و فرزندان ديگر آن جناب را نسبت به حضرت رسالت و صديّقه طاهره نمىدهند .
پس ثمره شجره عالم روحانيّات وجود حضرت رسالت است ، و ثمره شجره خاك در عالم ماديّات حضرت آدم است ، و ثمرات شجره حضرت آدم انبياء عليهمالسلام بودند ، و خلاصه
و خاصه از ايشان حضرت نبويست و خلاصه آن بزرگوار صديقه طاهره است ، و خلاصه از صديقه طاهره حسنين عليهماالسلاماند ، و خلاصه از حضرت امام حسن اولاد طاهرين آن بزرگوار است مانند حضرت عبدالعظيم و امثال آن بزرگوار ، و خلاصه از جناب سيّدالشهداء ائمّه طاهرين عليهمالسلام اند ، و خلاصه از تمام ايشان كه جوهر اصفى و گوهر گرانبهاى عالم غيب و شهود است وجود مبارك سلطان عصر حضرت حجة اللّه اعظم است كه حضرت امير فرمودند : «به ما اهل بيت فتح باب علم شده و به قائم ما ختم مىشود» ۱ .
پس عالم ايجاد را در قوس نزول اول و آخرى است : «اوّله محمّد و آخره محمّد و وسطه محمّد» ۲ .
و فقره «نَحْنُ السّابِقُونَ الأَوَّلُّونَ وَنَحْنُ الآخِرُون» ۳ اشاره به مقصود است .
و نِعْمَ ما قيل فى حقِّهمْ ۴ :
يا حَبَّذا دَوْحَةً فىِ الخُلْدِ نابِتَةًما مِثْلُها نَبَتَتْ فىِ الخُلْدِ مِنْ شَجَرِ۵
اَلْمُصْطَفى اَصْلُها وَالْفَرْعُ فاطِمَةٌثُمَّ اللِقاحُ عَلىٌّ سَيِّدُ الْبَشرِ
وَالْهاشِميّانِ سِبْطاها لَها ثَمرٌوَالشِّيْعَةُ الوَرَقُ المُلْتَفُّ بِالثَّمَرِ
هَذا مَقالُ رَسُولِ اللّهِ جاءَ بِهِأَهْلُ الرِّواياتِ فىِ المعالى۶مِنَ الخَبَرِ
اِنّى بِحُبِّهِم أرْجُو النَّجاةَ غَداًوَالْفَوْزَ مَع زُمْرَةٍ مِنْ اَحْسَنِ الزُّمَرِ
1.در روايتى نبوى كه شيخ طوسى در امالى : ۶۵ مجلس ۳ و ديگران نقل كردهاند چنين آمده : «بنا فتح اللّه و بنا يختم وبنا ألّف بين القلوب بعد الشرك ، وبنا يؤلف بين القلوب بعد الفتنة . .» .
2.نگاه كنيد به غيبت نعمانى : ۸۵ باب ۴ ح ۱۶ : زيد شحام به امام صادق عليهالسلام عرض مىكند : كدام يك از حسنين ( امام حسن و امام حسين عليهماالسلام ) افضلند ؟ حضرت مىفرمايد : « إن فضل أوّلنا يلحق فضل آخرنا وفضل آخرنا يلحق فضل أولنا . . » تا آنكه حضرت فرمود : « نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربّنا جلّ وعز فى مبتدأ خلقنا ، أوّلنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد» . همچنين رجوع كنيد به : بحار الانوار ۳۶/۳۹۹ باب ۴۶ ح ۹ به نقل از مصدر مزبور ، و ۲۶/۱۶ باب ۱۴ .
3.در روايت مفصلى مذكور در بحارالانوار ۲۵/۲۲ باب ۱ ح ۳۸ به نقل از جابر بن عبداللّه انصارى از رسول گرامى اسلام صلىاللهعليهوآله چنين آمده : «فنحن الأولون ونحن الآخرون ونحن السابقون ونحن المسبّحون ونحن الشافعون و نحن كلمة اللّه ونحن خاصة اللّه . .» إلى آخره . اين مطلب به مضامينى مختلف وارد شده است .
4.علاّمه امينى در الغدير ۳/۸ شعر را از ابو يعقوب نصرانى دانسته كه عماد الدين طبرى در جزء دوم از كتاب بشارة المصطفى آنرا نقل كرده ، و سپس مىفرمايد : شاعر در اين اشعار اشاره دارد به حديثى كه حفّاظ ( مانند حاكم در مستدرك ۳/۱۶۰ و ابن عساكر در تاريخش ۴/۳۱۸ ) نقل كردهاند از رسول خدا صلىاللهعليهوآله كه فرمود : «انا الشجرة وفاطمة فرعها وعلىّ لقاحها والحسن والحسين ثمرتها وشيعتنا ورقها ، وأصل الشجرة فى جنة عدن وسائر ذلك فى سائر الجنة» .
5.در الغدير : «ما فى الجنان لها شبه من الشجر» .
6.در الغدير : «عالى» و همين هم با وزن شعرى سازگار است .