85
روح و ريحان ج1

تكثير : فى الذرية الطاهرة

در بيان كثرت ذريّه نبويّه است

قال اللّه‏ تعالى مجده « إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ »۱ علماء تفسير در معنى كوثر اختلاف كثير كرده‏اند ۲ ، عجالتاً ده وجه ذكر مى‏شود :
اوّل : [ كوثر ، ] شفاعت موعود است كما قال اللّه‏ تعالى : « عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحمُوداً »۳ .
دوّم : كوثر ، نبوّت است كه به واسطه آن شعب كثيره از افاضات غيبيّه بر قلب سليم آن جناب ختمى مآب عليه‏السلام شد .
سوّم : كوثر ، قرآن است كه در آن علوم كثير است .
چهارم : كوثر ، خير كثير است كه خداوند به آن بزرگوار عطا فرمود .
پنجم : كوثر ، اصحاب و اتباع و اشياع آن بزرگوار است الى يوم القيامة .
ششم : كوثر ، كثرت علم است كه آثارش تا قيامت باقى است .
هفتم : كوثر ، حوض موعود است كه در كنارش فرداى قيامت كثرت مى‏شود ۴ .

1.كوثر : ۱ .

2.رجوع شود به : التبيان شيخ طوسى ۱۰/۴۱۷ ، مجمع البيان طبرسى ، ۱۰/۴۵۸ ، تفسير صافى ۵/۳۸۲ ، الميزان ۲۰/۳۷۰ ، و از منابع اهل سنت : جامع البيان طبرى ۳۰/۴۱۴ ، شواهد التنزيل حسكانى ۲/۴۸۵ ، زاد المسير ۸/۳۱۹ ، تفسير قرطبى ۲۰/۱۳۳ و ۲۱۶ .

3.اسراء : ۷۹ .

4.نزديك بدين قول است آنچه در تفسير على بن ابراهيم قمى ۲/۴۴۵ آمده كه : كوثر نهرى است در بهشت كه به پيامبر اكرم صلى‏الله‏عليه‏و‏آله در عوض فرزندش ابراهيم عطا مى‏شود . در تفسير فرات كوفى : ۶۰۹ ح ۷۶۶ نيز طى روايتى خاتم رسل صلى‏الله‏عليه‏و‏آله به اميرمؤمنان عليه‏السلاممى‏فرمايد : «يا على ! الكوثر نهر يجرى من تحت عرش اللّه‏ ، ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ، حصاه الدر والياقوت والمرجان ، ترابه المسك الأذفر و حشيشه الزعفران ، سنخ قوائمه عرش رب العالمين ، ثمره كأمثال القلال من الزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر والدر الأبيض ، يستبين ظاهره من باطنه وباطنه من ظاهره » . فبكى النبى صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وأصحابه ، ثم ضرب بيده إلى على بن أبى طالب فقال : « أما واللّه‏ يا على ! ما هو لى وحدى ، وإنما هو لى ولك ولمحبّيك من بعدى » .


روح و ريحان ج1
84
  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 170610
صفحه از 433
پرینت  ارسال به