خلاصه ، اگر چه روايتى نرسيده است از ائمه طاهرين عليهمالسلام در پوشيدن سادات عمامه و جامه به اين رنگ وليكن منعى هم وارد نيست ، بلكه از اشتهار و انتشار در زمان مأمون و عدم منع امام عليهالسلام توان استدلال نمود به حُجيّت اين عمل و رضايت پيشوايان دين بر آن ، و اكنون سيرهايست ممدوح و شايع ، و منع آن مقدوح است .
خصيصه ثامنه : در وجوب خمس دادن به سادات است
و خمس حقى است الهى براى اين سلسله جليله قرار داده شده است مانند زكات براى فقراء به دليل كتاب و سنت ، اما در كتاب خداوند مجيد فرمود فى سورة الانفال : « وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِن شَىْءٍ فَأَنَّ للّهِِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ »۱ وخُمُس ـ به ضمّ خاء و ميم در آيه ـ حقى است كه خداوند به جهت خود و اين پنج قسم از بندگانش از اين امّت قرار داده است .
و خوش دارم عين عبارت صدوق ۲ طاب ثراه را كه ملخّص مراد است از خمس بنويسم :
بابُ الخُمْسِ
كُلُّ شَىءٍ يَبْلُغُ قيمَتُهُ ديناراً ففيه الخُمْسُ للّهِِ وَلِرَسُولِهِ وَلِذِى القُرْبى وَاليَتامى وَالمَساكين وابْنِ السَّبيل ، وأمّا الَّذى للّهِِ فَهُوَ لِرَسُولِهِ وَما لِرَسُولِهِ فَهُوَ لَهُ وَذَوى ۳ القُربى فَهُمْ أقْرباؤه وَاليتامى يَتامى أهل بَيْتِهِ وَالمَساكين مَساكينُهُمْ وَابْنُ السَّبيلِ ابن سبيلِهِمْ ، وَأمْرُ ذلِكَ الى الامامِ عليهالسلاميُفَرِّقُهُ فيهِمْ كَيْفَ