امام عليهالسلامكالصَّقَرِ الْمُنْقَضّ به سوى وى آمد فَتَخَلَّلَ الصُّفُوفُ وَشَدَّ شِدَّةَ اللَّيْثِ الحرب فَضَرَبَ عُمَرَ ۱ قاتِلَهَ بِالسَّيْفِ تا آنكه دست او را قطع فرمودند .
ثُمَّ تَنَحّى ۲ عَنْهُ وَحَمَلَتْ خَيْلُ أهْلِ الكُوفَةِ لِيَسْتَنْقِذُوا عُمَرَ ۳ مِنَ الحُسَيْنِ عليهالسلام فَاسْتَقْبَلَتْهُ بِصُدُورِها وَجَرَحَتْهُ بِحَوافِرِها وَوَطِئَتْهُ حَتّى ماتَ الغُلامُ فَانْجَلَتِ الغَبْرَةُ فَإذاً بِالحُسَيْنِ عليهالسلام قائِمٌ عَلى رأسِ الغُلامِ وَهُوَ يَفْحَصُ بِرِجْلِهِ .
در آمدن جناب سيّد الشهداء براى استخلاص قاسم و هلاكت قاتل او
و در كتاب « مدينة المعاجز » ۴ است : فوَقَعَ القاسِمُ عَلى الأرْضِ يَخُور بِدَمِهِ وَنادى : يا عَمّ ! أدْرِكْنى . فَجاءَ الحُسَيْن عليهالسلام وَقَتَلَ قاتِلَهُ وَحَمَلَ القاسِمَ إلى الخَيْمَةِ فَوَضَعَهُ فيها فَفَتَحَ القاسِمُ عَيْنَهُ فَرأى الحُسَيْنِ عليهالسلام قَدِ احْتَضَنَهُ وَهُوَ يَبْكى وَيَقُولُ : « يا وَلَدى لَعَنَ اللّهُ قاتِليكَ ! يَعُزُّ وَاللّهِ عَلى عَمِّكَ أنْ تَدْعُوهُ وَأنْتَ مَقْتُولٌ يا بُنَىَّ قَتَلُوكَ الكُفّارُ كَأنَّهُمْ ما عَرَفُوكَ وَلا عَرَفُوا۵]مَنْ [جَدُّكَ وَأبوكَ » إنَّ الحُسَيْنَ عليهالسلام بَكى بُكاءً شَديداً وَجَعَلَتِ ابْنَةُ عَمِّهِ تَبْكى وجميعُ مَنْ ۶ كانَ مِنْهُمْ وَلَطَمُوا الخُدُودَ وَشَقَّقُوا الجُيُوبَ وَنادَوا بِالوَيْلِ وَالثُّبُورِ وَعِظامِ الأُمورِ .
و آنچه از بيانات مرحوم سيد واضح است حضرت قاسم بن حسن عليهالسلام ، در خيام حرم چشم مباركش را گشود ، و عمّ اكرم را بر بالين خود يافت .
و اين فقره منافى فقرات سابقه است سيّما فقره « ومات الغلام » .
خلاصه : پايمال مراكب و خيول اهل كوفه شدن يا مخصوص به قاسم است يا قاتل قاسم ، آنكه مىگويد قاسم بن حسن عليهالسلام پايمال اسبان گرديد و خورد شد متمسّك است به