215
روح و ريحان ج1

كلمه « حتى مات الغلام » كه بعبارة اخرى عطف است بر هاء « فاستقبلته وجرحته ووطئته » پس اين هجوم و ازدحام عامّه اهل كوفه سبب شد براى هلاكت قاسم بن الحسن عليه‏السلام .
واگر چنين ] نبود ] وقاسم از سمّ ستوران خورد و پايمال گرديد و وفات نمود فقره‏اى كه بعد ذكر نموده است : « وَهُوَ يَفْحَصُ بِرِجْلِهِ » يا « رجليه » منافى با مردن است يعنى كسى كه پاهاى خودش را به زمين مى‏سازد ۱ نتوان گفت مرده است ، و اين اشكال ديگرى است غير از تاختن اسب بر بدن قاسم ، و اين فقره « يفحص برجله » در همه كتب مقاتل ضبط است ، امّا فقره « مات الغلام » نيست .
پس اين عبارت مغشوش است ، و قول حميد بن مسلم كه حال او نيز مغشوش است .
پس عبارت صحيح درست به مشرب داعى ، فرمايش مرحوم سيد ابن طاوس است ، وملخّص معنى فرموده ايشان است : چون جناب سيّد الشّهداء عليه‏السلام دست قاتل قاسم را قطع نمود و صيحه وى ـ كه عمر بن سعد است ـ بلند شد ، لشكر شقاوت اثر آواز او را شنيدند حمله كردند كه او را خلاص نمايند و استنقاذ كنند ، پس فرمود : فَوَطَأتْهُ الْخَيْلُ حَتّى هَلَكَ ، يعنى اسبها بر عمر بن سعد تاختند تا هلاك شد .
بعد از آن سيّد مرحوم فرمود : فَانْجَلَتِ الغَبْرَةُ فَرَأى الحسين عليه‏السلام قائماً عَلى رأسِ الغلام وَهُوَ يَفْحَصُ برجليه .
پس هلاكت از آن قاتل قاسم است و اسب تاختن هم به واسطه استنقاذ و أخذ و استخلاص و حمل به جهت اوست نه قاسم بن حسن عليه‏السلام .
و از عبارت « فرأى الحسين عليه‏السلام قائماً على رأسِ الغلام » ظاهر است بعد از انجلاء غبار ، آن بزرگوار عليه‏السلام از قاسم بن حسن عليه‏السلام جدا نشد و بر بالاى سرش از وقتى كه آمده بود ايستاده بود ، فقره « ثمّ تنحّى عنه » يعنى آن جناب از عمر بن سعد دور شد براى آنكه او را بردارند و صدمه‏اى بر قاسم بن حسن عليه‏السلام وارد نيايد ، و از اين قرار نيامد .

1.كذا ، ظاهراً : مى‏سايد .


روح و ريحان ج1
214

امام عليه‏السلامكالصَّقَرِ الْمُنْقَضّ به سوى وى آمد فَتَخَلَّلَ الصُّفُوفُ وَشَدَّ شِدَّةَ اللَّيْثِ الحرب فَضَرَبَ عُمَرَ ۱ قاتِلَهَ بِالسَّيْفِ تا آنكه دست او را قطع فرمودند .
ثُمَّ تَنَحّى ۲ عَنْهُ وَحَمَلَتْ خَيْلُ أهْلِ الكُوفَةِ لِيَسْتَنْقِذُوا عُمَرَ ۳ مِنَ الحُسَيْنِ عليه‏السلام فَاسْتَقْبَلَتْهُ بِصُدُورِها وَجَرَحَتْهُ بِحَوافِرِها وَوَطِئَتْهُ حَتّى ماتَ الغُلامُ فَانْجَلَتِ الغَبْرَةُ فَإذاً بِالحُسَيْنِ عليه‏السلام قائِمٌ عَلى رأسِ الغُلامِ وَهُوَ يَفْحَصُ بِرِجْلِهِ .

در آمدن جناب سيّد الشهداء براى استخلاص قاسم و هلاكت قاتل او

و در كتاب « مدينة المعاجز » ۴ است : فوَقَعَ القاسِمُ عَلى الأرْضِ يَخُور بِدَمِهِ وَنادى : يا عَمّ ! أدْرِكْنى . فَجاءَ الحُسَيْن عليه‏السلام وَقَتَلَ قاتِلَهُ وَحَمَلَ القاسِمَ إلى الخَيْمَةِ فَوَضَعَهُ فيها فَفَتَحَ القاسِمُ عَيْنَهُ فَرأى الحُسَيْنِ عليه‏السلام قَدِ احْتَضَنَهُ وَهُوَ يَبْكى وَيَقُولُ : « يا وَلَدى لَعَنَ اللّه‏ُ قاتِليكَ ! يَعُزُّ وَاللّه‏ِ عَلى عَمِّكَ أنْ تَدْعُوهُ وَأنْتَ مَقْتُولٌ يا بُنَىَّ قَتَلُوكَ الكُفّارُ كَأنَّهُمْ ما عَرَفُوكَ وَلا عَرَفُوا۵]مَنْ [جَدُّكَ وَأبوكَ » إنَّ الحُسَيْنَ عليه‏السلام بَكى بُكاءً شَديداً وَجَعَلَتِ ابْنَةُ عَمِّهِ تَبْكى وجميعُ مَنْ ۶ كانَ مِنْهُمْ وَلَطَمُوا الخُدُودَ وَشَقَّقُوا الجُيُوبَ وَنادَوا بِالوَيْلِ وَالثُّبُورِ وَعِظامِ الأُمورِ .
و آنچه از بيانات مرحوم سيد واضح است حضرت قاسم بن حسن عليه‏السلام ، در خيام حرم چشم مباركش را گشود ، و عمّ اكرم را بر بالين خود يافت .
و اين فقره منافى فقرات سابقه است سيّما فقره « ومات الغلام » .
خلاصه : پايمال مراكب و خيول اهل كوفه شدن يا مخصوص به قاسم است يا قاتل قاسم ، آنكه مى‏گويد قاسم بن حسن عليه‏السلام پايمال اسبان گرديد و خورد شد متمسّك است به

1.در چاپ سنگى : عمراً .

2.در چاپ سنگى : تنجّى .

3.مدينة المعاجز ۳/۳۷۱ .

4.در چاپ سنگى : ولا أعرف .

5.در چاپ سنگى : ما .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 166700
صفحه از 433
پرینت  ارسال به