تكثير : فى الذرية الطاهرة
در بيان كثرت ذريّه نبويّه است
قال اللّه تعالى مجده « إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ »۱ علماء تفسير در معنى كوثر اختلاف كثير كردهاند ۲ ، عجالتاً ده وجه ذكر مىشود :
اوّل : [ كوثر ، ] شفاعت موعود است كما قال اللّه تعالى : « عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحمُوداً »۳ .
دوّم : كوثر ، نبوّت است كه به واسطه آن شعب كثيره از افاضات غيبيّه بر قلب سليم آن جناب ختمى مآب عليهالسلام شد .
سوّم : كوثر ، قرآن است كه در آن علوم كثير است .
چهارم : كوثر ، خير كثير است كه خداوند به آن بزرگوار عطا فرمود .
پنجم : كوثر ، اصحاب و اتباع و اشياع آن بزرگوار است الى يوم القيامة .
ششم : كوثر ، كثرت علم است كه آثارش تا قيامت باقى است .
هفتم : كوثر ، حوض موعود است كه در كنارش فرداى قيامت كثرت مىشود ۴ .
1.كوثر : ۱ .
2.رجوع شود به : التبيان شيخ طوسى ۱۰/۴۱۷ ، مجمع البيان طبرسى ، ۱۰/۴۵۸ ، تفسير صافى ۵/۳۸۲ ، الميزان ۲۰/۳۷۰ ، و از منابع اهل سنت : جامع البيان طبرى ۳۰/۴۱۴ ، شواهد التنزيل حسكانى ۲/۴۸۵ ، زاد المسير ۸/۳۱۹ ، تفسير قرطبى ۲۰/۱۳۳ و ۲۱۶ .
3.اسراء : ۷۹ .
4.نزديك بدين قول است آنچه در تفسير على بن ابراهيم قمى ۲/۴۴۵ آمده كه : كوثر نهرى است در بهشت كه به پيامبر اكرم صلىاللهعليهوآله در عوض فرزندش ابراهيم عطا مىشود .
در تفسير فرات كوفى : ۶۰۹ ح ۷۶۶ نيز طى روايتى خاتم رسل صلىاللهعليهوآله به اميرمؤمنان عليهالسلاممىفرمايد : «يا على ! الكوثر نهر يجرى من تحت عرش اللّه ، ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ، حصاه الدر والياقوت والمرجان ، ترابه المسك الأذفر و حشيشه الزعفران ، سنخ قوائمه عرش رب العالمين ، ثمره كأمثال القلال من الزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر والدر الأبيض ، يستبين ظاهره من باطنه وباطنه من ظاهره » . فبكى النبى صلىاللهعليهوآله وأصحابه ، ثم ضرب بيده إلى على بن أبى طالب فقال : « أما واللّه يا على ! ما هو لى وحدى ، وإنما هو لى ولك ولمحبّيك من بعدى » .