و بايد ما بر احسانهاى وى جزاء بدهيم به فرزندانش و مكافات نمائيم ، آن گاه لباس سياه پوشيد .
و مأمون در اين باب ابياتى دارد :
اُلامُ على شَكوَى الوصّى اَبِى الحَسَنْوَذلِك عِندى مِنْ عَجائبِ ذِى الزَمنْ
خَلِيفةُ خَيرِ الناسِ والأوّلُ الّذىاَعانَ رَسُولَ اللّهِ فىِ السِّرِّ والعَلَنْ
وَلَوْلاهُ ما عَدَّتْ لِهاشِمٍ اِمْرَةٌوكانَت عَلَى الاَيّامِ تَقْضى وتُمْتَهَنْ
فَوَلَّى بَنِى الْعَبّاس مَا اخْتَصَّ غَيْرَهُمْوَمَنْ مِنْهُ اَوْلى بِالتَّكَرُّمِ وَالْمِنَنْ
واَوضَحَ عَبْد اللّهِ بِالْبَصِرَةِ الْهُدىوَفاضَ۱عُبيد اللّهِ جُوْداً على اليَمَن۲
وقسَّمَ اَعْمالَ الخِلافةِ بَيْنَهُمْ
فلا زلِتُ مَغبُوطاً۳بِذى الشُّكْرِ مُرتَهَنْ۴
و بعضى از مضامين ابيات مقالات مأمون سابقاً گذشت .
و عجب است از اين شيعه عبّاسى با آنكه اظهار تشيّع مىنمود در قتل و اذيّت اولاد رسول صلىاللهعليهوآله با قلب قاسى كوتاهى نكرد ـ خَذَلَهُ اللّهُ تَعالى واَصْلاهُ فى اَصْلِ الجَحيمِ ـ .
در شرح حال ستّى نفيسه دختر زيد بن حسن عليهالسلام
و اما مادر حسن بن زيد بن حسن بن على عليهالسلام لبابه دختر عبداللّه بن عبّاس بن عبدالمطّلب است كه در حباله عباس بن على بن ابى طالب عليهالسلامبود ، بعد از شهادت حضرت ابوالفضل عبّاس بن على عليهالسلام در وقعه يوم الطفّ زيد بن حسن او را خواست و به حباله وى آمد .