53
روح و ريحان ج1

يظهر منه تبحّره فى الاحاديث والتواريخ والسير والانساب ۱ .
وفيه تراجم كثير من العلماء القدماء والمتأخرين والرواة من أصحاب الأئمة عليهم السلام ۲ . ۳
در حسن اسلوب جنة النعيم نيز ، يكى از دوستان صميمى واعظ تهرانى اين ابيات را برايش هديه فرستاده است :


نَظَرْتُ إلى ذاكَ الكِتاب بِنَظرَةٍبِعَيْنٍ مِنَ الانصاف حينَ كِتابَتى
رَأيتُ كَجَنّاتِ النَّعيمِ حَديقَةًمِنَ الوَرْدِ فيها مااقْتَضَتْهُ إرادَتى
شَمَمْتُ نَسيمَ الفَيْضِ من صَفَحاتِهاورَوْحاً ورَيْحاناً على قَدْرِ حاجَتى
وَجَدْتُ على اغْصانِ الحُرُوفِ نُقاطَهاحَماماتِ تَوْفيقٍ بِسَجْعِ الهِدايةِ
كأنَّ عَلى مَجرَى السُّطورِ مِدادُهارَواشِحُ فيضٍ مِنْ سَحابِ العِنايَةِ
لَعَمْرُكَ انّى قَدْ قَرأتُ كِتابَكُمسِوى ذِكْرِكُمْ بِالخَيْرِ لَيْسَ حِكايَتى۴
بهر حال ، شكى نيست تمامى كسانى كه پس از واعظ تهرانى درباره حضرت عبدالعظيم قلم زده‏اند از سفره گسترده روح و ريحان ، بدون واسطه يا با واسطه بهره برده‏اند . علاوه بر اينكه مطالب دست اول وى در مورد بعضى از علماى هم عصر خويش و تحقيقات او درباره امامزادگان در خور تقدير است .

بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم
الحَمدُ للّه‏ِ الَّذى خَصَّ مِنْ عِبادِهِ عَبْداً عَظيمَ المَنِّ ، وَاخْتارَ مِنْهُمْ سَيِّداً كَريمَ الصَّفْحِ ، فَعَظَّمَ شَعائِرَ دينهِ بِهِ ، وَقَذَفَ أحاديثَ نَبيِّهِ فى قَلْبِهِ ، وَزَهَّدَهُ عَنِ الدُّنيا وَحُطامِها ، وَأبْعَدَهُ عَنْ دارِ الهُدْنَةِ وَمُقامِها ، فأحَلَّه دارَ الأمْنِ بَعْدَ خَوْفِهِ ، وَوَفّى أجْرَهُ بَعْدَ لِقائِهِ ، وَجَعَلَهُ وَتَداً لِبِلادِهِ ، وَعَضُداً لِعِبادِهِ ، وَصَيَّرَ بَلْدَتَنا دارَ هِجْرَتِهِ ، وَنَوَّرَ مَدينَتَنا بِحُفْرَتِهِ وَتُرْبَتِهِ ، وَأسْكَنَهُ فى دارِ السَّلامِ مَعَ العَيْشِ السَّليم ، وَاحْتَضَنَهُ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ وَجَنَّةِ نَعيمٍ ، وَاُشْهِدُ بِاللّه‏ِ وَكَفى بِذلِكَ شَهيداً أنّه عَلَيْهِ السَّلامُ عاشَ سَعيْداً ، وَماتَ حَميداً ، جاهَدَ فى سَبيلِ رَبِّهِ لاِءحْيَاءِ السُّنَّةِ ، وَهاجَرَ عَنْ جَوارِ جَدَّهِ لإماتَةِ البِدْعَةِ ، فَرَكبَ الطَريقَ وَمَضى إلى الحقِّ ، وَكانَ مَشْيُهُ بَرَكَةً ، وَنَظَرُهُ عِبْرَةً ، وَنُطْقُهُ حِكْمَةً ، وَسُكُونَهُ فِكْرَةً ، يَأمُرُ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهى عَنِ المُنْكَرِ ، وَيَعْبُدُ رَبَّهُ مُستَتراً فى سَرَبِهِ ، راجياً لِلِقاءِ مَولاهُ ، وَمُخالِفاً لِهَواهُ ، ناصِحاً بِالقَوْلِ ، وَصالِحاً بِالعَمَلِ ، مُقْتَدياً بِاجدادِهِ ، وَمُقْتَفياً بآبائهِ ، خائفاً عَلى نَفْسِهِ الزَّكيَّةِ ، وَعامِلاً للتَّقيّةِ ، حَتّى قَرُبَ أَجَلُهُ وَحانَ حينُهُ ، وَقالَ اللّه‏ُ تعالى جَلَّ مَجْدُهُ : « فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ » 5 فَلَهُ فى رسُولِ اللّه‏ِ أُسوَةٌ ، وبمحمَّدِ بن علىٍ وعَلى بنِ مُحمَّدٍ عَليهِما السَّلام سلوةٌ ، فَخَرَجَ عَنْ جَوارِهِما خائِفاً يَتَرقَّب ، وهاجَرَ عَنْ دارِهِما وَجِلاً وَهَرَب ، حتى نَزَلَ فى دارِ رَجُلٍ مِنَ الشّيعَةِ ، وَكانَ عَلَيهِ السَّلامُ مَعَ خَوْفِهِ يُعَلّمُهُمْ أحكامَ الشَّريعَةِ ، وَنعْمَ ما قيلَ :


فَلَمْ يَسْتَتِمْ أمْرُ النَّبى بِمَكَّةٍفَهاجَرَ مِنْها فَاسْتَقامَ بِطيبَةٍ
وَلأجْلِ هذا النَّزيلِ الجَليلِ ، رُفِعَتْ أعلامُ الدَّينِ ، فَقالَ عِنْدَ نُزولِهِ : « رَبِّ أَنزِلْنِى مُنزَلاً مُّبَارَكاً وَأَنتَ

1.ذريعه ۵/۱۶۱ .

2.مصفى المقال ، رديف ۸۶ .

3.البته در كنار اين تجليلات ، كلام بعضى از معاصرين نيز قابل توجه است كه از اين كتاب به «كتاب بى‏محتواى كجورى» تعبير نموده است !! البته فرق است بين بى‏محتوا و نامربوط ، و ظاهراً قصد وى واژه دوم است ؛ يعنى غير مرتبط با حضرت عبدالعظيم عليه السلام ، كه البته در صفحه بعد بدان پاسخ گفته‏ايم ، با عنوان « اشكال بر كجورى در خصوص طولانى بودن مباحث كتاب » . نگارنده در اين مقال ، سعى نموده زواياى مختلف و ابعاد گوناگون اين كتاب را مورد بررسى قرار دهد تا خوانندگان عزيز ، خود پس از خواندن آن و رجوع به اصل كتاب ، قضاوت نمايند . وانصاف آنكه تأليف كتابى بدين نظم و تفصيل كه اقلاً چهار سال بطول انجاميده ، مقرون با مراجعات فراوان و اطلاعات وسيع بوده ، علاوه بر مطالعات فراوانى كه مؤلف پيش از آن داشته يا تأليفات قبلى خويش كه حين تدوين كتاب جنة النعيم ، از آنها سود برده است .

4.مقدمه جنة النعيم .

5.احزاب : ۲۳ .


روح و ريحان ج1
52

تجليل ديگران از كتاب جنة النعيم و اعتماد بر آن :

مؤلف چنانچه در مقدمه كتاب تصريح مى‏كند ، قبل از طبع كتاب آن را بر اهل فضل و كمال عرضه داشته و آنها تجليل فراوان از اين كتاب نموده‏اند . برخى از بزرگان و شعرا ، اشعارى نيز در تأييد آن يا ماده تاريخش فرستاده‏اند .
در مقدمه كتاب مى‏گويد :
با آنكه اتفاق آراء محال است در اين مورد و محل ، ايشان ـ يعنى اهل فضل ـ را مشفق و متّفق يافتم . . . اين وجيزه را نعمتى جليل وموهبتى نبيل پنداشتند .
بعضى از اين اشعار را مؤلف در پايان كتابش درج نموده و از بيان پاره‏اى ديگر خوددارى كرده است . مثلاً آقا مير سيد محمد شمس الادباء در ضمن قصيده‏اى مفصل مى‏گويد :
قد صنّف العلم المكرم فى الورىمجموعة يروى القلوب غمامها
اوراقها تحوى سؤول صفاتهكعقود درّ منضد ارقامها
الباقر العلاّم والمرجوّ فىدار الخلافة واستمرٍ دوامها
والالمعى اللوذعى اخو النهىعند الافاضة مفصحا علامها
فى صدره كنز المناقب مضمرمتجانسان و مظهر ادغامها
والمصقع المنطيق عند صعودهاعواد فضل مستهام هامها
هذا الكتاب لعمر نفسى جنةونعيم علم دائم انعامها
شمس الصّحائف يستضى‏ء بوجههصحف المناقب واستنار تمامها
هو جنة ترجى و دام نعيمهاقد ارّخت ( سنة بدا اتمامها )۱
همو در قصيده فارسى زيبايش مى‏گويد :


فراهم كرد در انساب اين شهزاده و وصفشكتاب جنت آئينش كه قلب اوست رضوانش
سزد گر خوانمش اكنون خضر كش زنده مى‏سازددل پژمرده را زين چشمه چون آب حيوانش
اشاراتش زبس رنگين عباراتش زبس شيريننگارستان چين آورده‏اند زشكّرستانش
به اين جنّت نعيم دين شود پاينده انعامشچو اين مجموعه را آمد زوى آغاز و پايانش
سزد هر ذرّه را در مدحت وى جلوه شمسشكه روح القدس استاد است و وى طفل دبستانش
شيخ آقا بزرگ تهرانى نيز هنگام معرفى جنة النعيم مى‏نويسد :
مستطرداً فيه فوائد لا تحصى ، منها بعض تواريخ طهران وأحوال بعض علمائها ، وهو فارسى كبير ۲ .

1.جنة النعيم : ۵۴۰ ـ ۵۴۱ .

2.ذريعه ۵/۱۶۰ ش ۶۸۱ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 167011
صفحه از 433
پرینت  ارسال به