89
روح و ريحان ج1

و اين معنى تأكيد مى‏نمايد معنى نهم را كه كوثر فاطمه زهرا صلوات اللّه‏ عليها باشد ، و خداوند عطوف ستايش فرمود خود را در قطع نسل و دنباله اهل ظلم و كسانى كه آن
جناب را ابتر خواندند در كتاب مجيدش « فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ للّه‏ِِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »۱ .
و اين آيه نيز مؤيّد است نفرينى كه دوستانه و مشفقانه حضرت احديّت عزّ ذكره در سوره كوثر به دشمنان خاتم پيغمبران صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فرمود : « إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ »۲ يعنى : مبغض و دشمن تو دنباله ندارد نسلش .
و اين بيت :


سُمَّيَةُ أَمْسى نَسْلُها عَدَدَ الْحَصىوَآلُ رَسُولِ اللّه‏ِ لَيْسَتْ بِذْىِ نَسْلِ۳
در كثرت نسل اعادى ائمّه هدى صلوات اللّه‏ عليهم تعريضاً گفته شد ، اكنون بنگريد اثرى از كثرت ايشان نيست .

حكمة كثيرة :در بسيارى اولاد رسول صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ]

شبى در انجمنى عارفى با صفا كه از مشرب حكمت و علم الهى آگاه بود از داعى جويا شد علّت قلّت نسل از ابتداء ظهور وجود حضرت ختمى مآب تا حين وفات و كثرت ذريّه‏اش بِعَدَد نُجُومِ ۴ السَّماءِ وَكَثْرَةِ الرَّملِ وَالْحَصاءِ بعد از ممات چه شد و چه مى‏شد آن

1.كوثر : ۳ .

2.انعام : ۴۵ .

3.در تاريخ طبرى ۴/۳۵۲ اين بيت به نقل از ابو مخنف بن يحيى بن حكم ( برادر مروان بن حكم ) نسبت داده شده ، و قبل از بيت شاهد ، چنين سروده است : لهام بجنب الطف أدنى قرابةًمن ابن زياد العبد ذى الحسب الوغل همچنين رجوع كنيد به : البداية والنهاية ۸/۲۱۰ ، جواهر المطالب ۲/۲۹۴ .

4.در متن سنگى : النجوم ، با الف ولام .


روح و ريحان ج1
88

اوّل : حوض موعود كه عرض آن از بصراى شام است تا صنعاء يمن ۱ .
دوّم : كه اظهر است از معنى اول : كثرت نسل و ذريّه است به قرينه « إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ »۲ .
و در تفسير آل قدس و طهارت نيز در شأن نزول سوره كريمه اقوى شاهدى است به نحوى كه مذكور مى‏شود ، و نعم ما قيل فى حقّهم :


السَّائِقُونَ اِلَى الْمَكارِمِ وَالْعُلىوالحائِزُونَ غَداً حِياضَ الْكَوْثَرِ
و ايضاً فرموده‏اند : قَدْ ظَهَرَتْ كَثْرَةُ النَّسْلِ مِنْ وُلْدِ فاطِمَةَ عَلَيْها السَّلامُ حَتّى لا تُحْصى عَدَدُهُمْ وَاتَّصَلَ اِلى يَومُ القِيامةِ أَمَدُهُمْ ۳ .
و ايضاً در «تفسير صافى» ۴ مروى است در ذيل آيه كريمه « الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللّه‏ِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِاْئَةُ حَبَّةٍ »۵ ، امام عليه‏السلام فرمودند : مراد از حبّه فاطمه زهرا عليهاالسلام است ، و مراد از سبع سنابل هفت نفر از ائمّه طاهرين‏اند كه بالنّسبة كثير النّسل بودند .

1.مناسب است در اين زمينه به روايت نسبتاً مفصلى كه ابن جرير طبرى شيعى در المسترشد : ۴۶۷ ح ۱۵۸ نقل كرده ، رجوع شود ، همچنين : اختصاص شيخ مفيد : ۳۲۱ ، الصوارم المهرقة تسترى : ۱۸۱ ، مدينة المعاجز ۵/۴۲۰ ، بحار الأنوار ۶/۲۸۷ و ۳۶/۳۱۷ .

2.كوثر : ۳ .

3.در چاپ سنگى : مددهم .

4.اين حديث را در تفسير صافى ۱/۲۹۵ ذيل آيه شريفه نيافتيم ، ولى همين مضمون در تفسير عياشى ۱/۱۴۷ ح ۴۸۰ روايت شده بدين عبارت : «عن المفضل بن محمد الجعفى قال : سألت أبا عبداللّه‏ عليه‏السلامعن قول اللّه‏ « كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ » قال : الحبة فاطمة صلى اللّه‏ عليها ، والسبع السنابل من ولدها سابعهم قائمهم ، قلت : الحسن ؟ قال : إن الحسن إمام من اللّه‏ مفترض طاعته ، ولكن ليس من السنابل السبعة ، أولهم الحسين وآخرهم القائم . فقلت : قوله : « فِى كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِاْئَةُ حَبَّةٍ » ؟ قال : يولد الرجل منهم فى الكوفة مائة من صلبه وليس ذاك إلا هؤلاء السبعة» . همچنين رجوع كنيد به : البرهان ۱/۲۵۳ ، اثبات الهداة ۷/۹۵ ( مختصراً ) .

5.بقره : ۲۶۱ .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 170562
صفحه از 433
پرینت  ارسال به