255
روح و ريحان ج1

وَاحتسابٍ » 1 ، وَلَوْ لا ذلِكَ لَما كان أصحابُ رسُولِ اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَدْعُونَ عَلى مَنْ ظَلَمَهُمْ بِطُولِ العمرِ وَصِحَّةِ البَدَنِ وَكَثْرَةِ المالِ وَالوَلَدِ ، وَلَوْ لا ذلِكَ ما بَلَغَنا أنَّ رَسُولَ اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهكانَ إذا خَصَّ رَجُلاً بالتَّرَحُّمِ عَلَيْهِ وَالاسْتِغْفارِ اسْتُشْهِدَ .
فَعَليْكُمْ ـ يا عَمّ وابنَ عمّ وبَنى عُمُومَتى وَإخْوَتى ! ـ بِالصَّبْرِ وَالرِّضا وَالتَّسْليمِ وَالتَّفْويضِ إلى اللّه‏ِ عزّوجلّ والرِّضا بِالصَّبْرِ ، وَالصَّبْرِ عَلَى قَضائهِ ، وَالتَّمَسُّكِ بِطاعَتِهِ ، والنُّزُولِ عِنْدَ أمْرِهِ ، أفْرَغَ اللّه‏ُ عَلَيْنا وَعَلَيْكُمَ الصَّبْرَ وَخَتم لَنا وَلَكُمْ بالأجْرِ والسَّعادَةِ ، وَأنْقَذَنا وإيّاكُمْ مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ ، إنَّهُ سَميعٌ قَريبٌ ، وَصَلَّى اللّه‏ُ عَلى صِفْوَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ النَّبىّ وَأهْلِ بِيْتِهِ .

در ترجمه احاديث مسطوره

خلاصه از ترجمه آن است : حضرت صادق عليه‏السلام فرمودند : اى عم و پسر عم ! خداوند سبحان باك ندارد از اينكه براى دوستش به دنيا ضررى رسد ، و هيچ چيز دوست‏تر نيست در نزد خدا از تحمّل بلا و اذى و صبر كردن ، و خداوند سبحان باك ندارد نعمت دنيا را به دشمن خود دهد ، و اگر اينطور نبود دشمنانش نمى‏توانستند دوستان خدا را بكشند و بترسانند و منع نمايند و همگى آسوده و مطمئن باشند ، و اگر نه زكريّا مقتول نمى‏گشت و يحيى بن زكريّا از روى ظلم و عدوان كشته نمى‏شد به دست زناكارى از زناكاران ، و اگر نه جدّ تو علىّ بن ابى طالب عليه‏السلام كشته نمى‏شد از روى ظلم در وقتى كه قيام به امر الهى كرد ، و اگر نه حق تعالى نفرمودى : « اگر اراده آن نبود تا همگى در غنا و فقر بر يك قسم بوده باشند هر آينه سقف خانه‏هاى كفّار و نردبانهاى آنها را از طلا مى‏كرديم » ، و نفرمودى كه : « بعضى از اهل نعمت گمان كنند آنچه از مال و اولاد روزى كرديم خير است براى ايشان » ، و « اگر نبودى كراهت مؤمن هر آينه پيشانى كافر را از دستمال آهن مى‏بستم تا صداعى نبيند » ، و اگر نبودى حديث كه «دنيا را در نزد خداوند به قدر بال پشه قدر نيست» و اگر

1.بحار الانوار ۴۷/۳۰۱ .


روح و ريحان ج1
254

در شرح احاديث مُسليه‏اى كه در اين تعليقه است

وَاعْلَمْ أَىْ عَمِّ وَابْنَ عَمِّ ! إنَّ اللّه‏َ عَزَّوَجَلَّ لَمْ يُبالِ بِضُرِّ الدُّنيا لِوَليّهِ ساعةً قَطُّ وَلا شَى‏ءَ أحَبُّ إلَيْهِ مِنَ الضَّرَرِ وَالجُهْدِ وَالبَلاءِ وَالأذى مَعَ الصَّبْرِ وَأنَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى لَمْ يُبالِ بِنَعيمِ الدُّنيا لِعَدُوِّهِ لَوْ لا ذلِكَ ما كانَ أعداؤُهُ يَقتُلُونَ أولياءَهُ وَيُخَوِّفونَهُمْ وَيَمْنَعُونَهُم وَأعداؤُهُ آمِنُونَ مُطْمَئِنّونَ عالِمُونَ ظاهِرُونَ ، وَلَوْ لا ذلِكَ لَما قُتِلَ زَكَريّا وَيَحيى بن زَكريّا ظُلْماً وَعُدْواناً فى بَغىٍ مِنَ الْبَغايا ، وَلَوْ لا ذلِكَ ما قُتِلَ جَدُّكَ عَلىّ بن أبى طالب عليه‏السلام لَمّا قامَ بِأمْرِ اللّه‏ِ جَلَّ وَعَزَّ ظُلْماً ، وَعَمُّكَ حُسَيْنُ بْنُ فاطمةَ صَلّى اللّه‏ عَلَيْهِم اضطِهاداً وَعُدواناً ، وَلَوْلا ذلِكَ ما قالَ اللّه‏ُ جَلَّ وَعَزَّ فى كِتابِهِ « وَلَوْلاَ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ » 1 ، وَلَوْ لا ذلِكَ لَما قالَ فى كتابِه « أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِى الْخَيْرَاتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ » 2 وَلَوْ لا ذلِكَ لَما جاءَ فى الحَديث : « لَوْ لا أنْ يَحزُنَ المؤمنُ لجعَلتُهُ للكافِرينَ عِصابةً مِن حَدِيدٍ فلا يَصْدَعُ رأسَهُ أبداً » 3 ، وَلَوْ لا ذلِكَ لَما جاءَ فى الحديث : « إنَّ الدُّنيا لا تُساوى عِنْدَ اللّه‏ جَناحَ بَعُوضةٍ » 4 ، وَلَوْ لا ذلِكَ لَما جاءَ فِى الحديث : « ما سُقِىَ كافرٌ منها شَرْبَةً مِنْ ماءٍ » ، وَلَوْ لا ذلِكَ لَما جاءَ فى الحديث : « لَوْ أنَّ مؤمناً على قُلَّةِ جَبَلٍ لابْتَعَثَ اللّه‏ُ كافِراً وَمُنافِقاً يُؤذيه » 5 ، وَلَولا ذلِكَ لَما جاءَ فى الحديث : « انّه إذا أحَبَّ اللّه‏ُ قَوماً أوْ أحَبَّ عَبْداً صَبَّ عَليهِ البلاءَ صبّاً فلا يَخْرُجُ مِنْ غَمٍّ إلاّ وَقَعَ فى غَمٍّ » 6 ، وَلَوْ لا ذلِكَ لَما جاءَ فى الحديث : « ما مِنْ جُرعَتَيْنِ أحَبُّ إلى اللّه‏ِ عَزَّوَجَلَّ أنْ يَجْرِعَنَّهُما عَبْدَهُ المؤمن فِى الدنيا مِنْ جُرْعَةِ غيظٍ كَظِمَ عَليها وَجُرعةِ حُزنٍ عِنْدَ مُصيبتهٍ صَبَرَ عَليها بِحُسْنِ عَزاءٍ

1.زخرف : ۳۳ .

2.مؤمنون : ۵۵ ـ ۵۶ .

3.بحار الانوار ۷۹/۱۴۸ ، اين حديث و ديگر احاديث در مسكن الفؤاد : ۱۲۷ ـ ۱۲۸ كه مصدر اصلى نقل اين سطور است نيز وارد مى‏باشد .

4.اقبال الاعمال ۳/۸۵ ، بحار ۴۷/۳۰۱ .

5.بحار الانوار ۴۷/۳۰۱ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 169530
صفحه از 433
پرینت  ارسال به