عبداللّه از خيام حرم بيرون آمد ، پس زينب خاتون عليهاالسلام وى را منع مىفرمود از رفتن و عبداللّه اباء و امتناع مىنمود و مىگفت : واللّهِ لا اُفارِقُ عَمّى ، پس بحر ۱ بن كعب يا حرملة بن كاهل اسدى در وقتى كه اطراف عمّ بزرگوارش را احاطه نموده بودند شمشيرى گرفت ، به سوى آن جناب عليهالسلام شتافت ، پس عبداللّه فرمود : وَيْلَكَ يَابنَ الخَبيثَةِ ! أتَقْتُلُ عَمّى ؟ ! فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ ، فَاتَّقاهَا الغُلامُ بِيَدِهِ فَأطَنَّها إلىَ الجِلْدِ فَإذا هِىَ مُعَلَّقَةٌ فَنادَى الغُلامُ : يا اُمّاهْ ! فَأخَذَهُ الحُسَينُ عليهالسلام وَضَمَّهُ إلَيْهِ وَقالَ : « يابْنَ أخى ! إصْبِرْ عَلى ما نَزَلَ بِكَ وَاحْتَسِبْ فى ذلِكَ الخَيْرَ فَإنَّ اللّهَ يُلْحِقُكَ بِآبائِكَ الصّالِحينَ » .
قالَ الرّاوى : رَماهُ حُرْمَلَةُ بْنِ كاهِلٍ الأسَدىّ بِسَهْمٍ فَذَبَحَهُ وَهُوَ فى حِجْرِ عَمّهِ الحُسَين عليهالسلام . . إلى آخره ۲ .
پس اعظم مصائب ، مصيبت اين شهيد معصوم بود كه در آن حال با دست بريده و به پوست آويخته مادرش را كه در خيام حرم بود ندا كرد ، و در كنف حمايت عمّ بزرگوارش به تير كين حرملة بن كاهل اسدى شهيد گرديد .
پس از شهادت عبداللّه بن حسن ، جناب سيّد مظلومان جامه كهنهاى خواستند ، و از عبارت سيّد طاب ثراه معلوم نمىشود كه آن جامه را از كه خواستند و كه آورد ، و آن عبارت اين است : وَقالَ الحُسَينُ عليهالسلام : « إبْعَثُوا إلَىَّ ثَوْباً لا يُرْغَبُ فيه أجْعَلْهُ تَحْتَ ثيابى لِئَلاّ اُجَرَّدَ » فَاُتِىَ بِتُبّانٍ ، فَقالَ عليهالسلام : « لا ذاكَ لِباسُ مَنْ ضُرِبَتْ عَلَيْهِ بالذِّلَّةِ » فَأخَذَ ثُوْباً خَلِقاً فَخَرَّقَهُ وَجَعَلَهُ تَحْتَ ثِيابِهِ فَلَمّا قُتِلَ جَرَّدُوهُ مِنْهُ ۳ .
و بعضى به جاى « إبْعَثُوا إلَىَّ » : « إبْغُوا إلَىَّ ثَوْباً » كه به معنى طلب است نقل كردهاند .
خلاصه در فقره زيارت دانستى قاتل عبداللّه بن حسن عليهالسلام حرملة بن كاهل اسدى