مجعوله را .
مطلب ششم : كتابة مستطابة ؛ در حسن كتابت حديث است بر حسب اخبارى كه در
«اصول كافى» است ، و بيان از كتابهائى كه نوشته شد و تابعين و اصحاب ائمه ضبط كردهاند ، و كتاب «يوم و ليلة» از حضرت عبدالعظيم عليهالسلام و جماعتى از ملتزمين حضور ائمه هدُى عليهمالسلام .
مطلب هفتم : إنتباءٌ لِأَهْلِ الرَّشَاد ؛ در بيان نسبت دادن حديث است به آنكه روايت كرد ، و معنى «كذب مفترع» و «فرع» ، و حديث زيد شحّام ، و طريق روايت حضرت عبدالعظيم عليهالسلام از دوازده نفر ، و متانت اخبار حضرت عبدالعظيم عليهالسلام .
مطلب هشتم : سندٌ مُعتَمَدٌ : كسانى كه از حضرت عبدالعظيم روايت كردهاند ، شش نفر را ياد كرده كه موثق و معتمدند ، هر كس بخواند بصيرتش زياد مىشود .
مطلب نهم : تَحْدِيثٌ لِأَهْلِ الْحَديثِ ؛ اعتذارى است ، و در آن ده مطلع است كه هر يك موجب اطلاع خواننده مىشود .
مطلع اول : در مذمّت زياد و كم كردن حديث از كتاب و سنّت .
مطلع ثانى : در اينكه حديث آل محمد صلىاللهعليهوآله صعب و مستعصب است ، و تدبّر در آن لازم است .
مطلع ثالث : در فضل حديث گفتن از كتب معتبره .
مطلع رابع : در اينكه حديث را به هر كسى نبايد گفت ، و حديث «بحار» و سلمان ، و احاديث معتمده ديگر .
مطلع خامس : در اينكه بايد حديث را از اهل حديث نقل كرد ، و حديث موسى بن جعفر عليهماالسلام ، و توقيع حضرت حجة اللّه عليهالسلام .
مطلع سادس : در اينكه احاديث ائمه اطهار از سيّد مختار است ، و اخبارى بر طبق مراد ذكر مىشود .
مطلع سابع : در اينكه حديث نبوى مأخوذ از كتاب اللّه است ، و شواهد از اخبار بسيار ،
اشعار كجورى :
واعظ تهرانى گرچه خود را ـ متواضعانه ـ در سلك شعرا نمىداند ۱ ولى بنا به تصريح وى در ابتداى خصائص فاطميه ، ديوان اشعارش حدود بيست هزار بيت ، مشتمل بر قصائد و مثنوىهايى به زبان فارسى و عربى مىباشد ، ونيز منظومه منير القلب به فارسى مشتمل بر دو هزار بيت ، و منظومه ساميه در احكام حج مشتمل بر هزار و پانصد بيت . درباره وجود نسخههاى اين اشعار بايد تحقيق شود و بسيار مناسب است كه به زيور طبع آراسته گردند .
در سراسر كتاب جنة النعيم نيز اشعار فارسى و عربى زيبايى از خود به يادگار گذاشته . بهر حال شكى نيست بررسى اشعار بسيارى از شاعران ، علاوه بر نشان دادن مقدار قدرت و قوت شاعر در ادبيات و واژهگزينى ، نمايانگر بعضى از زواياى تاريخى و اجتماعى نيز هست . بنابراين به بعضى از اشعار واعظ تهرانى در اين مقام اشاره مىكنيم :
( 1 )
مدح حضرت عبدالعظيم و تأليف جنة النعيم
ومن يريد الفوز بالآمالفقد يلوذنّ بخير الآل
والآل آل المصطفى وخيرهمعبدالعظيم السيّد المفضال
قدوة احفاد الامام المؤتمنهذا وايم اللّه فى مقالى
قد اصطفاه اللّه من بنى الحسنلما حوى العلوم والمعالى
بل اجتباه اللّه من عبادهكالحسن الزكى فى الخصال
فيا لها من نسبٍ قد انتهىالى عُلاً بالفِكر لن تنال
فيا لها من تربة فيها ثوىغصن الهدى من دوحة الافضال
فيا لها من تربة حفّت بهااملاكُ حَول العرش بالاجلال
فيالها من تربةٍ طيّبةٍقرَّت بها الاعَينُ باكتحال
يا معشر الخلاّن زوروا تربتهلانه من افضل الاعمال
واشهد باللّه كفى بذلكشهادة اقولها من بالى
من زاره كان كَمن زار الحسين ابن على العالى
نجم هوى فى دارنا فانقذنامن الردى وظملة الضَلال
هاجَرَ نحو الرّى عن موطِنهكالسيّد المختار بالاقبال
قد اختفى فى سَربٍ ملتزماًيزور قبراً كان فى القِبال
يعلّم الشريعة للشيعةقد حفلوا فيه بالاحتفال
يحدِّث الاخبار عن بصيرهوعن سماع من ذُرى الرجال
متّبعاً لِسُنّة اللّه التىليس لها التبديل فى الازالً
مسبّحاً ممجّداً مهلّلاًمن غدوة الايام والآصال
حتى اتى امر الاله عاجلاًأجابه فمات باغتيال
يا غائراً فى بحر علم المُصطفىملتقطا عنه من اللئالى
عملت دين اللّه عن تقيّهيا تالى القرآن ثمّ التالى
عرضت ديناً قيّما لسيّدكدعاك بالتصديق والموالى
وقد تحمّلتَ البلاء شاكراًعن فرقة العُتاة والضّلال
نعم حديثٌ مُسنَدٌ ان البلاءيقيّدُ الولاءَ كَالعِقال
آجرك اللّه وزاد۲خيرايا منبع الخيرات والنوال
يا سيّدى انظر الى عبيدكالمشتكى من فزع الاهوال
ارجوك ان تشفع لى مجيراًمن حرّ نار الحشر والنكال
يا ليت ان توقف فى القيامةتقول عبدى انت لى تعال
لانّنى كلب عوى اعواماًببابك المرجوّ بالتوالى
وان قضى عمرى وقوّض رحلىوهَت قواى ودنا الرحال
لكننى ما دمت حيّا حبّكفى السّمع والفؤاد والاوصال
كيف خروج الحبّ عن ضميرىام كيف تبعيدى عن الوصال
وكيف تركى اكتساب عمرىوكيف رفضى ما به اشتغال
لما دَخَلتَ جَنّة النّعيمبالرّوح والرّيحان فى الظلال
مسكينُك العَطشان فى فِنائِهافِض عليه ماءَهُ الزلال
فقل لرضوان فهذا عبدىتشبّث الايام بالاذيال
اَلَّفْتُ أخباراً بما فى وُسعىوليس فى وسعكم اغتفالى
سمّيتها بجنّة النّعيماَتمِمه خيراً قُلتُ فى المأل
يا ربّ اغفر كلّ من استَغفرلعبد عبدِك فى مدى الاحوال
وَكَلبِهِ الباسِطِ بالذِراعالمُقتَفى بالمُصطفى والآلِ۳