وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ » 1 . وَنِعْمَ ما قالَ الفَرَزدَقُ :
اولئكَ آبائى فَجِئْنى بِمِثلِهمإذا جَمَعَتْنا يا جريرُ المَجامِعُ 2
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الرَّسُولِ الخاتم ، وَسَيِّدِ وُلْدِ آدَم ، مُفتَتِحِ كِتابِ النُّبُوَّةِ ، وَمُخْتَتِمِ صَحيفَةِ الرِّسالَةِ ، سِرِّ اللّهِ الْمُسْتَسِرِّ فى كُلِّ الْمَوْجُود ، الأحْمَدِ المَحْمُودِ ، مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْنِ ، وَالفَريقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَم ، بِصَلَواتٍ زاكيَةٍ نامِيَةٍ ، مُتَواتِرَةٍ مُتوالِيَةٍ ، لاحَدَّ لِعَدَدِها ، وَلا مُنْتَهى لأمَدِها ، وَاجْزِه ما جَزَيْتَ نَبيَّاً عَنْ أُمَّتِهِ ، وَسَيِّداً عَنْ رَعيَّتِهِ ، وَاخْتِم اللَّهُمَّ بِالتَّسليمِ الكَثيرِ ، وَالجَزاءِ الوَفيرِ ، عَلى الأطائبِ مِنْ أهْلِ بَيْتِهِ الَّذينَ أذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ و يُطَهِّرَهُمْ تَطْهيراً ، وَحَبْوَتَهُمُ الكَرامَة ، وَجَعَلْتَ مَوَدَّتَهُمْ أجْرَ الرِّسالَةِ ، فَأقَمْتَهُمْ أعلاماً لِعِبادِك ، وَمَناراً لِبِلادِكَ ، وَأشْرَقْتَ أقْطارَ الأرضِ بأنوارِهِمْ ، وَبارَكْتَ كُلَّ القُرى وَمَنْ فيها بِمَزارِهِمْ ، وَجَعَلْتَ أفْئِدَةَ النَّاسِ تَهْوى إلَيْهِمْ ، وَأرَدْتَ قَضاءَ حَوائجِ الْمُحتاجينَ لَدَيْهِم .
وَنِعْمَ ما قيلَ فى حَقِّهِمْ :
للّهِِ تَحْتَ قُبابِ الْعَرْشِ طائِفَةٌأخْفاهُمُ عَنْ عُيونِ الناسِ إجلا
وَلَكَ المَنُّ ـ يا رَبَّنا ! ـ عَلى ما أنْزَلْتَ فى ساحَتِنا مِنْ هذِهِ الذُّرِّيَّةِ الطاهِرَةِ ، وَالعِتْرَةِ الباهِرَةِ «رجالاً لا تُلْهيهِم تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عنْ ذِكْرِكَ» 3 وَعِباداً رَوَيْتَهُمْ مِنْ صَافى شَرابِ وُدِّكَ ، حَفَظةً لِحُدودِكَ ، وَخَزَنةً لِجُودِكَ ، الَّذينَ بَذَلُوا أنْفُسَهُمْ فى مَرْضاتِكَ ، وَصَبَرُوا عَلى ما أصابَهُمْ فى حُبِّكَ ، إعلاءً لِكَلِمَتِكَ وَإعْزازاً لدينِكَ ، وَلَكَ الشُّكْرُ لِنِعْمَةِ هذِهِ المُجاوَرَةِ ، وَزِيارَةِ مَقابِرِ هؤلاءِ البَرَرَةِ ، النازِلينَ مِنَ الاصْلابِ الطاهِرَةِ ، وَالوارِدينَ فِى الأرحامِ المُطَهَّرَةِ ، شُكْراً يَزيد وَلا يَبيدُ بِتَوالِى اللَّيالى وَالأيّامِ ، وَتَضاعُفِ الشُّهُورِ والأعوامِ .
اشكال بر كجورى در خصوص طولانى بودن مباحث كتاب :
عمده نظرى كه بر اين تأليف گرانسنگ متوجه است دور شدن مؤلف از موضوع اصلى مورد بحث و توجه وى به ديگر نكات است . از اينرو بعضى كتاب را در غير احوال حضرت عبدالعظيم شايستهتر مىدانند تا در احوال آن حضرت .
ولى توجه به نكات ذيل حائز اهميت است :
اولاً : بناى مؤلف ايجاد چارچوبى در بيان حالات ائمه گرامى عليهم السلام وامامزادگان وتواريخ وانساب واحاديث شريفه آنها بوده يا به تعبيرى جامعتر «فرهنگوارهاى شيعى» ، و اين چارچوب را بنحوى شايسته وزيبا درباره حضرت عبدالعظيم عليه السلام منعقد نموده وسپس در بناى ساختار آن از مطالب گوناگون بهره برده است .
ثانياً : موضوع كتاب ، رجال يا شرح حال صرف نيست چنانچه ممكن است در نگاه اول به ذهن برسد و بسيارى از مطالب عنوان شده را تحت الشعاع قرار دهد ، بلكه ساختار اصلى كتاب علاوه بر شرح حال وتاريخ حضرت عبدالعظيم ، شرح حديث عرض دين حضرت عبدالعظيم و احاديث مرويّه از آن بزرگوار است ( مسند حضرت عبدالعظيم عليهالسلام ) كه خود نزديك به نيمى از كتاب را دربردارد . لذا مؤلف از زواياى مختلف به شرح احوال اين امامزاده جليل القدر پرداخته است .
علاوه بر اينكه بررسى تاريخى امامزادگان رى نيز مدّ نظر مؤلف بوده ، و در اين باره نيز سخنها گفته است ، والبته پرواضح است كه اين گونه ابحاث بدون ارتباط با حضرتش نيست .
ثالثاً : مؤلف در مواردى متعدد اشاره كرده كه بناى اختصار داشته ودر صدد توضيح بيش از حد نيست ، والاّ كتاب كنونى از حدّ فعلى بسى فراتر مىرفت ، مثلاً مؤلف در تذييلى كه بر مقدمه