يَقُولُ عَنْ مُوسى عليهالسلام : « قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ للّهِِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ »۱ وَحينَ يَقُولُ : « الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ »۲ وَحينَ يَقُولُ : « ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ »۳ وَحينَ يَقُولُ : « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَىْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالَّثمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ »۴ وَحينَ يَقُولُ : « وَكَأَيِّنَ مِنْ نَبِىٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ »۵ وَحينَ يَقُولُ : « وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ »۶ وَحينَ يَقُولُ : « وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ »۷ وَأمْثالُ ذلِكَ مِنَ القرآن كَثير .
[ در ترجمه چهارده آيهاى كه در اين تعليقه رقم شده است ]
خلاصه از ترجمه آن است : حضرت صادق عليهالسلام فرمود : اين نامه به سوى عبداللّه محض و سادات ديگر از فرزندان برادر و پسر عموى اوست ، و مراد از خلف صالح عبداللّه است ، و مراد از ذريّه طاهره ، ديگران از بنىالحسناند ، و افتتاح به نام عبداللّه در عنوان آن نامه دلالت بر شأن وى مىكند .
بعد از آن فرمود : اگر چه تو و اهل بيت تو بر اينگونه بلاء و رنج اختصاص يافتى و بدين گونه گرفتار اَشرار گرديدى ليكن بر حسب واقع من در حزن و اندوه و دل سوختگى با شما شريكم و شكيبائى را خواستهام ، پس آنچه به شما رسيده است ، به من رسيده است ،