189
روح و ريحان ج1

واين جواب صواب و رقيمه كريمه براى آن بود كه بعضى از فرزندان سلطان خوندكار از روم فرار كردند و التجاء به حضرت پادشاه خيرخواه شاه طمهاسب آوردند و سلطان ردّ ايشان را خواست : أوّله :
بِسْمِ اللّه‏ِ الرّحمنِ الرّحيم
الحَمْدُ للّه‏ِ الّذى أرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدى وَدينِ الحقّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدّينِ كُلّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ
المخاطَبِ بـ « ما أرسَلناكَ إلاّ رَحمْةً لِلعالَمينَ » 1 ، « مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللّه‏ِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ » 2 ، ذلِكَ جَدُّنا سَيّدُ الأوَّلينَ وَالآخَرينَ ، صَلَواتُ اللّه‏ِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ صلاةً وَسَلاماً دائمينَ بِدَوامِ الأعصارِ .
وَعَلى أبينا أميرِالمُؤمِنينَ أخى النُّبُوَّةِ وَابْنِ عَمّهِ وَوَصيّهِ وَوَلىِّ المُؤمِنينَ بِنَصِّ « إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّه‏ُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ » 3 « إنَّ فى ذلِكَ لايَةً وَذِكْرى لأُولِى الأبْصار » بابِ مَدينَةِ العِلْمِ وَمَحْبُوبِ اللّه‏ِ وَمَحْبُوبِ رَسُولِهِ وَمَمْدُوحِهِما وَمَوْلى مَنْ كانَ النَّبىُّ مَوْلاهُ كَما شَهِدَتْ بِهِ الأخْبارُ .
وَعلى اُمِّنا سَيِّدَةِ النّساءِ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ وَالْمَغْصُوبَةِ حَقُّها جَهْراً ، المَدْفُونَةِ لِبُغْضِها عَلى غَاصِبِيها سِرّاً ، بَعْدَ ما سَمِعُوا : « فاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنّى مَنْ آذاها فَقَدْ آذانى » « إنَّ الَّذينَ يُؤذُونَ اللّه‏َ وَرَسُولَهُ اُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللّه‏ُ وَيَلْعَنْهُمُ اللاّعِنُونَ » فَيالَها عِبْرَةً لِذَوِى الاعْتِبارِ .
وَعَلى جَدَّتِنا خَديجَة الكُبْرى ذاتِ الفَضْلِ عَلى نِساءِ الأنامِ ، الفائقَةِ بِالفَوزِ بِشَرَفِ السَّبق إلى الاسلامِ ، وَرِضى النَّبىِّ المُختارِ .
وَعَلى آبائِنا المُطَهَّرينَ بِنَصِّ الكتابِ « الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِن كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ

1.انبياء : ۱۰۷ .

2.فتح : ۲۹ .

3.مائده : ۵۵ .


روح و ريحان ج1
188

وَلَمْ يَتَلَوَّثُوا بِالمَعاصى » يعنى مادامى كه آميخته فسق و معصيت نشدند .
پس النَّظَرُ إلى جميعِ الذُّرّيَّةِ عبادَةٌ .
و از كتب عامّه و سنت مروى است : « كسى كه نظر كند به صورت اميرمؤمنان عليه‏السلامهزار هزار حسنه براى او نوشته مى‏شود و هزار هزار سيّئه محو مى‏شود و پانصد درجه براى او بلند خواهد شد و از براى او يك صد حسنه است و يك صد سيّئه محو مى‏گردد و يك صد درجه بلند مى‏شود » .
و اين حديث عموم دارد .
پنجاهم : اختصاص صلوات به رسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و ذريّه‏اش عموماً بدين نحو است : اللّهُمَّ اجْعَلْ صَلَواتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكاتِكَ عَلى سيّدِ المُرْسَلينَ وَإمامِ المُتّقينَ وَخاتَمِ النَّبيّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمامِ الدّينِ وَقائِدِ الخَيْرِ رَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللّهُمََّابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ الْأَوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلى ابراهيمَ وَآلِ ابراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ 1 .

در رقيمه‏اى كه مرحوم جنّت مكان شاه طهماسب
از براى سلطان سليمان قيصر روم مرقوم فرمودند

و براى تأكيد در تفصيل و تجليل اين ذرّيه مبجّله صورت نامه‏اى كه به خطّ شريف مرحوم شيخ حسين بن عبدالصمد عاملى والد ماجد مرحوم شيخ بهائى عليه الرحمه كه از جانب سنىّ الجوانب حضرت جنّت بارگاه شاه طهماسب اول كه در جواب به قيصر روم سلطان سليمان عثمانى مرقوم فرموده بود در سال نهصد و شصت و هفت ، و ديباچه آن بسيار فصيح و بليغ است ، و مأخوذ از كتاب و سنّت و مجموعه‏اى از فضايل سادات و هاشميين ، خوش دارم براى ميمنت و زينت اين اوراق بعباراتها و عَيْنِها بنويسم .

1.فضل الصلاة على النبى صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، جهضمى مالكى متوفاى ۲۸۲ صفحه ۵۹ ، مسند ابى يعلى ۹/۱۷۵ ح ۵۲۶۷ ، المعجم الكبير طبرانى ۹/۱۱۵ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 169901
صفحه از 433
پرینت  ارسال به