يا عقل است يا مشيّت يا علّت يا نقطه يا نور .
عِباراتُنا شَتّى وَحُسْنُكَ وَاحِدُ
و اين عقيده و مقاله را اهل شرع معقول و مقبول ندانند و گويند : اين فقره دلالت بر عجز حضرت احديّت مىنمايد «وَلا يَشْغلُهُ شَأنٌ عَنْ شَأنٍ وَلايَمْنَعُهُ فِعْلُ شَىءٍ عَنْ فِعْلِ شَىءٍ وَلا يَعجزُهُ خَلْقُ شَىءٍ عَنْ خَلْقِ شَىْءٍ آخَرَ» ، و اين فقرات از براى مخلوقات است نه از براى غنىّ مطلق كه اغنى الاغنياء است و عجز ندارد « وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ »۱ . پس خداوند در آن واحد هزار كرور از عوالم عديده مملوه از مخلوقات جديده ايجاد مىنمايد .
بلى ، در حديث است : «اِنّ اللّه لا يُحْدِثُ شَيْئاً فِى السَّماءِ وَلا فِى الْأرْضِ اِلاّ بِسَبْعَةٍ مِنْ مَشِيَّةٍ وَاِرادَةٍ وَقَضاءٍ وَقَدَرٍ وَكِتابٍ وَاَجَلٍ [ وإذن ]» ۲ فَهذا الْحُكمُ عَلىَ الغالِبِ .
از اين هفت چيز كه خداوند شرط در مستحدثات سماويه و ارضيّه فرموده است احتياج و افتقارِ حق ، معلوم نيست و فقره «أَبَى اللّهُ أنْ يَجْرِىَ الاُمُورَ اِلاّ بِاَسْبابِها» ۳ مراد ، مخلوق متأخر از خلق اول است ؛ از آنكه در خلق اول اسبابى شرط نيست ، يا محمول بر افعال عباد است جز افعال خالق ؛ از آنكه صدور چيزى از بندگان به اسبابى است كه قرار
1.بقره : ۲۸۴ .
2.مضمون روايت را مرحوم كلينى در كافى ۱/۱۴۹ باب فى انه لا يكون شىء فى السماء والارض الا بسبعة ح ۱ از امام صادق عليهالسلام چنين نقل فرموده است : «لا يكون شىء فى الأرض ولا فى السماء الا بهذه الخصال السبع : بمشية وإرادة وقدر وقضاء وإذن وكتاب وأجل ، فمن زعم أنه يقدر على نقض واحدة فقد كفر» .
و در حديث ۲ به نقل از امام ابوالحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام مىفرمايد : «لا يكون شىء فى السماوات ولا فى الارض الا بسبع : بقضاء وقدر وإرادة ومشيئة وكتاب وأجل وإذن ، فمن زعم غير هذا فقد كذب على اللّه أو ردّ على اللّه عزوجل» .
همچنين رجوع كنيد به : بحار الانوار ۵/۸۸ باب ۳ ح ۷ ، و ۵/۱۲۱ باب ۳ ح ۶۵ .
3.از فقرات مشهوره است ، و مى توان از حديث كافى ۵/۳۷۲ باب خطب النكاح ح ۶ اين مضمون را استفاده نمود .