافِيَهُ فَيَقُولُونَ : بِابائِنا وَاُمِّهاتِنا ! وَاَىُّ بُدٍّ وَاَىُّ مِنَّة وَاَىُّ مَعْروُفٍ لَنا ؟ ! بَلْ اِلَيْهِ وَالْمَعروُفُ للّه‏ِ وَلِرَسُولِهِ عَلى جَميْعِ الْخَلائِق ، فَيَقُولُ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : بَلى مَنْ آوى اَحَداً مِنْ اَهْلِ بَيْتى أَوْ بَرَّهُمْ اَوْ كَسَاهُمْ مِنْ عُرىً اَوْ اَشْبَعَ جَائعَهُمْ فَلْيَقُمْ حَتّى أكافِيَهُ ، فَيَقُومُ اُناسٌ قَد فَعَلُوا ذلِكَ ، فَيَأتى النِّداءُ مِن عِندِ اللّه‏ِ : يا مُحَمَّدُ ! يا حَبيبى ! قَد جَعَلْتُ مُكافاتِهِمْ اِلَيْكَ فَاَسْكِنْهُمْ مِنَ الْجَّنَةِ حَيْثُ شِئتَ ، فَيَسْكنُهُمْ فىِ الْوَسِيلَةِ حَيْثُ لا يَحْجبُونَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعيِنَ»۴.
پس اجر و مزد رسالت مودّت اهل بيت آن بزرگوار است و شفاعت آن بزرگوار نيز شامل نصرت كنندگان و بذل كنندگان اموال و سعى كنندگان در حوائج از دوستان ايشان است به لسان و قلب ، و فرداى قيامت آن بزرگوار جزاء مى‏دهد هر كس را كه

1.قواعد الاحكام ۱/۱۵۲ ـ ۱۵۳ چاپ مؤسسه نشر اسلامى ، و ۳/۷۱۵ .

2.شورى : ۲۳ .

3.كافى ۴/۶۰ باب الصدقة لبنى هاشم و مواليهم ح ۹ ، من لا يحضره الفقيه ۲/۶۵ ح ۱۷۲۶ ، عوالى اللآلى ۴/۸۰ ح ۷۹ ، المقنعة : ۲۶۷ باب ۲۸ .

4.من لا يحضره الفقيه ۲/۶۵ ح ۱۷۲۷ ، وسائل الشيعة ۱۶/۳۳۳ باب ۱۷ ح ۲۱۶۹۱ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 167013
صفحه از 433
پرینت  ارسال به