عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ » 1 .
وَعَلى المُتَمَسِّكينَ بِكِتابِ اللّهِ وَعِتْرَةِ النَّبىِّ أهْلِ بَيْتِهِ الّذينَ قَدْ جاءَ النَّصُّ الصَّحيحُ أنَّ المُتَمَسِّكَ بِهِما لَنْ يَضِلَّ أبَداً إنّ فِى ذلِكَ لآياتٍ لِكُلِّ صَبّارٍ ، اُولئِكَ نَحْنُ ـ أعْنى أبْناءَ أهْلِ البَيْتِ وَشيعَتَهُمْ ـ لأنّا لَمْ نَتَمَسَّكْ إلاّ بِكِتابِ اللّهِ وَالَّذينَ أمَرَ الرَّسُولُ بِالتَّمَسُّكِ ، فَيالَها فَخْراً يَفُوقُ كُلَّ فَخّارٍ ، فَأنسابُنا أنوَرُ
مِنْ لَيْلَةِ القَدْرِ ، وَأحْسابُنا أشْهَرُ مِنْ يَوْمِ بَدْرٍ ، وَقَصْرُ مَجْدِنا أقَرَّتْ لَهُ القُصُورُ بِالقُصُورِ ، وَلَبِسَتْ مِنْهُ شَعرى غَيُورَ شَعارِ الغَيُور، وَجَوْهَرُنا مِنْ جَوْهَرِ الشَّرَفِ لا مِنْ جَوْهَرِ الصَّدَفِ ، وَيَواقيتُنا مِنْ يَواقيتِ الأحرارِ ، لا مِنْ يَواقيتِ الأحْجارِ ، لَسنا بِحَمْدِ اللّهِ فى شَكٍّ مِنَ الدّينِ ، وإنّا لَعَلى هُدىً بِيَقينٍ ، وَأىُّ يَقينٍ ، رَأْيُنا فيه ـ وللّهِِ المِنَّةُ ـ سَديدٌ ، وَبأسُنا شَديدٌ ، وَكَيْدُنا عَتيدٌ ، لِكُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ، وَحَيُّنا سَعيدٌ ، وَقَتيلُنا شَهيدٌ ، وَما عِنْدَ اللّهِ خَيْرٌ . . إلى آخره .
[ در ترجمه نامه نامى و رقيمه گرامى ]
خلاصه معنى اين رقم مهر شيم آن است : بعد از حمد خدا پيغمبرى كه به هدايت و دين حق مبعوث شد و مخاطب به خطاب « مَا أَرْسَلْنَاكَ » گرديد و سيّد اوّلين و آخرين است جدّ اكرم ماست ، و ابن عمّ و وصى و برادر وى در نبوّت و ولىّ مؤمنين به كريمه « إنّما » و مضمون « من كنت مولاه » وشهر علم و محبوب خدا و رسول و ممدوح ايشان امير مؤمنان پدر ماست ، و مادر ما بهترين زنهاى عالم ، فاطمه زهراء است كه حقّ وى غصب شد آشكارا و به پنهان دفن شد ! با نهايت بغضى كه بر غاصبين حقّ خود داشت با آنكه شنيده بودند كه رسول اكرم فرمود : « فاطمه را هر كس اذيّت كند مرا اذيّت كرده » ، و خداوند فرموده است : هر كس خدا و رسول را اذيّت كند ملعون است » و كجاست عبرتى از براى اهل اعتبار ؟ !
وجدّه ما خديجه كبرى صاحب فضل است و افضل از زنهاى مردمان ، و بر همگى به