اما حديث : « كُلُّ حَسَبٍ وَنَسَبٍ۱فَمُنْقَطِعٌ يَوْمَ القيامةِ ما خَلا حَسَبى وَنَسَبى » از علماء اسلام كراچكى در « كنز الفوائد » ۲ ذكر فرموده است ۳ ، و علاّمه اعلى اللّه مقامه در « تذكره » از خصايص نبويّه شمرده است كه اولاد دختر منسوب به پدر دختر نيست بلكه منسوبند به شوهر دختر ، اما اولاد فاطمه زهراء عليهاالسلام منسوب به حضرت رسولاند به خلاف مشهور .
و مرحوم سيّد مرتضى از اين جهت فرمود : هر سيّدى كه مادرش هاشميّه است مىتوان او را خمس داد .
و حضرت رسول صلىاللهعليهوآله فرمودند : « كُلُّ قَوْمٍ فَعُصْبَتُهُمْ لأبيهِمْ إلاّ أوْلادُ فاطِمَة فانّى عُصْبَتُهُمْ وَأنا أبُوهُمْ »۴ و مراد از « عصبة » آن ريسمان و طناب مفصل از بدن است .
ملخّص معنى آنكه : هر قومى ريسمان نسبتشان به پدرشان منتهى است مگر اولاد فاطمه كه من عصبه و من پدر ايشانم .
وأيضاً قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : « إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ إبْناً يَنْتَمُونَ إلَيْها إلاّ وُلْدَ فاطِمَةَ فأنا۵وَليُّهُمْ وَأنا عُصْبَتُهُمْ وَهُمْ عُصبَتى خُلِقُوا مِنْ طينَتى ، وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبينَ بِفَضْلِهِمْ ! مَنْ أحَبَّهُمْ أحَبَّهُ اللّهُ »۶ .
خلاصه معنى حديث « كلّ نسب . . » الى آخره به قول قائلى اين است كه : روز قيامت انساب نفعى نمىدهد ليكن نسبت به حضرت رسول صلىاللهعليهوآله نافع است .
1.در بعضى از منابع حديثى بجاى « كل حسب و نسب » عبارت « كل نسب و صهر » آمده نظير آنچه در امالى شيخ طوسى ۱/۳۵۰ و وسائل الشيعة ۲۰/۳۸ ح ۲۴۹۶۹ نقل شده است .
2.كنز الفوائد : ۱۶۶ ، و به نقل از وى در مستدرك الوسائل ۱۴/۱۶۷ ح ۱۶۳۹۹ .
3.و نيز طرائف ابن طاوس ۱/۷۶ ح ۹۹ به نقل از احمد بن حنبل ، شواهد التنزيل ۱/۵۳۰ .
4.كنز الفوائد : ۱۶۶ ، مستدرك الوسائل ۱۴/۱۶۷ ح ۱۶۳۹۹ .
5.در چاپ سنگى : فأنّا ـ با تشديد ـ كه غلط است .
6.كنز العمال ۱۲/۹۸ ح ۳۴۱۶۸ ، تاريخ مدينة دمشق ۳۶/۳۱۳ ، بشارة المصطفى : ۷۵ .