251
روح و ريحان ج1

يَقُولُ عَنْ مُوسى عليه‏السلام : « قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّه‏ِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ للّه‏ِِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ »۱ وَحينَ يَقُولُ : « الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ »۲ وَحينَ يَقُولُ : « ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ »۳ وَحينَ يَقُولُ : « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَىْ‏ءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالَّثمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ »۴ وَحينَ يَقُولُ : « وَكَأَيِّنَ مِنْ نَبِىٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللّه‏ِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللّه‏ُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ »۵ وَحينَ يَقُولُ : « وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ »۶ وَحينَ يَقُولُ : « وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّه‏ُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ »۷ وَأمْثالُ ذلِكَ مِنَ القرآن كَثير .

[ در ترجمه چهارده آيه‏اى كه در اين تعليقه رقم شده است ]

خلاصه از ترجمه آن است : حضرت صادق عليه‏السلام فرمود : اين نامه به سوى عبداللّه‏ محض و سادات ديگر از فرزندان برادر و پسر عموى اوست ، و مراد از خلف صالح عبداللّه‏ است ، و مراد از ذريّه طاهره ، ديگران از بنى‏الحسن‏اند ، و افتتاح به نام عبداللّه‏ در عنوان آن نامه دلالت بر شأن وى مى‏كند .
بعد از آن فرمود : اگر چه تو و اهل بيت تو بر اين‏گونه بلاء و رنج اختصاص يافتى و بدين گونه گرفتار اَشرار گرديدى ليكن بر حسب واقع من در حزن و اندوه و دل سوختگى با شما شريكم و شكيبائى را خواسته‏ام ، پس آنچه به شما رسيده است ، به من رسيده است ،

1.أعراف : ۱۲۸ .

2.عصر : ۳ .

3.بلد : ۱۷ .

4.بقره : ۱۵۵ .

5.آل عمران : ۱۴۶ .

6.أحزاب : ۳۵ .

7.يونس : ۱۰۹ .


روح و ريحان ج1
250

آن است در شرح اين خطّ شريف متن و سطح ورقى را بعد از نقل مضمون بلاغت مشحون آن مشكاة علم و عمل به فارسى ترجمه نمايم تا هر خواننده‏اى بهره‏اى بى‏حدّ يابد ، و اين گناه كرده را به يادى شايد شاد نمايد .
و آغاز سخن آن پيشواى عالميان به استشهاد از كتاب اللّه‏ است ، و انجام آن به حديث و سنّت ، لهذا براى سهولت حفظ و نظر به دو قسمت كرده مى‏نگارد .
بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم
اِلىَ الخَلَفِ الصّالِحِ وَالذُّرّيّةِ الطّاهِرَةِ مِنْ وُلِدِ اَخيْهِ وَابْنِ عَمِّهِ .
امّا بعد ، فَلاَِن كُنتَ قَدْ تَفرَّدْتَ اَنْتَ وَاَهْلُ بَيْتِكَ مِمَّنْ حُمِلَ مَعَكَ بِما اَصابَكُمْ مَا اَنْفَرَدْتَ بالحُزْنِ وَالغيْظِ وَالكآبَةَ وَأَلِيمِ وَجَعِ القلبِ دونى ، وَلَقَدْ نالَنى مِنْ ذلِكَ مِنَ الجَزَعِ وَالغَلَقِ وَحَرِّ المُصيبَةِ مِثْلَ ما نالَكَ ، ولكِنْ رَجَعْتُ إلى أمْرِ اللّه‏ِ جَلَّ وَعَزَّ بِهِ المُتَّقينَ مِنَ الصَّبْرِ وَحُسْنِ العَزاءِ حينَ يَقُولُ لنبيِّهِ صَلّى اللّه‏ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ : « وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا »۱ وَحينَ يَقُولُ : « فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ »۲ وَحينَ يَقُولُ لِنَبيِّهِ حينَ مُثِّلَ بِحَمْزَة : « وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ »۳ فَصَبَرَ رَسُولُ اللّه‏ِ وَلَمْ يُعاقِبْ ، وَحينَ يَقُول : « وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى »۴ وَحينَ يَقُول : « الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للّه‏ِِ وإِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِن رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ »۵ [ وَحينَ يَقُول : ] « إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ »۶ وَحينَ يَقُولُ لُقْمانُ لابْنِهِ : « وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ »۷ وَحينَ

1.طور : ۴۹ .

2.قلم : ۴۸ .

3.نحل : ۱۲۶ .

4.طه : ۱۳۲ .

5.بقره : ۱۵۶ ـ ۱۵۷ .

6.زمر : ۱۰ .

7.لقمان : ۱۷ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 167009
صفحه از 433
پرینت  ارسال به