معصومه عليهاالسلام كه مدفونه در بلده قم است ، و ما رعايا را نيز سزاوار است بر دختر شهيد سعيد اوّل ، ركن عميد ، ابو عبداللّه محمد بن شيخ جمال الدين ابن مكّى ابن شيخ شمس الدّين عاملى جزينى مفاخرت نمائيم .
در شرح حال دختر مرحوم شيخ شهيد اوّل عليه الرّحمة و اخوان وى
در حين تحرير بنظر آوردم از حالت پسنديده آن مخدره مبروره خوب است اشارهاى شود از كتاب «امل الآمل فى احوال علماء جبل عامل» ۱ .
بدان دختر شهيد كنيهاش ام الحسن است موسوم به فاطمه مدعوّه به ستّ المشايخ ، يعنى : خانم مشايخ از اهل علم ، و در عداد اولاد مرحوم شهيد او را بدين گونه وصف كردهاند : «الانسانُ الخاصُّ وزُبدةُ الخواصِّ وزينةُ اهلِ الفضلِ والاخِلاصِ بِنْتُهُ الْمَسعُودةُ المُخدَّرةُ شَيْخَةُ الشّيعَةِ وعَيَبتُه ، العَلَمُ البَاذخُ فاطمةُ المَدعُوَّةُ بِستِّ المشايخِ ، وَهِىَ سَيّدَةُ رواةِ الاَخبارِ ، وَرَئِيسَةُ نَقَلَةِ الآثار ، عَنِ السّادةِ البَرَرَةِ الاَطْهارِ ، وكانت عالِمةً فاضِلةً فقيهةً عابدةً سَمِعَتْ مِن الْمَشايِخ واَخذَتْ عَنْ أبيها وَمِن السيّدِ ابن معيّة إجازةً ، وَهى الّتى كانَ ابُوها يَأمُرُ النِّساءَ بالاِقتداءِ بِها والرّجُوعِ اِلَيها فى مسائلِ الحَيْضِ وفُرُوضِ الصلاةِ» .
از اين بيانات ، نهايت جلالت شأن و مقامات وى از علم و عمل و زهد و اجتهاد و فقاهت واطّلاع به اصول فروض مسائل و بزرگوارى بر تمام راويان اخبار و رياست بر همه ناقلين آثار با اجازهاى كه مرحوم شهيد حميد سعيد به ايشان مرحمت فرمودند معلوم است .
علاوه از آنها اين لقب شريف ستّ المشايخ است ، و برادرانش نيز در فضل و علم