129
روح و ريحان ج1

روح و ريحان ج1
128

و مى‏خواهد از جسر عبور كند ، بفرست يكى از تلامذه خود را بسوى او ، تا اين شعرها را بر او بخواند و او را قسم دهد و بشنواند و جواب بخواهد ، و آن اشعار اين است :


اِذَا اخْتَلَفَتْ فىِ الدّينِ سَبْعُونَ فِرْقَةًوَنَيْفٌ كَما [قد] جاءَ فِى واضِح النَّقْلِ
اَفِى الْفِرْقَةِ النّاجينَ آلُ مُحَمَّدٍاَمِ الْفِرْقَةِ الْهُلاّكِ اَيُّهما قُل لى۱
يعنى : در وقتى كه اختلاف در دين شد و اين امّت هفتاد فرقه علاوه شدند آيا آل محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهدر فرقه ناجين‏اند يا در فرقه هالكين‏اند ؟ بگو براى من .
از آنكه فرمودند : تمام اين فرق هالكند الاّ يك فرقه ناجيه ، آيا آل رسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله در كدام فرقه‏اند ؟
چون شاگرد ابن نماء حِلى آمد و بر وى اين دو شعر را خواند فكر كرده مراجعت كرد ، و گفت : حج اصالةً واجب نيست بلكه بالعرض نذر شده است ، پس آن رسول اين بيت خواند :


فَاِنْ قُلْتَ هُلاّكاً كَفَرْتَ وَاِنْ تَقُلْنُجاةً فَلِمْ قَدَّمْتَ غَيْرَهُمْ قُلْ لى
يعنى : اگر مى‏گويى آل محمّد صلى‏الله‏عليه‏و‏آله در فرقه هالكه‏اند كافر مى‏شوى ، و اگر مى‏گويى فرقه ناجيه‏اند ، چرا غير ايشا ن را مقدّم مى‏دارى ؟ بگو از براى من .
پس آل محمّد عليهم‏السلام اساطين فرقه ناجيه حقّه‏اند ، و تشييد دين ماها به واسطه و رابطه ايشان است .
پس در خاتمه فضايل سادات اين قصيده را كه در علوّ مقامات ايشان يكى از سنّيان گفته است بنويسم :


لاِلِ الْبَيْتِ عِزٌّ لا يَزُوْلُوَفَضْلٌ لا تُحيطُ بِهِ العُقُولُ
وَاِجْلالٌ وَمَجْدٌ قَدْ تَسامىوَفَضْلٌ ما لِغايَتِهِ وُصُولُ
وَفى التَّنزيلِ بالتَّطهْيرِ خُصّواوَمِدْحَتُهُمْ بِها شَهِدَ الرَّسُولُ
لَهُمْ عَزْمٌ وَسَلْطَنَةٌ وَجاهٌوَدامَ لَهُمْ مِنَ اللّه‏ِ الْقَبُولُ
سُيوفٌ فِى الاَعادْى فَاتِكاتٌوَسَطْوَتُهُمْ لَها رُعْبٌ مَهُولُ
بُدورُ الدّينِ مَهْما قَدْ تَحَلَّتْتَكادُ الْشَمْسُ مِنْ خَجَلٍ تَزُولُ
زَكُوا اَصلاً بِنِسْبَتِهِمْ وَلَكنْيَطِيبُ الْفَرْعُ ما طابَتْ اُصُولُ
وَكَيْفَ الْقَوْلُ فى قَومٍ اَبُوهُمْلَهُ جِبْرِيلُ فىِ الدُّنيا رَسُولُ
مَعاذَ اللّه‏ِ اَنْ اَخْشَى نَكالاًوَلى فى حُبِّهِمْ باعٌ طَوِيلُ
اَلَيْسَ عَظيمَةُ الْمِقْدارِ مِنْهُمْوَإنّى فى مُحِبِّيها دَخيلُ
هِىَ النَّبَويّةُ الْعُظْمى وَتُدْعىبِفاطِمَةٍ اِذا هُم يَجُولُ
عَلى كُلِّ الْوَرى فَضُلَتْ بِعرماِلَيْهِ الْغَيرُ لَيْسَ لَهُ سَبيلُ
فَاِمْداداتُها فِى الْكَوْنِ عَمَّتْوَلى مِنْها بِها حَظٌّ جَزِيلُ
عَلَيْكَ بِها اِذا مَا اشْتَدَّ كَرْبٌوَاَسقاكَ الرّدا خَطْبٌ جَليْلُ
فَاِنّى كُلَّما عَظُمَتْ خُطُوبىوَآلَ الْكَربُ عَنّى لا يَحُولُ
وَناضَلَنِى الزَّمانُ وَراشَ نَبْلاًوَرامَ بِهِ عَلى ضَعْفى يَصُولُ
اَؤمُّ رِحابَها فَيَزُولُ ما بىوَيَأتى ما بِهِ يَشْفى العَليلُ
وَلَيْسَ لِفَضْلِها۲وَلَكِنْبِمَدْحِ جَنابِها يُرجَى الْقَبُولُ
وَلَو اَنّى مَلأتُ الْكَونَ مَدْحَاًلَكُنْتُ مُقَصِّراً فيِما اَقُولُ
وَلكِنّى رَاَيْتُ عَروْسَ فِكْرٍلاَِفْئِدَةِ اِلاَفاضِلِ تَسْتَميلُ
تَحاكَى الْشَمسُ مَهْما قَدْ تَبَدَّتْوَتُزْرى بالْقنا مَهْما تَمِيلُ
وَتَكْشِفُ عَنْ لِثامِ مُخَدِّراتٍمُقَنَّعةً وَلَيْسَ لَها وُصُولُ
وَتَفْصَحُ عَنْ ضَميرِ الْقَولِ مَهْماتُحاوِلُهُ بِاَبدْعِ ما تَقُولُ
وَتُنْشِدُ مَدْحَ آلِ الْبَيْتِ جَهْراًوَفى كُلِّ الْعُلُومِ اِذا تَجُولُ
تَخِّرُ لَهَا الْمَسامِعُ ساجِداتٍوَتَرْكَعُ خَشيَةً مِنْها الْعُقولُ
لَها فى مُعْضَلاتِ العِلْمِ قَولٌلَهُ الآياتُ تَشْهَدُ وَالدَّليْلُ
لَها وَعْظٌ يُذِيبُ اللُّبَ رُعْباًوَيَحْنُو صَبْوةً مِنْهُ الْمَلُولُ
اِذا بِمَشارِقِ الاَنْوارِ تُدْعْىفَحَسْبُكَ ذلِكَ الذِّكْرُ الْجَميْلُ
فَقُلْتُ لَها وَقَدْ اَسِرَتْ فُؤادىوَجِسْمى مِنْ مَحَبَّتِها نَحيلُ
تَوَسَّلْ بِالنَّبى وَآلِ بَيْتٍعَسى بِهِمُ يَكوُنُ لَهُ الْقَبُولُ
عَلى خَيْرِ الاَنامِ وَآلِ بَيْتٍصَلاةُ اللّه‏ِ ما هَبَّتْ شموْلُ
و ايضاً اين سه بيت از ايشان است :


هُمُ الْقَوْمُ مَنْ اَصْفاهُمُ الوُدَّ مُخْلِصاًتَمَسَّكَ فى اُخْراهُ بِالسَّبَبِ الْأقْوى
هُمُ الْقَوْمُ فاقَ الْعالَمينَ مَناقِباًمَحاسِنُهُمْ تُحْكى وَآياتُهُمْ تُرْوى
مُوالاتُهُمْ فَرَضٌ وَحُبُّهُمْ هُدىًوَطاعَتُهُمْ وُدٌّ وَ وُدُّهُم تَقْوى

1.اشعار با اختلافاتى لفظى ، در خلاصة عبقات الانوار ۴/۳۰ منقول است .

2.وزن و معنا مغشوش است . كلمه‏اى مانند « حَدٌّ » پس از « لفضلها » مناسب است .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 170025
صفحه از 433
پرینت  ارسال به