309
روح و ريحان ج1

وَبينَ احدٍ قرابةٌ ولا يَنالُ اَحدٌ ولايةَ اللّه‏ِ اِلاّ بالطّاعةِ وَلَقَد قال رسُولُ اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لِبَنى عَبدِالمطّلب : « ايتونى باعَمالِكم لا بانسَابِكم وَاحسَابِكُم ، و قال اللّه‏ تعالى :« فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَساءَلُونَ »۱« فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خَالِدُونَ »۲»۳ .
براى آنكه دوست دارم در خاتمه حال هر يك از امامزادگان چند بيتى عربيّاً او فارسيّاً نوشته باشم تا نقل ناقل و قول قائل از شيعه اثنا عشريّه تحريرات غير مليحه داعى را جبران كند ؛ لهذا براى جبران ماجرى من القلم عرض مى‏كنم خدمت بنى فاطمه :


اَنتُم بَنو طاها و قاف والضُّحىوَبَنُو تبارَكَ وَالكِتابِ المُحكَمِ
وَبَنو الاباطح والمسلخ والصَّفا۴والرّكن وَالبَيتِ العَتيقِ وَزمزَمِ
بكُمُ النّجاةُ مِنَ الجَحيمِ وَانتُمُخَيرُ البَريّةِ مِنْ سُلالةِ آدَمِ
اَنْتُمْ مصَابيحُ الدُّجى لِمَنِ اهْتَدىوَالعُروةُ الوُثْقىَ الّتى لم تُفْصَمِ۵
وَاِليكُمُ قَصَدَ الوَلىُّ وَاَنتُمُعَوْنٌ لَنا فى كُلِ خطبٍ مُولِمِ
بِكُمُ يَفوز غداً اِذا۶[ما] أُضْرِمَتْفِى الحَشرِ للعاصينِ نارُ جَهنّمِ
مَن مثلُكُم فى العالَمين وَعِندَكُمْعِلمُ الكِتابِ وَعِلمُ ما لَم يُعْلَمِ
جِبريلُ خادِمُكُمْ وخادِمُ جَدِّكُمْوَلِغَيْرِكُم فيما مَضى لم يَخْدِمِ
إبْنى رسُولِ اللّه‏ِ ! اِنَّ أَبَاكُمُ۷من دَوْحَةٍ فيها النُّبوةُ يَنْتَمى
آخاه مِن دوُنِ البريَّةِ اَحمَدٌواختَصَّهُ بالاَمرِ لَولا يظْلمِ۸

1.مؤمنون : ۱۰۱ .

2.اعراف : ۸ و ۹ .

3.عيون اخبار الرضا عليه‏السلام ۱/۲۶۰ ـ ۲۶۱ ح ۷ ، بحارالانوار ۷/۲۴۱ ح ۱۱ و۴۶/۱۷۷ ح ۳۱ .

4.در چاپ سنگى مصرع اول بدون وزن چنين آمده است : وبنو طسم والصفا . متن را موافق نقل الغدير آورديم .

5.در چاپ سنگى : يغصم .

6.در چاپ سنگى : إذ . متن را موافق نقل علامه امينى در غدير آورديم .

7.در چاپ سنگى : آباءَكم .

8.اشعار از ابن عودى نيلى ، شاعر مخلص اهل بيت عليهم‏السلام ، و در گذشته ۵۲۸ است . اين اشعار و ابياتى ديگر از وى را علامه امينى در الغدير ۴/۳۷۲ ـ ۳۷۹ نقل فرموده است . ادامه ابيات مذكور در متن چنين است : نص الولاية والخلافة بعدهيوم الغدير له برغم اللُّوَّمِ ودعا له الهادى وقال ملبّياًيا ربّ قد بلغت فاشهد وَاعْلَمِ حتى اذا قبض النبى واصبحوامثل الذباب تلوح حول المطعمِ نكثت ببيعته رجالٌ أَسْلَمَتْأفواهُهم وقلوبُهم لم تسلمِ وتداولوها بينهم فكأنهاكأس تدور على عِطاشٍ حوّمِ


روح و ريحان ج1
308

زيد عرض كرد : من برادر شما و پسر پدر شما نيستم ؟
فرمود : « برادر من هستى مادامى كه اطاعت خدا را بنمائى ، حضرت نوح عرض مى‏كند : « رَبِّ إِنَّ ابْنِى مِنْ أَهْلِى وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ » ، و خداوند مى‏فرمايد : « إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ » . پس خداوند پسر نوح را از اهليّت وى بواسطه معصيت كردن خارج كرده » ۱ .
و در كتاب مذكور ۲ مرويست : زيد بن موسى بن جعفر عليه‏السلام منادم منتصر بود و زبانش گرفتگى داشت و بر مذهب زيد بن على بن الحسين عليه‏السلام بود و در بغداد در نهر كرخايا نازل و وارد شد و در زمان ابوالسرايا حكومت كرد . بعد از قتل ابوالسّرايا طالبيّين فرار كردند ، به كوفه و بغداد رفتند ، و زيد بن موسى عليه‏السلام مخفى بود تا آنكه حسن بن سهل وى را گرفت و حبس نمود و خواست او را به قتل رساند . حجّاج بن خيثمه گفت : اى امير ! تعجيل مكن كه مرا نصيحتى است : آيا از اميرالمؤمنين مأمون امرى رسيده است كه زيد را به قتل رسانى ؟ گفت : نه . گفت : از براى چه پسر عموى اميرالمؤمنين را بدون اذن او مى‏كشى ؟
پس حديث قتل عبداللّه‏ بن حسن افطس را كه ذكر مى‏شود و فرستادن سر او را به نزد هارون و خشم هارون را بر جعفر براى حسن بن سهل ذكر نمود . حسن بن سهل گفت : جزاكَ اللّه‏ُ خَيراً پس او را به حبس بردند تا زمان ظهور ابراهيم بن مهدى .
پس اهل بغداد زيد را از حبس بيرون آوردند و او را فرستادند به نزد مأمون . بعد از چندى رفت به سرّ من رأى ، و در زمان متوكّل وفات يافت و در همانجا مدفون شد .
و مضمون آنچه حضرت رضا عليه‏السلام به زيد فرمود از اين مضامين شريفه ، خواص از كتاب « عيون اخبار الرضا » بخوانند خوب است .
عن ابراهيم بن محمد الهمدانى قال : سَمِعْتُ الرِّضا عليه‏السلام يَقُولُ : مَن اَحَبَّ عاصياً فهُو عاصٍ وَمَن اَحبَّ مطيعاً فهُو مُطيعٌ ومَن اعَانَ ظالِماً فهُو ظالم وَمَن خَذَلَ عادلاً فهُو خاذِل إنّه لَيس بَين اللّه‏

1.عيون اخبار الرضا عليه‏السلام ۱/۲۵۹ ح ۴ .

2.عيون اخبار الرضا عليه‏السلام ۱/۲۵۸ ح ۳ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 166751
صفحه از 433
پرینت  ارسال به